يا شامُ ما لا أفهمُ هذا الوباءُ الوافدُ
يغتالُ حلمي يحلمُ ما بالُ هذا العائدُ
في الغربِ حيثُ يقطنُ فيه الشعور باردُ
يقتاتُ مما يحصلُ في العارياتِ شاردُ
بوٌّ لهُ ما يذهلُ أنيابُ ذئبٍ حاقدُ
بالقتلِ كم يستمتعُ حتى غدى الرائدُ
مستشرسٌ لا يرحمُ و الكذبُ دوماً سائدُ
بالغدرِ قد يستبسلُ هذا البغاثُ الهامدُ
يمشي كما يُعْزى لهُ في الفاحشاتِ ماردُ
أحتارُ ماذا أفعلُ بالأجنبي يستنجدُ
حتى متى أسامحُ والشعبُ عندي صامدُ
يا ربُّ أنتَ الواحدُ إني بكَ أستشهدُ
الحقُ سيفٌ قاطعُ والنصرُ فيهِ واعدُ
بالحقِ لا أخشى العدو مهما يقول الناقدُ
إني و إنْ خيرته كي لا يعودَ البائدُ
بالنصر دوما أطمعُ بالعزِ شعبي خالدُ
بالنصرِ سوفَ نفرحُ .يا شامُ أنتِ الشاهدُ.
بالسلام سوف نفرح ياشام انت الشاهد
الدكتور عدنان علم الدين زيدان : صديقتي العزيزة الحمامة البيضاء ،شكراً جزيلاً على كلماتك الرائعة ، و قد أعجبني كثيراً تغيير النصر بالسلام و للحفاظ على الوزن فقد إستبدلت كلمة النصر بكلمة ( بالسلم سوف نفرح يا شام أنت الشاهد )،أرجو أن نبقى على اتصال .