syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الفصل الأخير للأزمة السورية ... بقلم: مهند قصار

هل وصلت الأزمة السورية إلى ذروتها؟ لقد تعملنا في الأدب أن لكل رواية أو قصة أو مسرحية لا بد من ذروة تصل إليها أزمة القصة ومن ثم تبدأ بالانحسار والعقد بالانفكاك، وغالباً ما تكون القصص كلاسيكية حيث ينتصر الخير على الشر.


ولكن في المشهد السوري الحبكة أعقد من مسرحيات ويليام شيكسبير أو روايات تشارلز ديكنز، فالأطراف متشعبة ومبهمة أحياناً؛ فهل هي قصة الحكومة والمعارضة؟ أم قصة الإصلاحيين وغير الإصلاحيين في الحكومة؟ أم قصة دعاة حوار أو رافضوه من المعارضة؟ قصة مندسين وشبيحة؟ هل هي قصة مثقفين يطالبون بالحرية والإصلاح أم مخربون يسعون إلى الخراب؟ هل هي ثورة داخلية أم ثورة مأجورة؟ مؤامرة أم مطالب شرعية؟ في ظل كل تلك الأطراف ما دور الغمامة السوداء المحيطة بالمشهد والتي تلعب دورها الدول الغربية؟ لمصلحة من تتحرك دول الغرب؟ لمصلحة الشعب؟ لمصلحة المعارضة؟ لمصالحها فقط؟ منذ متى كانت الأمم المتحدة الأم الرؤوم التي تخاف على شعوب العالم الثالث؟ لماذا لم تبكِ على سجناء غزة؟ كيف ينظرون لمهجري فلسطين والعراق وأفغانستان والسودان وجياع الصومال ومعتقلي غوانتانامو وأبو غريب وحقوق السكان الأصليين في أمريكا وأستراليا؟ لماذا حكمت دول الناتو بالإعدام على القذافي الآن مع أنه كان في الحكم ما يقارب الأربعة عقود؟ لماذا كان القذافي ممول لحملة انتخاب ساركوزي؟ لماذا أعمى الغرب بصره عن مظاهرات البحرين واليمن؟ لماذا سورية؟ حباً بالشعب السوري؟!  

 

ربما.. ولكن هل تقوم الأم بتجويع طفلها حين تود التعبير عن حبها له؟ هل الحصار الاقتصادي والعقوبات على الشركات السورية وقطاعات الغاز والنفط والصيرفة والاتصالات تضر رامي مخلوف فقط؟ كم مئة ألف مواطن سوري يعملون في تلك القطاعات؟ كم مليون مستفيد من تلك الخدمات؟ هل إغلاق تلك المنشآت وتوجيه لكمات موجعة للاقتصاد السوري تخدم المعارضة؟ لماذا لم يجتمع مجلس الأمن ليصدر قراراً بحق الحكومة أو المعارضة في اليمن رغم لجوئهما إلى السلاح؟

 

لقد تحدث الكثير ومن بينهم أعضاء في مجلس الشعب أن الأزمة هي بأغلب دواعيها داخلية تستغلها جهات أجنبية لتحويل مجرياتها لتصب في سيل مصالحها الجارف. وتحدث الرئيس السوري في خطابه الأول بعد بداية الأحداث في سورية أمام مجلس الشعب عن بعض الممارسات الخاطئة في الحكومة وتقصير بعض الجهات بترجمة توجهات الإصلاح إلى أفعال أو حتى إلى قرارات. والإقرار بالخطأ هو نصف الطريق إلى إصلاحه، فهل تم التعامل مع النصف الآخر؟ عندما بدأت التظاهرات في سورية كانت مطالبة بالحرية والإصلاح، ولكن سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية كبيرة. هل تقصير الحكومة بتعبيد النصف الثاني من طريق الإصلاح هو ما أجج الاحتجاجات، أم الإعلام الخارجي الذي يقود مؤامرة واضحة كان اللاعب الرئيسي في إشعال الموقف؟

 

