مساهمات القراء
خواطر
انين مكبوت ...بقلم : ماجد جاغوبفي عتمة الليل يسرح الانسان في هذا العالم الذي يعيش فيه اناس يتألمون ويئنون من الم المعدة المتخمة وفي اماكن اخرى هناك من لا يستطيعون النوم بسبب آلام وصراخ صامت لامعاء خاوية ..
في نفس الوقت الذي اصبح فيه منظر الدماء والجثث الموزع على قارات العالم امرا روتينيا ولم يعد يثير المشاعر لكثرة تكراره ولو سألنا أنفسنا لو ان القاتل والضحية زرعوا شجرا او بنوا بيوتا او صنعوا ملابس وخيام او صنعوا أدوية لاكتفوا وتبرعوا للجوعى والمحرومين وخففوا الآم المرضى ومع اننا قرأنا كثيرا عن وحشية الغابة الا انها ارحم من عالم الانسان بدرجات لان دورة العنف والعنف المضاد لا تنتهي حتى الابادة الكاملة لأحفاد قابيل وهابيل حيث يتبادل الأحفاد الأدوار الى ما لا نهاية
2011-09-22
التعليقات
صدقت يا ماجد .. إلى ما لا نهاية. دمت بخير