syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الحرب على سورية ..بركان ستطال حممه الجميع ... بقلم : نمير سعد

إن نحن أخذنا بعين الإعتبار نظرة المتشائمين للواقع السوري ، وتوقعاتهم للمرحلة المقبلة مبررين لهم تشاؤمهم المبني على نقاط إرتكاز عديدة ، منها ما يتعلق بالصعوبات والمشاكل الداخلية ، وأخرى ترتبط بالتحركات الإقليمية والدولية ذات الطابع العدواني أو التي تأخذ منحى الإستعداد لعدوانٍ من نوعٍ ما ...


 يتوجب علينا في ذات الوقت أن نكون موضوعيين وأن نفتح أعيننا جيداً لاستيعاب مفردات وجزئيات ومكونات المشهد السوري على حقيقته ، وأن نصغي جيداً للهمس قبل الصراخ والجعير ، وأن نقدر المدى الذي يمكن أن تصله فرقة المنشدين نشيد التهديد والوعيد والنعيق والنهيق والعواء والخواء والمواء والعرعرة   هذا النشيد الذي تنشده جماعةً و فرادى، الغربان الآل يعربية ، والضباع السلجوقية ، وثعلب الإليزييه ، وقط داونينغ ستريت ، و بوباما البيت الأبيض .

 

 الأمر الأكثر أهمية هنا ، اننا نتكلم عن سورية ، أن المستهدف هو سورية بشعبها وأرضها وقيادتها وتراثها وحضارتها وشموخها وإبائها ، وهنا تكمن مشكلة و معضلة الخصوم ، فهم لا يتعاملون مع فقاعة هوائية تنتفخ أو تنفخ أكثر فأكثر مع يقينها أن مصيرها أخيراً الإنفجار والتلاشي ، تلك التي باتت تعرف في الشارع العربي بفقاعة حمد ، ولا مع كيان صحراوي بدوي بدائي في جوهره تنخره مظاهر الجهل والتخلف ، وتمتلكه فرقة آل سعودية منذ تكوينه المعاصر ، حضاري في مظهره وقيشوره ، يعتمد في وجوده وديمومته على عاملين إثنين ، هما الرسالة النبوية ، وبحر الذهب الأسود الذي يطفو فوقه ، ولولا هذين العاملين لإنقرض إنقراض الديناصورات ، وهو ما كان يعرف على مر العقود الماضية ببادية آل سعود ، وفي وقتنا الراهن ببادية أبو متعب ....

 

 و لمن يعرف سورية جيداً و ما تمثله في قاموس الحضارة و الأبدية أقول :.... الفرق كبير والبون شاسع كما تلاحظون .... . قد يكون من المفيد أن نذكر هنا بالشهادات التي تردد صداها عبر التاريخ في الصالونات السياسية و التي زينت كتب مذكرات كبار الساسة على مر العصور ،و- تصدرت صفحات الجرائد في كل أنحاء العالم ، تلك الشهادات والإعترافات التي أجمعت على حقيقة أن سورية حالة مختلفة وأنموذج فريد ، وأنها الركن الأهم ، وحجر الزاوية ، والرقم الصعب ، والعامل الأهم في حالة السلم أو الحرب في منطقة الشرق الأوسط ، والمفارقة هنا أن فرقة المنشدين السفلة ، تعرف كما غيرها هذه الحقيقة ، لكنها تصر على المضي قدماً في مؤامرتها تثبيتاً لانتمائها لنادي الساسة العهرة في وجدان وعقل كل حر شريف من أبناء الوطن السوري ... .

 

سمعنا خلال الأشهر الماضية تصريحاتٍ كثيرة كانت في معظمها أطلسية وأطلقت من واشنطن وباريس ولندن   وتم رفدها عند الحاجة بتصريحات مماثلة أردوغانية ، حملت جميعها تهديدات مبطنة حيناً وظاهرة وقحة حيناً آخر للقيادة السورية بأن الخيار العسكري قائم ومفتوح ، وأن المهلة تكاد تنتهي وأن حلول ساعة الصفر ، وبدء إعلان تحرك عسكري ما هي إلا مسألة وقت ، لكن هذا التحرك لم يبدأ به ليس رأفةً بالوطن والمواطن السوري ولا لشفاعة ذوي القربى وأبناء الجلدة الواحدة الإخوة الأعداء ، وأنما لاعتبارات عديدة فرضت نفسها على المشهد الدولي برمته ، و أسباب تتعلق بجوهر القضية ونواتها ، سوريا ،، سورية التي صدمت وصعقت وفاجأت الجميع ، بصلابتها ومنعتها وإلتفاف الشعب فيها حول القيادة .... كانت الروح المعنوية لعامة الشعب   ومن قبلهم رجال الجيش والأمن ، هي الجوهر والأساس لتجاوز المرحلة الأصعب ، وهي مرحلة تلقي الصدمة وامتصاصها لاحقاً ، .. فشلت الحرب الإعلامية الكونية وافتضحت ألاعيبها وزيفها وانكشفت عورتها وأضحت أدواتها ومحطاتها المنحطة ، كعاهرة الحي ، التي يعرف جميع أهله أصلها وفصلها ، وأوقات عملها وأجرها ،وقد يصل الأمر بالبعض أن يعرف ميعاد دورتها الشهرية . ....