بعد خمسة أشهر على بداية مسرحية الأزمة تحولت الأرض السورية إلى رقعة شطرنج فيها لونان من الحجارة لا ثالث لهما، إما أبيض أو أسود يتنافسان على السيطرة على الرقعة ويقتل بعضهم بعضاً. أصبحت البيادق تقتل وتُقتل والقلاع تتحرك في أكثر من اتجاه والوزراء تطير من على كراسيها وكل طرف من أطراف الرقعة ينادي باسم ملكه ويشيد له. ولكن ما هي نهاية اللعبة؟ بعد انتصار طرف على آخر هل سيظهر اللاعبون الحقيقيون الذين يقومون بتحريك أحجار الشطرنج؟ هل من الممكن عودة رقعة الشطرنج إلى وضع السكون بعد تلطخها بلون دماء مئات القتلى الذين هم أيضاً حملوا ألقاباً مختلفة مثل (شهيد، مخرب، مندس، مدني، عسكري، إرهابي ..)؟

 

انحسرت أصوات المعتدلين في تلك الأزمة، فكل فريق عزم على طريق واحد لا رجعة فيه. الحكومة مصرة على تتبع من تسميهم بالمخربين إلى نهاية المشوار، في حين تقول المعارضة إن نصف الثورة يعتبر انتحاراً، وإنه لا بد من الوصول إلى نهاية المطاف. كلا الحلان لن يصلا بسورية إلا إلى مزيد من القتل والدم تحت مسميات عدة منها طائفية أو ثأرية أو ثورية أو ربما إصلاحية. والغرب هو المستفيد الوحيد من تلك الأزمة مهما كانت نتائجها.

 

تحدثت إلى الكثيرين من كلا الطرفين وكل طرف متشبث برأيه ويلقي باللوم على أخيه على الضفة الأخرى ويصر أن الحل الوحيد هو مآل هابيل وقابيل وأن البيت السوري لا يتسع إلا لأخ واحد فقط. ولكن لم ينجح أحد من طرف المعارضة بالإجابة عن سؤال كنت أطرحه دائماً في نهاية الحوار، "لو استقل الرئيس السوري طائرته وترك البلد للشعب ليتولى أمرها، من سيحكم البلد؟ وهل ستعامل المعارضة حين استلامها للبلد مع مناصري الرئيس الأسد بديمقراطية وتتقبلهم كمعارضين لها حتى لو لجؤوا إلى السلاح للحفاظ على مصالحهم كما يفعل المعارضون الآن؟" سؤال لم أجد له جواباً شافياً. وبعد أخذ ورد مع كلا الطرفين وجدت أن الحل يكمن في تسويةٍ سوريةٍ بحتة يقودها حكماء الطرفين لا مكان فيها للمجازفة أكثر من ذلك. لقد استُنزفت سورية شعباً واقتصاداً وسياسةً وعلاقاتٍ دولية وآن الأوان إلى جولة من الحكمة، فالديمقراطية المنشودة تعبر عنها أقلام الصحافة وتحركات الأحزاب المختلفة ولا تأتي بالتظاهر الذي يعتبر الحل الأخير لأي أزمة. لذا قمت برسم خارطة طريق تنهي حمام الدم وتسدل الستارة على مسرحية العنف، ولا بد فيها من بعض التنازلات والمكاسب لكل طرف على حساب الآخر ، حسب مبدأ باريتو الاقتصادي، حيث لا يوجد رابح دون خاسر من الطرف الآخر.

 

إن السيناريو المقترح لنهاية المشهد هو أنه لا بد من اجتماع عاجل يضم أصحاب القرار من كلا الطرفين في يوم محدد وليكن أول أيام عيد الفطر "السعيد" ليتم إقرار ما يلي:

-        اعتبار هذا اليوم يوماً وطنياً تسامحياً يَجُبُّ ما قبله، تعترف فيه الحكومة بأهمية وجود معارضة سلمية تسعى لمصلحة البلد وتعبر عن نفسها في ميادين الديمقراطية (الصحافة ومجلس الشعب). ويعلن فيه عن إنهاء احتكار السلطة، عملاً بمبدأ أن الاحتكار ممنوع في الشرع وفي القوانين الدولية.

 

-        التزام المعارضة بالعودة إلى منازلهم واللجوء إلى الصحافة وتشكيل الأحزاب للتعبير عن توجهاتهم لأن مصلحة الوطن تقتضي السلم وإعادة إنعاش الاقتصاد ليتسنى للشعب الحصول مجدداً على لقمة عيشه.

-        التزام القوى الأمنية بعدم ملاحقة من خرج في مظاهرة مهما كانت شعاراتها، وملاحقة ومحاكمة فقط من تورط بجرم قتل أو تخريب أو إثارة النعرات الطائفية من كلا الطرفين.

 

-        اعتبار كل من سقط قتيلاً على تراب الوطن الطاهر شهيداً بغض النظر عن انتمائه للنظام أو المعارضة، ومعاملة ذويه معاملة أسر الشهداء.

