ربما يا سماحة المفتي لانك قلت يوما انك خادما لكل السوريين.
ربما لأنك قلت يوما اننا في سوريا نود السلام فبدلا من ان نشتري الطائرات الحربية
نود استبدالها بطائرت السفر.
ربما لأنك قلت يوما ان سوريا بلدي واحبها كولدي.
ربما لأنك قلت يوما هذه سوريا وانتم لا تعرفونها.
ربما لأنك قلت يوما انك مع المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق مع المقاومة في اي ارض محتلة.
ربما لأنك قلت يوما سوريا الله حاميها.
ربما لان قلت يوما سوريا صامدة في وجه الطغاة.
ربما لأنك تصلي على سيدنا محمد على آله وصحبه الطاهرين كلما ابتدأت الكلام.
ربما لأنك قلت يوما اللهم بارك بالشام واهلها.
ربما لأنك اخ واب رحيم لكل فرد في سوريا.
ربما لأنك مسلم حقيقي.
ربما لكل هذا واكثر بكثير استهدفت فلذة كبدك العصابات الارهابية التي روعت الناس في سوريا وفطروا
هذا القلب الرحيم.
عزائي الحار لأهل سوريا الأبية ولاهل حلب الشهباء ولكم يا سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية واعلم ان كل ابناء سوريا ابناؤك ولا حول ولا قوة الا بالله .. زادك الله صبرا وسلوانا يا سيدي.
كلنا اولاد هذا الوطن عندما ينزف ننزف جميعا اشكر صمودك حتى الان.
اعتذر من الجميع لتأخري بالرد اشكرك يا شجرتنا الصامدة ... فلا زلت صامدة
عجبت إليك لا زلت تكتب في نفس المكان عجبت كيف لم تحفر كلماتك ثقبا في ذاك الزمان تركت الميدان فوجدتك تنتصر بلا حصان دعني أبوح بسر غيابي ما لم يسأل عنه إنسان تألمت فأرسلت العنان لحزن شتوي وقطعت الطريق على نيسان بكيت حزنا على وطني ينزف روحه والوجدان وبين أشواقي فتحت صفحة طواها النسيان لأجدك حاضرا كسنابل القمح وكزهرة الرمان سرقوا اسمك فوقفت تتكلم حتى خرس ذاك اللسان كنت وجها واحدا حين ارادوك عملة لها وجهان -أقصد الجميع
سماحة المفتي نعزيك في أخينا فتقبلها منا فنحن أولادك ولنا الفخر ان قبلت بنا وليعلم الجميع اننا ابناؤك كلنا ومن أراد استهدافك فليبدأ بنا
أخي احمد لقد كفيت ووفيت بما يجول في خاطرنا ونحب قوله لسماحة المفتي وأحب أن أضيف إلى كلامك بعض الكلمات.. سماحته بدر الدين..هو بدر يشع الإيمان والصدق من قلبه..عند رثاء ولده تكلم مخاطباً كلّ أبناء الوطن فكان أقوى وأشدّ من مصابه..وجعه آلمنا كثيراً أدمى القلوب قبل العيون..لك العزاء سماحة المفتي في كل شهيد وفي سارية ابنك البار..
شعرت بهذا الغياب وآلمني كما آلمك لكنني اجد العذر لك دائما من قال لك ان غياب البنفسج دائم انه يترك عطره فواحا في كل ذاكرة واعرف اننا كلنا صامدون وستنتصر سوريا دائما فارفعي عنك غمامة الحزن مادام فينا هذا النبض العجيب بالحياة الكريمة فلا امريكا ولا اعوانها قادرون على اركاعنا لاننا احرار هكذا ولدتنا امهتنا وهكذا نكون ... لكم اشتقت الى كلماتك التي تحفر بعطرها في ذاكرتي مكان لايمحى على الاطلاق ... على امل ان يغرد عصفورك الجميل يومها نكون انتصرنا الى الابد.