قانون سكسونيا هو قانون شرّع في ولاية سكسونيا الألمانية في العصور الوسطى وهو أحد أهم القوانين الظالمة التي شهدها التاريخ البشري.
القانون ملخصه أن أي مواطن سرق أو ارتكب فعلاً جرمياً يتم قطع رقبته عن جسده, حتى هنا لا توجد أية مشكلة ولكن المفاجأة هي أن عملية قطع الرأس ليس كما نعرف بل بطريقة كوميدية صرفة تقوم على إحضار المتهم إلى إحدى الساحات العامة في يوم مشمس وعلى مرأى من الناس يتم قطع رأس خيال المتهم ومن ثم يذهب المتهم إلى حيث يشاء وينصرف إلى تصريف أعماله اليومية !!!!.
إذا ما أردنا استحضار مثال حي من عالم اليوم عن هذا القانون لن نبذل جهداً في ذلك لأنه واضح وجلي في طريقة تعامل الغرب مع الكيان الصهيوني الإرهابي الذي لو تجسد الإرهاب شخصاً في هذا الزمن الرديء وسألناه :بماذا تحب أن نناديك؟ لأجاب : أمريكا أو الكيان الصهيوني.
هذا الكيان الذي يقتل صباح مساء ويحتل ويسرق دون حسيب أو رقيب حتى أن قانون سكسونيا نفسه لم يطبق عليه!.
بالإضافة إلى ذلك نجد الولايات المتحدة الأمريكية تقتل مليوني عراقي ولا تتحرك لما يسمى بمجلس الأمن بنت شفة تدين ذلك وهذا يذكرنا بقول الشاعر:
هل قتل امرءٍ بعقر دارهِ جريمة لا تغتفر و قتل شعب بأكمله قضية فيها وجهة نظر
كما نسمع تصريح المسؤولين الأمريكيين بعد كل جريمة تثبت عليهم بالدليل القاطع يبدأ بكلمات مثل (نأسف,نراقب بقلق,...) !!!. أين تصرف مثل هذه الكلمات؟!.
ففي العرف الغربي الضحية مجرم والمجرم ضحية وهذا ما يظهر جلياً فيما يخص شهداء الجيش والأمن السوريين الذين يصورون بالإعلام الغربي على أنهم هم من يقتلون بينما الحقيقة هي غير ذلك.
من أكثر الأمور التي تستفز المرء هو أن تجد شخصاً من ما وراء البحار ومن خارج الحدود يسدي النصائح ذات اليمين وذات الشمال ويحاضر في الديمقراطية وحقوق الإنسان وهو يفتقد إلى ذلك.
وبما أن الشيء بالشيء يذكر سأروي لكم إخوتي القرّاء قصة حدثت في أيام الاحتلال العثماني"يعني تركيا" في إحدى المناطق النائية من صحراء العراق تنطبق على تصرفات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ودول الإستكبار العالمي والقصة هي:
"كان هناك بدوي بسيط يقوم برعي غنماته في أطراف الصحراء وإذ بثلاثة جنود من الجيش الإنكشاري يحضرون ويطلبون منه أن يرافقهم إلى الكركون , فسألهم :ولما,فأجابوه:لأنك خالفت القانون (فعلوا ذلك من أجل السطو على الغنمات) , فقال:وماذا يعني القانون, فأجابوه: اخرس هذا ليس من شأنك, ثم اقتادوه إلى السجن وكما درجت العادة بدون محاكمة, فعندما حلّ الليل أخذ السجناء يضيعون الوقت في الرقص داخل الزنزانة على أنغام آلة موسيقية اسمها القانون , فسأل البدوي البسيط المسكين باستغراب : ما اسم هذه الآلة التي يخرج منها ذلك الصوت؟ فأجابوه: إنها القانون, ففتح البدوي فمه صاغراً فاه من شدة الاستغراب وقال: يا للهول إنهم يلعبون بالقانون ليلاً ويحاسبون عليه نهاراً!!!!!!!!!..." .
فما رأيكم دام فضلكم؟!!........