-        التأكيد على استقلال القضاء والسماح للصحفيين بمتابعة مجريات التحقيق في جرائم العنف الأخيرة.

-        الإفراج عن معتقلي الأزمة الذين لم يثبت تورطهم بجرم قتل أو تخريب، وخاصة معتقلي الرأي الذين لا يحرضون على استخدام السلاح وقتل الآخر.

-        التزام الحكومة وإسراعها بتطبيق الديمقراطية التي وعد بها الرئيس السوري مع بداية الأحداث، حيث قال إن سورية ستعطي دروساً في الإصلاح والديمقراطية.

-        التزام المعارضة بالمساهمة في مسيرة الإصلاح التي تهدف إلى رخاء الشعب السوري وأمن واستقرار البلد.

-        التزام المعارضة بإسكات كل من يحرض على الفوضى والقتل وخاصة أولئك الذين يقبعون في منازلهم الفارهة في أوروبا وأمريكا ويزجون بالشباب السوري إلى الشارع ليقتلوا ويُقتلوا.

 

-        التأكيد على مبدأ القضاء على الفساد ومحاسبة كل مرتشٍ وفاسد مهما علت أو انخفضت درجته الوظيفية، وتشجيع ثقافة الإبلاغ عن كل من يطلب رشوة أو يعرضها.

-        الطلب من الشعب وقف نشر الصور والمقاطع المصورة التي يتداولها غالباً الشبان لتأجيج مشاعر الحقد ضد الآخر.

-        التأكيد على مسح الألوان التي تصبغ بها الشعب، والتحلي بمحبة وتقبل الآخر فالاختلاف يُغني والخلاف يَفني.

لكي تبقى سورية مهد الحضارات ومنبع الثقافات، بلد الإخاء الديني وحاضنة أول أبجدية وأقدم عاصمة مأهولة علينا جميعاً العمل على كتابة سيناريو الخاتمة السعيدة. فلنتحلى بالتسامح والمحبة وندع العقلاء يقودوننا إلى الخير مع إبقاء أقلام الصحافة موجهة تجاه كل مخطئ، فكما يقول العرب "صديقك من صدقك وليس من صدّقك".

2011-08-18
التعليقات
هنادي
2011-08-22 13:34:19
يااسدنا انت اللي رح تحمينا حتى نستشهد كرمال الوطن والوطن بيروح اذا مفي اسد
والله اللي طالع على المظاهرات ابيعرف شو بدو اساسا كل واحد مابيتناقش طمعان بكرسي ويكون اداة للاسرائيلين عيب عليكم والله مابنحلم برئيس متل رئيسنا وانا من ناحيتي وين بكون الاسد بكون وانا مواطنة عادية مالي اية صفة في الدولة على درجة عالية من الثقافة ولحد الان لم تنصفني الدولة ولكني لاابيع وطني منشان اياشي

سوريا
ابن البلد
2011-08-20 13:49:19
بسيطة
إلى السيد فلسطيني سوري : نرجوك نحن شعب سوريا أنك تخليك على جنب, وقت حدا بيطلب منك مساعدة بيكون ساعتها كتر خيرك, لسى كل واحد صار يفرق بين الاسود والابيض بيجي وبيقول نور وظلام, ما أزمة سوريا كلها بسبب عروبيتنا التي قتلتنا وحملتنا أعباء لم يستطيع الشعب أن يتصدى لها.

سوريا
ابن البلد
2011-08-20 13:43:29
بسيطة
إلى اليد:الليث ملك الغابات : أخي ما تقوم به القوات البريطانية عيب كبير وجريمة كبيرة, أخي الكريم من أي طائفة كنت ومن أي مدينة كنت بد حطك على راسي إذا بتحكي كلام صدق ومن قلبك, وأكيد لحتى تصدق روح تفرج على أي مظاهرة ببريطانيا طبعاً وبعدين أعطينا رأيك بشك عادل

سوريا
ابن البلد
2011-08-20 13:38:55
بسيطة
هل رأيت أيضا أن الصليب الأحمر البريطاني كيف كانت سياراته تقف إلى جانب المظاهرة تنتظر المصابين من الأمن فقط لتعالجه, وكيف كانوا يرمون المصابين من المتظاهرين على قارعة الطريق حتى تسحبه قوات الأمن البريطاني وتلعن شرفه؟ علماً إن الشعب البريطاني مافي معاملة رسمية بيعملوها إلا بيدفعوا فيها رسم طابع للصليب الأحمر. هل رأيت أحد أفراد الطائفة التي تنتمي لها الملكة كبف صعد إلى ظهر سيارة الشرطة البريطانية وبدأ يهتف لطائفته لمدة 20 دقيقة وفي حبي لندني محافظ ليس فيه أي فرد من أفراد تلك الطائفة... تتمة...

