لفتني البارحة في نشرة أخبار الرابعة ليلاً ،أو صباحاً على العربية استعراضهم لأحداث الهجوم على سفارة بني صهيون في القاهرة حيث قال قارئ التقرير حرفياً (وكانت المشاهد لشبان يرجمون سيارات الشرطة بالحجارة )قال: ولدى تدخل قوات الأمن تمت مواجهتهم بأعمالٍ عدوانية وكان المقصود هنا رمي الحجارة على سيارات الشرطة المصرية .
أنا هنا لست بصدد الحكم على تصرف أولئك الشبان ،لكنني و-بدون مبالغة شعرت بمشاعر هي مزيج من الإشمئزاز للحالة التي وصلت إليها العبرية واخواتها من عهرٍ وفجور ومن الشماتة بهذه المنحطة وبأخواتها لحالة الضياع والتيه والإفلاس التي وصلوا إليها .
وكنت مرتاحاً لقناعتي أن ملايين البشر غيري من سورية وغيرها من البلدان لابد أن يكون قد خطر في بالهم بشكلٍ أو بآخر
التساؤل التالي :إذا كان رمي الحجارة على سيارات الشرطة عمل عدواني (في مصر )،فماذا يمكن أن نسمي قتل رجال الأمن والجيش والتمثيل بجثثهم تقطيعاً وحرقاً وشنقاً واستهداف مراكزهم والمراكز الحكومية الاخرى حرقاً ودماراً وتخريبا (ولكن في سورية ).
في حالةٍ كالحالة السورية يصاب جميع مراسلي ومعدي و مقدمي النشرات الإخبارية في هذه المحطات المنحطة بحالة لم يعرفها البشر من قبل وداءٍ عصيٍ على العلاج هي مزيجٌ من الصمم وإنعدام البصيرة وإختلال التوازن وفقدان الذاكرة ،هي حالةٌ قد تصل بهم في نهاية المطاف إلى الجنون المطبق ،دعواتكم وصلواتكم لهم أن يصيبهم ما نتمنى .
نمير .....
لم يعد خافياً على أحد انتماء تلك المحطات و منها العربية و الجزيرة إلا على من أعمى الله قلبه و بصيرته,فهي تجعل الحق باطل و الباطل حق
اي ليش في عنا صحففين او مراسيلن يا كاتبنا المحترم
مشاركةغريبة تحوي كم كبير من الشتائم رغم قصر حجمها يا ترى هيك بتحس بيوصل صوتك أوضح أمتى كنا هيك لا حول ولا قوة الا بالله