عتب كبير كبير عليكم أيها الموالون والمعارضون من أبناء وطني......ألا تدركون أن عنادكم وتمسك كلا منكم بشعاراته الرنانة والحدية والنهائية التي لا تقبل المساومة قد يودي بنا جميعا إلى مصير مجهول؟؟؟؟
أما حان الوقت أن تدركوا أن أيا منكم لا يملك أن يقول كلمة: الشعب يريد..........لأن الشعب السوري، وهنا أشير إلى الغالبية الصامتة والتي كاد الموالون والمعارضون يفقدون الإحساس بها إلى درجة نسيانها، لا يريد معارضتكم الموتورة والحقودة ولا يريد موالاتكم العمياء والمطلقة.
أما حان الوقت أن تدركوا أن مسيراتكم ومظاهراتكم لن تقود إلى غلبة أحدكم على الآخر، بل ستقودنا إلى خسارة جماعية لوطننا.
أما حان لكم أن تدركوا أن ما تقومون به من استفزاز لبعضكم سيقودنا عاجلا أم آجلا إلى مواجهة مع كل أصقاع الأرض ولن يبقى على وجه هذه المعمورة أحد يصدق القصص الموغلة في المبالغة والخيال لأي منكم.
أليس من المنطق والإنصاف بحق أكثريتنا التي أكلتم عشاءها أن تصغوا إليها، أو على الأقل أن تسمعوا لمجرد المتعة والبذخ ماذا تريد هذه الغالبية وكيف ترى الحل والطريق للخروج من أزمتنا الناتجة عن تعنت كلاكم.
أرجوكم ارأفوا بحالنا وانظروا إلى النصف الخير في الطرف الآخر بدل من التركيز على النصف السيئ لديه، فكلما أمعن كل طرف في تحقير وتخوين الآخر كلما زدتم من عمق جرحنا وأبعدتمونا عن طريق الخلاص.
أرجوكم أنعموا علينا بصمتكم ولو لحين، أعطونا فرصة لان نلتقط أنفاسنا لأننا لم نعتد على تسارع الأحداث والصراخ والفوضى التي أخذتمونا إليها، فأرجو أن تتذكروا أننا أغلبية صامتة واعتدنا على العيش بسلام وسكينة منذ زمن طويل.
أطالبكم وأشد على أياديكم أن تكفوا عن استفزاز بعضكم البعض في الشارع بمعارك كسر عظم كسرت ظهر الوطن، فلا جدوى ترجى من هذا الاستفزاز ولا نتيجة إلا تأخير عودتكم لرشدكم.
كلاكما يخون الآخر لأبعد الحدود، وبغض النظر عن صحة ما يقول كل منكم والحجج والوثائق التي يسوقها، فكلاكما سيكون مصيبا وسيكون كلاكما خائنا عندما يضيع وطننا منا.
عليكم أن تدركوا أن هذا الوطن للجميع، موالاة ومعارضة وصامتين، ولن نعيش فيه إلا سوية وسوية فقط، فلن تسقط المعارضة النظام ولن يتجاهل النظام المعارضة، ولن يبقى الصامتون صامتين حتى الوصول إلى المجهول.
أخذتم صوتنا فهنيئا لكم به، ولكن أرجوكم أن لا تأخذوا وطننا منا بعنادكم فهو آخر ما بقي لنا.
بحياتي ماخفت من شي ولا فكرت بشي أكتر من مرة بس بهالأوضاع الفهمان يفتح عيونو موالاة و معارضة أذا الله عزوجل مو كل الناس بتعبدو و الله تاركهن ليوم الحق أذا الموالاة قالو في مؤامرة المؤامرة نحنا كسوريين يلي قسمنا بعضنا و صرنا شتات لو كلنا أيدنا الأصلاح شو كان صار بس صارو الموالاة يصفقو ع كل شي و يطلعو مسيرات بلا عصابات مسلحة و جراثيم و مندسين أما الشباب يلي تعب من البطالة و الظلم بيطلع ع دمو وبتجيه المندسين و المسلحين ليكمل حظو صرنا نقتل بعض و نكره بعض وراح نسقط لأننا مافهمنا نضل سوا
بدأت خساراتنا بفقدان اصدقاء كانوا اقرب الينا من الاخوة ... اما افترقنا عنها ونحن مختلفين او تركونا في عالمنا ورحلوا عنا شهداء ..... رحم الله جميع من استشهد واتمنى من كل قلبي ان يكونوا قد استشهدوا على حق . ورحم الله الحبيبة الغالية سورية وحماها من كل شر .
