syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
دلوع الماما ... بقلم : ماجد جاغوب

بعد تجاوز عمر الطفولة المبكرة يميل الابن الى امه والابنة الى ابيها احيانا ويقال ان هذه الابنة حبيبة ابوها وهذا الولد حبيب امه


 وغالبا ما يكون او تكون البكر او اصغر الابناء وحالات قلية يكون او تكون الوسط علما ان الابوين  يستحيل ان يكرها احد من ابناءهم او بناتهم ولكن هوى القلب شيء آخر وفي حال حكم الابوين عقولهما وضبطا عواطفهما في معاملتهم للابن او الابنة المفضلة تبقى الامور في اطارها المعقول ولكن الخطورة تكمن في حال اصبح التعامل يميل مع العواطف في التفضيل عن باقي الاشقاء والشقيقات من هدايا وطعام وملابس ونزهات حيث يحس باقي الاشقاء والشقيقات بالنقص والدونية و تترك المعاملة التفضيلية أثارها السلبية على التحصيل الدراسي  وعلى الثقة بالنفس ليس لباقي الأشقاء والشقيقات فقط  بل للابن الذي يتم التعامل معه بخصوصية تكسبه ثقة زائدة عن الحد تنعكس سلبا في تركيبة شخصيته وربما في تحصيله الدراسي عدا عن نظرة الغيرة التي تتطور إلى كراهية من الاشقاء والشقيقات  لحبيب امه او حبيبة ابوها او دلوع الماما والبابا والذي او التي نادرا ما يتمكن الابن المفضل من تحقيق نجاح يوازي الاهتمام الزائد 

 

 وغالبا ما تؤدي مثل هذه  المعاملة بالاهتمام فوق العادة الى افساده وتضييع مستقبله وفي هذه الحال لا ينفع الندم بعد فوات الاوان وتكون الخسارة شبه كاملة ان لم تكن شامله للجميع بسبب تفضيل ابن واهمال باقي الابناء والمطلوب من الابوين حساب نتائج تصرفاتهما بدقه حتى يتمكنا من رفد المجتمع بعناصر ايجابيه وليس بمعاقين نفسيا وتربويا

2011-10-08
التعليقات