سوريا
ابن البلد
2011-08-20 13:31:46
بسيطة
إلى السيد الليث ملك الغابات: الشهادة لها معايير لاتتصل بان يكون الشخص ديموقراطي أم لا, ولدي سؤال أسأله لأهل الفطنة والعقل هل رأيتم شرطة لندن وهم يكافحون المظاهرات الأخيرة وهم يهتفون لرئيس الوزراء ولأخيه و للملكة و لأخيها و لفاعل الخير في عائلاتهم و أنهم يحييون فاعل الخير في طائفتهم و يشتمون دين ورب المتظاهرين ونبيهم وصحابة نبيهم ؟؟ وكيف يحملون بأيديهم أسياخ الحديد 12 ملم مبروم وسكاكين وعصي من الخشب الغليظ جداً( مورينات)...؟؟... هناك تتمة

سوريا
ابن البلد
2011-08-20 13:21:20
بسيطة
الموضوع كما نوهت هو قصة إصلاحيين وغير إصلاحيين, وقصة أشخاص يملكون قوة العسكر وأشخاص يملكون محبة الوطن وأمل للمستقبل أثيروا من ألم أصابهم بسبب ضغوط السلطة والفساد. ونرجوا في المستقبل أن لا يأتي شخص يزاود على أخيه المواطن في حب الوطن ومصلحة الوطن , كلنا أبناء سوريا ولكن في بيتكم كل فرد له طريقته الخاصة ليحب أمه, لذلك نرجوا من غير الاصلاحيين أن يتركوا لغيرهم دوراً, وأرجو من كل القراء أن لا يعتقدوا أن وطنا فيه 24 مليون لا يستطيع أن يفرز من يقوده, تذكروا أن النبي محمد مات وها نحن مازلنا نحمل رسالته.

سوريا
والله سوري
2011-08-20 02:04:14
ياريت
اخواني والله كلام جميل وعقلاني لنجلس عع بعضنا البعض ونتحاور ونطرح كل شيْ على الطاوله لنخرج من الازمه ونبني البلد لانها في النهايه بلد الجميع واني اسالكم بالله ياابناءبلدي الحبيب سوريا ان لاتسمعو لااصوات الخاج فانهم يريدون تدمير الوطن اسالكم بالله وبمحمد رسول الله فان قلوبنا محروقه ع الوطن وطن المحبه والسلام

سوريا
عصام حداد
2011-08-19 20:56:30
سلمت يداك
شكرا مهند مساهمة طيبة من طيب يغار على وطنه ونتمنى لو أن هؤلاء الذين يضحك بعقولهم يفكرون مثلك .. فالدعوة للخير واجب كل مواطن منا .

سوريا
عادل
2011-08-19 20:24:14
مساواة غير صحيحة
أنت تساوي بين طرفين واحد لديه كل السلطة والجيش والأمن وواحد يخرج للمطالبة بحقوق اعترفت بها أعلى المستويات في البلد. لقد تم مجابهة المطالب السلمية بالرصاص الحي منذ البداية وعلى اساس قرروا محاكمة من تسبب بالاحداث بدرعا ولكن لم يحدث شيء ثم على اساس رفع قانون الطوارئ ولكن الواقع شيء آخر. الدولة هي الطرف الأقوى وهي المطالبة بالتغيير الجذري ونقل البلد إلى مرحلة التعددية والديمقراطية واحترام الانسان والكرامة وتنظيم الامن وجعله تحت القضاء والقانون.