أعزائي....أرجو أن لا يفهم أحد أن المقصود بالمعارضة في المقال (المعارضة المسلحة) والعصابات التي ثبت وجودها والتي لا يوجد سوري واحد - موالي أو معارض أوصامت - يوافق على أفعالهم الوحشية...انما قصدت بالمعارضين أصحاب المطالب المحقة......وإن أحد أهم الأهداف المتوخاة من التهدئة التي طلبتها في المقال هو عزل هذه العصابات وجعلها معزولة وغير قادرة على الاختباء وراء أصحاب المطالب المحقة.....الجيش خط أحمر ورحم الله شهداءنا جميعا وفي مقدمتهم شهداءنا من حماة الديار
الأجدر بأبناء الوطن عندما يجدوا أن هناك من يهجم عليه أن يهبوا لحمايته ومن يصمت فهو منتظر لجني مكتسبات المنتصرين أيا كانو ولا يحق له أن ينسب إلى أحد ما لم ينتسب هو بالتأكيد لا أعني أن يخرج للشارع إما ليتظاهر وإما ليقوم بالهتاف للنظام فهذا تصنيف قاصر جدالأبناء الوطن وإنما أن يتبنى فكر الموالاة للوطن أو المعارضة له وإلا ليصمت هو ومن يقحمه لصالح طرف دون آخر طالما أنه اختار أن يصمت الأجدر بنا أن نعمل للوطن لا أن ننساق وراء فوضى لا تحقق أي مكسب له والسبل عديدة فالتظاهر لا يقضي على الفسادأويحقن الدماء
عندما تكون المعارضة تعارض أمن و استقرار الوطن لا يحق لها أن تنسب إليه وتجعل طرفا منه بل الأجدر أن تنسب لأعدائه ولا تتناسى أنها دعيت لحقن الدماء ووقف الفوضى بشكل حضاري من قبل الدولة ولكنها استمرت باختيار لغة الشارع وأفعال الشارع (لا أقصد بالشارع تمثيل الشعب السوري أبدا أظنك فهمتني ) على كل ٍ المسيرات كانت لرفع العلم السوري حتى نتوحد تحته و لإثبات أن من يريد سورية أكثر بكثير ممن يعاديها وذلك ردا على من يروج بأن ما يحصل ثورة وشعبية تمثل الشعب والآن يجب الرد بحزم على من يخرج لنشر الفوضى بدلامن العمل
لك يسلم تمك مشان النبي لا حدا يشبح و يعارض عهالمقال كمان! بنبوس إيديكم ارحمونا و الله ضعنا بيناتكم بس تعنتكم و تعصبكم إنتوا ال2 بحسسنا أنه انضمامنا لأي حدا فيكم هو إجرام بحق الوطن يللي ما بقيله حدا الله يرحم كل شهيد و لا يسامح كل قاتل مين ما كان ارحموووووووووووونا و الله قرفت عيشتي أنا هون مقتنعة بهدول و هدول و مآمنة أنه بحبوا بلدن متلنا و قرفانة تزمت ال2 لأنه مافي نظرةوسطية للأمور عندن !!! قال شوو لن نسامح؟ مين ما حتسامحوا إنتوا الجوز؟ هالبلد رايحة عاقتتال افرحوا سترك يارب
أنا يقترح من هالمنبر تأليف وفد من هذه الأغلبية الصامتةلتكون صلة الوصل بين الطرفين للخروج من الأزمة التي فعلا ستأخذ الجميع إلى المجهول وذلك بدون تدخل أي طرف من خارج سوريا . شو رأيكن ؟
والله هاد الحكي هو الحكي الصح . والله أحلى كلام قريتو ع سوريا نيوز من وقت ما بلشت الأحداث.هاد فعلا كلام العقلاء.
