يبدأ الإنسان حياته من حيث لا يدري, البارحة كنت بين أحضان سورية والآن أنا في ألمانية أتابع دراستي والله اعلم أين سأكون غدا؟,ابحث دائما عن أجوبة لجميع التساؤلات التي تدور في خالجي ولكن قلما أجدها.
لا اعرف ما هو الأساس لهذه التساؤلات ولكنني اعتقد جازما أنها الحياة التي لا ترحم, من نكون نحن في هذه الحياة؟نحن لسنا إلا مجرد وقود تستخدمه الحياة حتى تسير.ولماذا خلقنا؟خلقنا لنحيا ونحب من يحيى, نحن الآن على ارض المعمورة لا نريد سوى حبا يبقى في القلب نلجأ إليه حين نريد.وهذه الأرض هي مضمار الحياة الذي نلعب فيه ألعابا نحتاج لها حتى ننهي حياتنا .
واهم شيء بالنسبة لي في هذه الحياة أنني موجود هنا لأحب ولأحفظ من أحب .ولابد أن أعود قريبا إلى بلدي واريها كم أحبها,شكرا لك يا سورية لأنك احتضنتني 18 وشكرا لأنك قمت بتربيتي واعدك بأنني سأعود إليك قريبا........
كلنا منتمنى نرجع لحضن بلدنا,بس يا ترى هي بترضى تستقبلنا و تخلينا نعيش بكرامة؟؟؟؟