في الصباح الباكر ذهب اثنان من تجار المواشي من الريف إلى السوق المركزي في المدينة وركبوا إلى جانب سائق البيك اب بعد ان حملوا ثورا شرسا في صندوق السيارة
وبعد وصولهم السوق وأثناء تنزيله من صندوق المركبة هرب الثور الى وسط الشارع وتوجه الى قناة مياه صرف صحي عرضها عشرات الامتار واجتازها الى الجهة الاخرى وركض التاجرين وراءه وانغمسا في مياه الصرف الى ما فوق الركبتين ولكن الثور غالي الثمن ويستحق المطاردة
وبعد مطارده منهكه امسكا بالثور وقررا العودة وعدم دخول السوق برائحتهما التي تزكم الأنوف والمصيبة ان سائق المركبة رفض السماح لهما الجلوس بجانبه واجبرهما على مشاركة الثور صندوق السيارة وعاد التجار دون ان يعرضا الثور للبيع وبعد ان ذهب كل من التاجرين الى منزله وتخلصا من الآثار التي ترتبت على مطاردة الثور خرجا إلى المقهى وأثناء الحديث عن المطاردة قال احدهما من اجل انهاء المطاردة امسكت بحزام الثور وامسك رفيقي بذنبي وهنا ضحك الحضور بسبب استخدام التاجر للمصطلحات بالمقلوب
كمان الثور صار في منه غالي ومنه رخيص
سعر الثور غالي وحسب حجمه وعمره ومركزه الاجتماعي اذا ما كرشه مليان فلوس ما بسوا شى