سوريا
الليث ملك الغابات
2011-08-19 06:31:10
رأي الكاتب جميل ولكن بحاجة إلى بهارات أفضل قليلا
الصراحة رأي الكاتب رأي جميل وواعي وأول رأي يسعى إلى الإصلاح بالاسم والفعل لكن اعترض على نقطتين اعتبار من قتل في المظاهرات شهيد هذا يعتمد على نوع المظاهرة فمن نادى بسقوط الرئيس وأساء له هذا ليس شهيدا فهو ليس ديمقراطيا ولا يطالب بمطالب وطنية اما من قتل بالخطا وهو لم يسئ لأحد قنونيا فهو شهيد بدون نقاش في الحقيقة هناك معارضة وطنية إصلاحية نادت بالحق واستنكرت القتل هذه هي المعارضة الوطنية التي تريد لسورية الأفضل ملاحظة يا ابن البلد انت من يعيش خارج سورية لأنك تنكر وجود مسلحين اعترف بهم الغرب

سوريا
ابو عمار
2011-08-19 05:16:53
احلام بريئه
-حمل وديع بين الذئاب حمل وديع والكل كشر عن انيابه لامكان للعقل او المنطق او الحكمة او الدستور او او او الغريزة الدماء القتل من يحكم بين المتخاصمين من يملك تلك القدرة فالكل ضد الكل لامجال للعودة الى الوراء لابد من نهاية قاتل اومقتول او كلاهما جريح من ينزف قبل من الكل يستنزف مافي جعبته من امكانيات داخليه او خارجيه كلاهما اصبحا تحت المجهر العالمي الطامة الكبرى غياب العقلانيه الكل يتاجر بالشعارات والكل يبيع الوطنيات الكل يبحث عن المفقود-ازدهار رخاء كرامة تحديث مستقبل-الكل دخل النفق

سوريا
أبن الشام
2011-08-19 04:48:25
حقيقة
الحئيئة كلام نضيف : خمسمية ترد العين .

سوريا
مواطن
2011-08-19 04:18:52
الى "ابن البلد " توقف عن متابعة قنوات التلقين
الى ابن البلد ..انت مخربط حبيب المعارضة يلي رفضت الحوار مو النظام !!! معقول لهادرجة قنوات التلقين مأثرة فيك .. انا بتحدى واحد من المعارضين يناقش بدون ما يذكر مصطلحات الجزيرة و العربية ضمن وجهة نظره و انه يجيب شي من عنده .. كله منقوووول عن قنوات الشحن يلي بتستخدم احدث الوسائل للتلقين .. نعم التلقين .. فجميع المعارضين لهم وجهة نظر واحدة و عند سؤالهم اي سؤال جديد لم يتم ذكره في فضائياتهم تستطيع ان تلاحظ في اعينهم انهم بدأو بالتفكير و استخدام عقلهم بعد ان كانو مجرد مرددين لما كانو يسمعون بفضائياتهم

سوريا
رنا
2011-08-19 04:03:28
كفى يا ناس
سيدي الرئيس أنت لست فقط رئيسنا بل أصبحت كرامتنا وعزتنا وأصبحت الأمور أن نكون أو لا نكون فو الله والله خسئو ولن يدنسو أرضنا ولن ينالو من هيبتناووصلت فيهم الأمور أن يتجاهلو الملايين خلفك سيدي الرئيس وقسما ورب الكعبةكلنامعك ولا عيش لنا من دون كرامة وستبقى سوريا عصية مهما تخاذلت الأمم ومهما ضعفت النفوس ومهما كثرت الخيانات ونحن رهن إشارتك والموت أشرف من رؤية علم أسرائيل على أرضنا يرفرف فوق سفارتهم فنحن تعايشنا على العزة وعفة النفس وهذه بلد المقاومة والمقاومين فاحذرو من عرين الأسود ...بهذا المنطق يتكل

سوريا
سوري حزين
2011-08-18 23:11:09
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي !!!
مقالة جميلة ومبادرة تعبر عن رأي معظم السوريين لكن لامكان لها اليوم في قلوب امتلأت بالحقد وعميت أبصارها وتوقفت عقولها.. للاسف يا أخي انت تعرف ان القصة من أولها الى آخرها ليست قصة اصلاح وانما انتقام وان الضحية بالنهاية لا قابيل ولا هابيل وانما الأم سورية هي من يطعن وعندما تسقط سيسقط معها احد الأخوين ويتراقص الآخر على جثتيهما.. وما ان ينهي رقصته سيستيقظ من سكرته .. من فورته ليبكيهما ولن يسعف دموعه الا أن يحفر قبرا له الى جانب قبر أخيه!