رغم ان القضاء على الجيش الانكشاري(الأمن والمخابرات)كان قبل الحرب العالمية الأولى بكثير(قضي على الانكشارية عام 1826م)ولكن سأسير على قد عقول المؤيدين ونرى كيف كانت المؤامرة العظمى على الدولة العثمانية،فقد اخترعت امريكا واسرائيل(رغم انه لم تكن اسرائيل بعد)مؤامرة اغتيال الارشيدوق في اوربا حتى تستدرج السلطنة العثمانية لتدخل الحرب العالمية الاولى،وما مقتل الملايين في اوربا الا كرمال المؤامرة على الدولة العثمانية لكونها محور الممانعة في وقتها،حيث ابدا لم تكن السلطنة العثمانية فاسدة ولم يكن حاكمها طاغية
ازدواجية المعايير أداة بيد الأقوياء,لذا علينا أن نكون أقوياء كي نفرض معاييرنا مقابل معايير الغرب. أما الثورجية فلاأسف عليهم إذا كانوا كلهم مثل المواطن س س وأظنه أفهمهم, فبرأيهم لأن تركيا قضت على الجيش الانكشاري وتحولت إلى دولة وجب القضاء على النظام السوري وجيشه عسى ولعل أن تمسى سورية على ماأمست عليه تركيا.ثورجيونا يريدون تحريف التاريخ على ضعفهم, فعندهم تركيا تخلصت من الامبراطورية العثمانية بسبب تطلع الشعب الديموقراطي وليس لخسارتهاالحرب العالمية.أيها الفورجية اقرأوا قصة القرود والطرابيش بتمعن
ولله اللي عندنا صاير أكتر من قانون سكسونياويامحلى قانون سكسونيا مقارنة بالي عنا!!! والله محي الفسادوالفاسدون وعاشة سورية ياشباب!!!
مقالة ظريفة ولكن أعتقد أن هناك جملة قد سقطت سهواً من المقالة وهي أن الفقير أو من طبقة الشعب تقطع رقبته فعلاً أما الغني أو من طبقة النبلاء فتقطع رقبة ظله. كناية عن الكيل بمكيالين. وللدلالة على الظلم.
نوجه اصابع الاتهام لاميركا واسرائيل كما نوجه التهم لابليس اللعين في حين ان النفوس لها تأثر اقوى في فعل الفواحش عن تاثير ابليس نفسه..يا عزيزي اعتدنا بأن نقدم التهم والسباب لهذه الدول ونسينا باننا ظلمناانفسنا قبل ان يظلموناهم..فقبل ان نسأل ذواتنالماذا كل هذا التسلط من تلك الدولة العظمى علينا ان نسأل ماالذي جعلها عظمى وجعلنا دول العالم الثالث..لقد ظلمنا انفسنا باتخاذنا اراذلنا ولاة علينا ..ارجو ان يتم النشر
بريطانيا خلف اليونان لتذوق طعم الفوضي والبلطجه والمشاغبين عندهم مجرمون وعندنا ثورجيون
اعجبني مثالك عن الجيش الانكشاري،ولكن عزيزي هل تعرف ما قصة الجيش الانكشاري؟وكيف تعلعل في حياة عامة الناس؟وكيف تم القضاء عليهم بعدما ظنوا انهم القوة الكبرى ولا احد يستطيع عليهم بما فيهم الخليفة العثماني؟هل رأيت كيف هب الشعب التركي الشقيق وانتفض على الظلم واطاح بالطغاة واسس دولة جديدة مدنية استطاعت خلال سنوات التحول الى افض الدول في المنطقة؟وذلك بعدما تخلصت من طريقة تفكير الطغاة وتسلط قوى الانكشارية في حياة الناس؟هل تفكرت وقرأت التاريخ يا عزيزي؟فلا تقرأ نصف التاريخ اقرأه كاملا
عبث هو الكلام الثورجية فقد أعمتتهم خمس شهور من الضخ الإعلامي القذر والكذب والعهر السياسي والأخلاقي والتحريض الفتنوي الطائفي الأعمى وأفسدت قدرتهم على التبصر عدا عن البصر,,, لذلك أكرر دعوتي لكل الفورجية بقراءة قصة القرود والطرابيش بتمعن عساهم يعوا مكانتهم بماتيسر لهم من الفهم ونرتاح من صريخهم قليلاً