أنفقت الدولة الكثير على الأندية لتكون متنفساً للمواطنين .......
الغريب في الأمر أن تتحول المنشآت الرياضية في بلدنا إلى أسواق للتأجير
فالصالة الرئيسية للنادي والتي من المفروض أن تتم فيها التدريبات في الشتاء واللقاءات الرياضية و.... تحولت إلى صالة أفراح واستثمرها احدهم
والبوفيه الصغير تمدد بفعل الحرارة ليبتلع الصالة المجاورة الخاصة بكرة الطاولة وتحول إلى قهوة وملتقى لشرب النرجيلة ولعب الورق والطاولة ( طاولة الزهر ) حيث أن هاتين اللعبتين تقويان عضلات الساعد والأصابع
أما صالة ألعاب القوى فتم تحويلها لقهوة خمس نجوم ويتم تأجيرها أيضاً وقام النادي مشكوراً ببناء ملحق لنقل ألعاب القوى إليه ويا لمحاسن الصدف طلبه مدرب خارجي وفتحه صالة حديد خاصة وغرفة المراقبة عند المدخل تحولت إلى محل وتم تأجيره لحلاق , ولتسهيل الأمر في بعض النوادي تم تأجير النادي كاملاً وترك بعض الصالات الصغيرة في الأقبية ليسمى نادي
الفكرة هو أنه لا مشكلة فيما حدث ولكن طالما أن هذه المشاريع هي مشاريع اقتصادية للاتحاد للمحافظة .... أو لأي جهة كانت فلنغير مسماها ولنكتب السوق التجاري لماذا نكتب نادي ....
ملاحظة للتوثيق يمكن زيارة بعض العينات ومنها نادي النصر في مساكن برزة و نادي قاسيون في حاميش
ويمكن المتابعة لرؤية باقي الأندية وأحب أن أقول لمن يقرأ هذه الكلمات الفساد يأتي من الأنفس ما علاقة مدير مدرسة بسرقة مدرس لمواد المخبر ......
أنا من سكان المنطقة وكلامك صحيح وحقيقةالأندية في بلدنا لا يمكن أن تستمر أو تصرف على ألعابها إلا من خلال هذه الاستثمارات لأن أي اتحاد لعبة عندنا لن يستطيع تأمين أكثر من 5% من مصاريف لعبته للأندية المنطوية تحت لوائه(وهاد الحاضر دبروا حالكم) ولكن الكارثة في الموضوع أن هذه المشاريع بالإضافة إلى تقليصها حجم النادي فهي غالباً ما تكون مغبنة لحق النادي ولا تعطي سوى جزء بسيط من أرباجها للنادي وطبعاً وراء ذلك منتفعين من داخل النادي وخارجه وبعضها وصل حد كبير من الغبن كما في بعض الأندية في حلب والحسكة
متل ما تحولت الملاعب إلى معتقلات