نيكاراغوا
احمد
2011-08-18 19:35:40
بالاحلام
يبدو ان الكاتب يعش في المدينة الفاضلة او انه يعيش في الاحلام

سوريا
ابن البلد
2011-08-18 19:34:41
الى الكاتب
اود أن اسأل الكاتب هل يعيش فعلا في سوريا؟ النظام رفض الحوار ولا زال يصر على اعتبار المتظاهرين مخربين وارهابيين وأنت تريده يفرج عن المعتقليين ويعتبرهم شهداء و و أرجو أن تنظر الى الاحداث بواقعية لا كما تتمنى ان يحدث او ان يكون

سوريا
زين
2011-08-18 18:17:47
شكر الله سعيك أخ مهند
قد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي!!

سوريا
حلبي
2011-08-18 16:16:22
جميل جدا
كلامك جميل ونتمنى أن ترفعوه إلى الحكومة علها تعمل به وننتهى من هذه الأزمة ذذ

سوريا
فلسطيني سوري
2011-08-18 16:06:01
اللهم احفظ سوريا من الحاقدين
قرارت رائعة أرجو أن ترى النور قريبا كما أرجو السلام لسوريا الحبيبة ولشعب سوريا العظيم

سوريا
2011-08-18 15:37:36
Change ID card format
ويا ريت يغيرو الهويات ويحطو أرقام بدلا من محل ورقم القيد الحالي وعنوان المسكن, لأنه أغبى غبي بس يشوف محل قيدك ومكان سكنك بيعرف انت لأي طائفة بتنتمي وكذلك السيارات لازم كلمة سورية والرقم وبس بل اسم المدينة

سوريا
مجد العربي
2011-08-18 10:36:01
من هي المعارضة؟
لاحظ سيدي أنك تفترض أشياء غير موجودة في الواقع و هذا سيؤدي إلى نتائج غير صحيحة: ليس هناك معارضة موحدة في سورية لها رأس واحد يوقفها أو يحركها خصوصا المسلحين و معظمهم مقاد من الخارج و من قناة الجزيرة، الموالاة لا تمثل النظام الآن و إنما جاء هذا الاصطفاف للوقوف في وجه الفتنة و التقسيم و الدول الغربية، و بما أنه من المؤكد أن عجلة الاصلاح لا تستطيع العودة للوراء حتى أهل شهداء الجيش و الأمن و الأبرياء لن يرضوا بالعودة إلى ما سبق كي لا نصل إلى نفس النتيجة فالحل الوحيد للمعارضة الدخول في الحوار مع الكل

سوريا
هشام
2011-08-18 09:51:33
في الصيف ضيعت اللبن
حلولك كانت صالحة قبل شهر تقريباوالان لامجال لهذه الحلول لان البعض حسم امره بخيار اللاعودة حيث اختار هذا البعض للاسف ان يستبيح الغريب عرضه وشرفه ويريد لعرضنا ان يستباح ايضا ولكن هيهات.

سوريا
خيال حنظله
2011-08-18 09:50:08
lلموقف
حلم بينفع في هوليود بس مش مع العرعور

سوريا
Fe
2011-08-18 08:13:14
يا سيدي
أجمل كلام وأحكم حلول ولكن هذا فقط عندما يكون هؤلاء الحثالات يريدون إصلاحاً وليس تخريباً....يا سيدي كل من هو في الشارع في هذه المرحلة وبعد انكشاف المؤامرة والدول والأشخاص الذين يأججونها ويمولونها ويديرونها هم مجموعات من المأجورين لا يعرفون ما معنى الوطن أصلاً وحتى كبارهم لا يؤمنون بما تعني كلمة وطن....وأما المطالبين بالإصلاح فهم يتابعون ما يتم من إصلاحات ويعملون مع القيادة على هذا الدرب....لذا يجب القضاء على فتن الشارع والتمثيليات التي تُصَوّر كفيديوهات وعلى كل من يطالب بإسقاط النظام ...

الولايات المتحدة
ابو هنوف
2011-08-18 06:09:43
عين العقل
سلمت يمينك اتمنى من الجميع ان يصغو الى صوت العقل وان يحكموا عقولهم فالوطن وطنهم والهم همهم لوحدهم. قد نتضايق ونحزن على سوريا ولكن المتضرر الوحيد هو الشعب السوري. من يتحدث من وراء جدار ويعطي الاوامر الى اتباعة وهو في الخارج ويعيش في القصور الفارهة ويقبض من اسياده ما يجودون عليه به ويقتات من فتات موائدهم هو حتما عدو مبين. ارجو من الاخوة السوريين الانصات اتلى صوت العقل تماما كما قال كاتب المقالة لنجعل عيد الفطر يوما وطنيا ننسى به الماضي ونفتح صفحات جديدة

الكويت