اليوم شاهدت الوثائقي " مجرمون ذو قبعات زرق " على شاشة " روسيا اليوم " و كان الجزء الأول يتحدث عن أكثر من 5000 حالة أغتصاب للقصّر من قبل جنود حفظ السلام (الذين يرتدون قبعات زرق ) في الكونغو التي ترزح تحت حروب و تقبات سياسية منذ التسعينيات .
يقول المؤسس لأحدى الجمعيات التي ترعى ضحايا الإغتصاب : الضحايا هنا يتراوح أعمارهن بين 9 سنوات و حتى 65 سنة و الحالة الشائعة أكثر هي "الإغتصاب الجماعي " .
ثم يكمل : لا يستطيع أحد أن يحاسب جنود حفظ السلام لأنهم يملكون المال فهم يتقاضون رواتب وهذا نادر في الكونغو . يجد بهم حماية أطفالنا لا إغتصابهم .
ثم يختم قوله : الدعارة هي المهنة الثانية في الكونغو و الجنود يملكون المال فلماذا لا يذهبون للعاهرات المحترفات " و يجيب نفسه : العاهرات يحتمل حملهن للإيدز مما يجعلهم يبحثون عن العذراوات و الأطفال
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام و التي تتكون من جنسيات متعددة هي الأكبر و يبلغ عدد أفرادها 20.000 جندي يتقاضون رواتب فيما يفترض أن يقوموا بحماية الكونغولين .