الذين نزلو وتظاهرو لبسو رعاع، اناس مستعدون لبذل حياتهم والتعرض لخطر التعذيب والاعتقال في سبيل حرية الوطن. وهذه الطريقة في الكلام هي التشدد بعينه الذي سوف يسير بالبلاد إلى الهاوية. بصراحة الرد المناسب للمطالبين بإسقاط النظام هو بجعل صناديق الاقتراع هي الفيصل وبهذه الحالة يصبح لا حاجة للمظاهرات. ولكن لا نسمع إلا هدير الدبابات الذي يفسح المجال للتدخل الدولي. الله يحمي سوريا والسوريين.
"مطرح مالأسد بيدوس نحنا منركع ومنبوس" نحناجنودك الأوفياء وبسابع المستحيلات نفكر نستغني عنك لأنك الضمانة الوحيدة النا الروح بترخصلك وبأغلى ما عنا منفديك الأسد أو لا أحد
هلق بكلامك هادا عم تساوي رعاع المجتمع السوري وطلاب الديمقراطية والحرية يلي بمجتمع سوري طويل عريض نزل بالملايين على الساحات ليقول الله سوريا بشار وبس ... يا ريت معد تكتب هيك
حطيت إيدك على وجع الأغلبية الصامتة
شكرا لصاحب المقال وأحييك على هذه الكلمات والمشاعر لأنها لامست بصدقها شغاف القلب وأبكت عيني على بلدي فعلا، حاولت البكاء من قبل ولم أدر على من أبكي على القتلى أم على الجرحى أم على الصمت أم على التخوين والحقد الذي كان مكمنا في الصدور؟ ولكن كلماتك عبرت عما في ضميري وأبكتني فعلا... ولكن إلى أين سنذهب في غياب العقل وطغيان السوداوية والشهوة للانتقام والتشفي ؟ أرجو من عقول السوريين الذين لايزالو صامتين ويرون مايجري على الأرض أن يخرجوا من صمتهم قبل فوات الأوان ويكونوا وسطا بين النقيضين للتقريب والإصلاح
كل الخلافات طبيعية و لكن عندما يدخل السلاح طرف ضد طرف يتغير كل شيئ. حرق المباني سلاح.كذب الاعلام سلاح.اختلاق الأكاذيب سلاح؟الهجوم على رجال حفظ النظام الغير مسلحين سلاح.استجداء الخارج من أول يوم سلاح.التنكر للاصلاح الحاصل سلاح.التحريض سلاح. رفض الحوار سلاح.
ما بتكفي كلمة "شكرا" أو "يعطيك العافية" .. حكيت يلي بقلبي و نشرت المقال بالايميل للعالم
رأفوا بصمتنا مارح نسامحكن اذا ضيعتوا الوطن رب العالمين شايف كل شئ صبروا طولوا بالكن على بعض تنازلوا لبعض مشان بالفعل نبني هالبلد الوطن قبل الكل تذكروا انه كلنا رايحن سوريا باقية للابد
يا استاذ الاغلبية الصامتة مع المعارضة بس لانها خايفة ما عم بتعبر عن موقفهاومين لازم يبادر اللي بدا بالخطأ هو لازم يبدا بالاعتراف فيه مو العكس لازم نكون منطقيين .
عزيزي الأنكليزي تتهجم على الموالاة والمعارضة وكأن العقل كله قد اخذته مااسميته الغالبية الصامتة, فعلا ياصاح من اجره بالنار ليس كمن اجره بالماء,وطن يحترق بأيدي فئة ضالة مضلة تمتهن القتل والإجرام بحق الطوائف الآخرى وتقتل الجيش وتستجر الأعداء والأستعمار,وانت تتكلم بالموالاة والمعارضة !الأصح ان تقول وطنيين نذروا ارواحهم لتحيى اوطانهم عزيزة وخونة متأمرين مأجورين لمصالحهم او معبأين بالتعصب يريدون الحكم بأي ثمن ولو ذهب الثلث. ولا اتعجب نشر مساهمتين لك بوقت قصير مادمت تمشي مع هوى المعلوف.
أحييك كاتبنا العزيز على هذه الكلمات الأكثر من رائعة والتي نحتاج إليها أكثر من أي شيء آخر في هذه الفترة...فلم يكن الاعتدال والتروي يوماً إلا أساس الحياة السوية في هذ العالم الذي أصبح متخماً بالتطرف المقرف بل المجرم أحياناً...