بُكـاؤُنا على الأطـلالِ لا ينفـعْ
لِعُـلوِّ راياتِـنا وعـودةِ المجـدِ
جذورُنا لعُمـقِ التاريـخِ ضاربةٌ
وفَرعُـنا الحاضِـرُ أجردُّ الورقِ
فإمـا لكَونِنـا نسَـيْـِنَا مبادِئَنـا
أو قد شوِهَت بأيـدٍ جَهْـلَةِ الفِكَرِ
بين نَسْـيٍّ وتشـويـهٍ تباعدنـا
وعَلا صُراخُنا فوقَ منطِقِ العقلِ
فالدِّيـنُ قد تاهَ بعيـداً وانشغـلَ
عن كلِّ مشاكِلِنا بقدائِمِ القِصَصِ
وأخوةٌ لنا في أعدائِنـا وجـدوا
في اتَّباعِـهِم السـبيلَ للـرَّشدِ
وعدُّواً يرقُبُ والسيفُ قد شُحِـذَّ
لِقَطعِ الرِقابِ واستباحَةِ العرضِ
فكيفَ السبيلُ للفلاحِ والعُـلا
إلا بسحقِ مصدرِ الجهلِ والفَقرِ
حُريةُ الفِكْرِ السـبيلُ لنهضتِنا
فالجهلُ من خلفِ عبودية الفِكْرِ
وبِناءُ العِلمِ مطلبُـنا وغايتـنا
فالفقرُ لا ينمو في تُربَـةِ العِلمِ
والدِّيـنُ بدونِ العِلمِ لا يقوى
على تجفيفِ جميعِ منابِعِ الكُفرِ
الله يجزيك الخير على التنبيه, وأتمنى منك دوام التصحيح والغيرة على اللغة, فهذه لغتنا وواجبنا أن نتقنها... بالنسبة للأوزان والقافية فأنا لا أتقن الشعر وأوزانه, واعتمدت الكسرة في آخر الأبيات فقط... وكلمة (بأيدي) اعتقدت أنه عندما تنون نهاية الكلمة تحذف الياء... وكلمة جهْلة كان المفروض أن تكون جاهلة, معك حق... وشكراً لك مرة أخرى...
تماما هذا ما عنيت. إذا مكان (الأطلال والبكاء عليها) هو فقط (الأغاني). شكرالك والله يسمع منك.
بعد قراءتي ل( قصيدتك ) تبين لي مايلي :أولاً من ناحية النظم والوزن الشعري فهو ضعيف جداً حتى أن القوافي لا يوجد بينها ترابط مطلقاً "المجد- الورق- الفكر- العقل". ثانياً: يوجد لديك أخطاء إملائية مثالها كلمة (بأيدِ) التي جاءت في البيت الثالث والصحيح أن تكتب ( بأيدي ). ثالثاً: يوجد لديك أخطاء لغوية ومثالها كلمة (جَهْلة) التي وردت في البيت الثالث و الصحيح أن كلمة جاهل تجمع على جهلاء وجهل و جاهلين وأيضاًوفي بعض (اللهجات )المحدودة على ( جَهَلة ) بفتح الجيم والهاء وعلى ( جِهْلة ) بكسر الجيم وتسكين الهاء
قد يلعب الحظ دوراً في حياة الإنسان, وهذا حال أغنية أم كلثوم, ولكن الحظ يبقى بعيداً عن بزوغ أوأفول شموس الحضارات... ودُمتي ودام حظُك سعيداً...
جد حاضرنا وواقعنا مر وبشع كتير....
أهلا بك أخ أبو الحارث.أرى فيما قلته الكثير من الصواب.ولكن مشكلتي أنني شخصيا لاأؤمن بوجود الأطلال أصلا!في أخر أغنيتها(الأطلال)تقول الست أم كلثوم: (لاتقل شئنا فإن الحظ شاء)والله هل هناك استسلام أكثر من هذا..بالحظ فقدنا علومنا ومبانينا وقوتنا وموقعنا وها نحن فقط نلعن الحظ أو ليس هذا أسهل من سؤالنا أنفسنا لماذا يا ترى حصل الذي حصل! دمت بخير ومودة
فإننا بذلك نحجب عنه رؤية الأشياء بشكلها الصحيح ونضع بينه وبين العقل حجبا كثيفة تمنعه من التقدم والتفكير ، لذلك نجد أن الإسلام وفي كثير من المواضع يذم الغافلين المقلدين و يحض على تحرير العقول من أسرها و يدفعها للتأمل في ملكوت السموات والأرض، ليكون الإيمان مبنيا على الفهم والاقتناع لا على القسر والإرهاب. وكذلك حث الله عباده على العلم وجعلهم أهل خشيته و في ذلك بيان ما لأهمية العلم وللعلماء من مكانة عند الله،ولا يمكن لأمةأن تعمل لدينها ودنياها وهي ترفل بأثواب الجهل و التخلف وتركن إليه.وشكرا لك.