syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
لولا الخجل ... بقلم : ماجد جاغوب

في بعض المجتمعات التي يعتبر فيها استمرارية تخليد  اسم الأب عندما يرزقه الله بذكر وحتى لو أنجب عشرة بنات فان المجتمع ينظر إليه وكأنه عقيم او يلقبونه (ابو البنات ) وعند سماع الاهل بان المولود انثى ينقلب تفاؤلهم تشاؤما دون بهجة ولا فرح وتشعر الام بالذنب دون اقترافها اي عمل مخجل  وتتمنى في بعض الاحيان من شدة خجلها ان تنشق الارض وتبلعها هي ومولودتها مما يزيد ألمها الجسدي بسبب عملية الولادة آلاماً نفسيه سببها نظرة المجتمع التمييزية


ويكاد اهل الزوج يقلبون المناسبة الى تعزيه بدل المباركة لولا الخجل من المجتمع والسبب هو الشعور الذاتي بالاستحياء والخجل من قدوم المولودة الجديدة إلى الدنيا والتي تعامل بتمييز من لحظة رؤيتها لنور الحياة لا لذنب اقترفته إلا لأنها ولدت أنثى وإذا كان الأهل يشعرون بالخجل من المجتمع لأنهم رزقوا بانثى ويشعرون بالخجل في نفس اللحظة من قلب لحظات الفرح بالمولودة الى لحظات حزن ويقوقع الاهل انفسهم خجلا بسبب نظرة المجتمع وكلام الناس والامر محير الخجل هو الحالة السائدة  

 

ولكن ينسى الاهل والمجتمع ان من الاناث من يمتلكن عقولا اكثر من عدة رجال كما ان حنان البنت   وحرصها على والديها يفوق الابن  بدرجات ومع ذلك يبقى في اعماق التركيبة النفسية لبعض الفئات عقدة ولادة البنت التي يمكن ان تكون من النوابغ ويكون الذكر في مستقبله مصدر خجل وعار وخسارة للسمعة والمال ولو قارنا الامر دون تحيز فماذا يفضل المجتمع ولكن المشكلة كامنة في اعماق نفوس مريضه وترفض الاعتراف بأنها كذلك حتى مع نفسها

 

2011-10-05
التعليقات
أم نظارة
2011-10-07 13:27:01
الى كل من رزقه الله أنثى
لو يعلم الناس ماللأنثى من فضل عليهم لرفعوا مكانتها لديهم أكثر من الذكر ،ولتمنى جميع الناس أن يرزقوا بأنثى ، ويكفيني الحديث الصحيح عن رسول الله بأن من رزقه الله بثلاث اناث فأحسن تربيتهن وعلمهن دينهن كن له ستراًمن النار يوم القيامة،وسئل(ص) عمن رزقه باثنتين من الاناث ،وحتى من رزق بواحدة فستكون له ستراً من النار ،ولكن الشرط هو حسن تربيتهن وتعليمهن أمور دينهن ، فأي جائزة أعظم من ذلك ؟ وأي بعد لهؤلاء الناس عن دين الله ؟ الخير بين أيدينا ونحن بعيدون عنه .

سوريا
ماجد جاغوب
2011-10-06 19:00:03
الى ياسر وبنت رقم 6
نحن مجتمعات اسباب تخلفنا كامنه في الكثير من الامور التي لا نرغب في الاعتراف بها حتى في احلامنا الانثى هي الام والاخت والابنه والجده والخاله والعمه وهي منبع الحنان والعطاء لابنها او ابناء غيرها ولا يفترض في الرجال الرجال الا تكريمها وليس التعامل معها كتكملة عدد او تتمة ديكور او شر لا غنى عنه هذه مفاهيم باليه واهمالنا لنصفنا الاخر هو احد اسباب تقوقعنا الى مزيد من الانحدار نحو الهاويه

سوريا
عربي يائس
2011-10-06 18:55:11
lلموقف
وحتى لو أنجب عشرة بنات فان المجتمع ينظر إليه وكأنه عقيم او يلقبونه (ابو البنات )

سوريا
محسن العرب
2011-10-06 18:54:08
الحال
وتتمنى في بعض الاحيان من شدة خجلها ان تنشق الارض وتبلعها هي ومولودتها مما يزيد ألمها الجسدي بسبب عملية الولادة آلاماً نفسيه سببها نظرة المجتمع التمييزية

سوريا
خيال حنظله
2011-10-06 18:52:55
lلموقف
المشكلة كامنة في اعماق نفوس مريضه وترفض الاعتراف بأنها كذلك حتى مع نفسها هذا هو حالنا جميعا مهما حاولنا المكابره فان المرض المزمن يشدنا الى الاسفل

سوريا
ياسر محمود حاحي
2011-10-05 16:21:54
تحيــــة طيبة
في البداية أحييك على هذا الطرح الجميل والمهم في مجتمعنا خصوصا ً وأنا من الأشخاص الذين يغضبون حين يسمعوا التاس يتكلمون فلان أبو البنات وفلان لم يرزق بولد وحين اناقشهم لا اصل بهم إلى شط القناعة وحين يشدد النقاش اجيبهم بسؤل ( هل يفرق الله عز وجل بين الولد والبنت في الدنيا و الأخرة ) بطريقة حمل الجنين و الرضاعة و بحساب يو القيامة ...

سوريا
بنت رقم 6
2011-10-05 09:23:00
بنت رقم 6
انا البنت رقم 6. من وقت وعيت على الدنيا و انا بسمع انو حدث ولادتي كان مثل الجنازة بالبيت عنا. السبب هو رغبة بالصبي. بعد عدة سنوات اجا بدل الصبي اثنين. اما شو شي بيرفع الراس. لادراسة و لاعلم و لا شغل. فقط دخان و مشواير و قله ادب. اما انا البنت شغل و علم و مال و لازم ساعد اخواتي الصبيان مشان يوقفوا على رجليهن. يعني هذا بدو خمسمية و الثاني بدو خمس الاف. و بعد عمر طويل لاهلي بيجي الصبي و بيورث الضعف و انا بطلع برا. مع انه انا صرفت على بيت اهلي مو الصبي.

سوريا