قيل لأبيها: إنّ ابنتك تذهب كل ليلة إلى الغدير لتلتقي هناك بشابٍّ يحبُّها، فاستشاطَ الأبُ غضباً، وصرخَ بأولاده الفرسان الثلاثة: إن سيوفكم سترتوي الليلة، وموعدُنا الغدير بعد حلول الظلام.
وفي جنح الظلام تسرَّبت الحسناءُ إلى الغدير على حصانها الأبيض، فجلست وحبيبها المنتظر على ربوة، وراحا يتجاذبان أطراف الأحاديث والأشعار، ولا علم لهما بأن أباها وإخوتها الثلاثة بأسفل الربوة، يسمعان كلّ حرف، ومضيا في أحاديثهما الجميلة..
حتى قال الشاب لحبيبته: أعطني قُبلة يا حلوتي، فقالت له: يا ابن الكرام صار لنا دهرٌ طويل نجتمع في هذا المكان على الشرف والطهر، والآن تدعوني إلى الغلط؟! فقال لها: والله يا بنة الكرام كنت أجرّبك، ولو قبلت بذلك لقطعت رأسك بسيفي هذا.
فما كان من والد الفتاة إلّا أن ينصرفَ بصمت وأن يومئ لأولاده بأن يتبعوه بصمت وأن يخلوا بين الحبيبين.
نعم في أيام زمان كانت نخوة الرجال في رؤوس كل الرجال لا يستثنى رجل وكانت تملئ قلوبهم وعقولهم الحكمة والصبر والرحمة والطيبة .. قصة رائعة حقآ ، بإنتظار جديدك
قصة رائعة بس ممكن نقبل أن الحبيبين هيك كانوا أيام زمان بس انه الاب والاولاد ينسحبوا هي صعية شوي لأن مجرد خروج الفتاة مع شاب ولقاءهما منفردين وفي الليل يسيء لسمعة الفتاة ويجلب العار للأسرة
الحب عاطفة راقية وسامية في حال كان مبنيا على الصدق والوفا حتى لو لم يستمر الحبيبان مع بعضهما والحب أيام زمان أسمى وأنبل من المشاعر الحالية ولكل وقت زمانه إلا الحب فهو دائما يحمل نفس المعنى ولكن البشر هم أنفسهم من قاموا بتشويهه شكراً جزيلاً لك على هذه المقالة
هالايام يا حبيب االقلب صار معي نفس الشي بس البنت طلبت مني بوسة وكانو اهلي باسفل التلة يستمعون ماذا سيحصل وعندما لم اعطيها ما تريد طلعولي لاعلى وبلشو فيني ضرب وما تركوني لحتى الحبيبة استجدتهون يتركوني وقالت لهم شب وغلط وما عاد يعيدها وانا كمان اعترفت بغلطي واكيد ما عاد اعيدها