 

 

 فشلت الحرب الإخونجية الوهابية التكفيرية ، وسقطت أهدافها الطائفية وانكشف زيفها وعمالتها لثنائي البادية جيفارا القرن الواحد والعشرين.. حمد القطري ، وصاحب الوجه الأكثر ثوريةً الدكتور عبد لله أبو متعب .  فقد فشلت العصابات الإجرامية لهذا الثنائي الوضيع في شق الصف السوري وتمزيق وحدته وإضعاف التفافه حول القيادة ودعمه لها ....

 

 وأما على الصعيد الاقتصادي ، فقد قدمت القيادة السورية أداءً مميزاً في إدارتها للمواجهة ، وكان إستقرار سعر الليرة أمام الدولار واليورو حتى الآن خير دليل على ذلك ، إضافة للاجراءت الخاصة بالتوجه نحو دول أخرى في عمليات التبادل التجاري .... . أيضاً وعلى الصعيد الداخلي توحدت نظرة معظم السوريين الوطنيين ، المؤيد والمحايد بل وبعض المعارضين ، فأصبحوا يقولونها صراحةً أن جهاز المخابرات بعملياته وانجازاته في القبض على المئات وربما الآلاف من المجرمين والخونة ، جنباً إلى جنب مع رجالات الجيش السوري الأبي الذي أثبت ولاءه للوطن والشعب قبل القيادة ، وإستوعب المؤامرة التي تستهدف سورية بكل مكوناتها مبدياً شجاعة نادرة ومقدماً تضحياتٍ تعجز الكلمات عن وصف عظمتها وقدسيتها ، إستحق معها كل عنصر أمن أو جندي كل الإحترام والإجلال والتقدير ....هذا على صعيد الداخل السوري ، .

وأما على الصعيد الخارجي ... فيمكننا أن نتوقف عند العوامل الهامة التالية :

 

(1).. إسرائيل..... المراقبة عن كثب،الضائعة والتائهة بين رغبةٍ جامحة بالتخلص من الرئيس الأسد ونظامه المقاوم الداعم والقائد لمحور الممانعة ، أن تتخلص منه دون أية خسائر مادية أو عسكرية .. (..إذ أنها تشارك بشكلٍ غير مباشر عبر أتباعها وأذلائها ، بعير شبه الجزيرة العربية الذين ينفذون ما تحب وتشتهي بالنيابة عنها ..).. وبين توجسها وتخوفها من وصول نظام سلفي إخونجي وهابي ، ينقلب لاحقاً على وعوده والتزاماته لصناعه وداعميه ، ولأن هذا الكيان يعيش هوساً ورعباً دائمين ، فهو في حالة إستنفار دائم ، ولا تخرج مناوراته الأخيرة عن هذا النطاق ، وكذلك التسريبات التي وردت على موقع دبكا الإسرائيلي   بخصوص تعبئة عامة يقوم بها جيش الإحتلال ، بالتزامن مع تعبئة مماثلة في الجيش التركي ، والتي ما هي إلا جزء من الحرب الإعلامية والنفسية الضاغطة على صدر المواطن والجندي السوري والتي تريد إيصال رسالة مفادها أن القادم أخطر وأصعب

 

 (2) ..تركيا التي .. قد يكون بإمكان اردوغانها وغولها وأوغلوها إطلاق التهديدات والتصريحات النارية حيناً والنووية حيناً آخر ، تلك التصريحات التي تطرب لها آذان بعير الصحراء ونوقها ، لكن هذا الثلاثي ليسوا ثلة من المجانين أو المعتوهين حتى يفكروا مجرد التفكير أن يقدموا على حماقة التدخل العسكري في سورية ، لعلمهم أن تداعيات جنون كهذا أقسى وأثقل من أن تحتملها تركيا ، وليس أقلها إضطرابات عامة وشاملة ، رافضة لمثل هذا التدخل ، ستعبر عنها فئات وشرائح واسعة من الشعب التركي ، وستقودها معارضة يشتد عودها وهي تتحين الفرصة للإنقضاض على حكومة اردوغان واسقاطها ...

 

 ، .. ونحن هنا لم نتطرق بعد للخسائر البشرية والمادية التي ستتكبدها من خلال الرد السوري القاسي دون شك ، .. وإن تفذلك البعض وقال : أن الجيش السوري ليس على مستوى أن يخوض حرباً ضد تركيا ، وأن الجيش التركي أقوى بمرات ومرات ، ... سأرد بقول للكاتب خوسيه مارتى ..(مجرم من يخوض حرباً يمكن تفاديها ، ومجرم من لا يخوض حرباً لا يمكن تفاديها )..فالجيش السوري لن يبادر بكل تأكيد للحرب مع تركيا ، لكنها إن فرضت عليه ، فلن يكون له موقف مغاير لكل الجيوش الوطنية عبر التاريخ ، والتاريخ غني بالشواهد على بطولة وانتصارات جيوش كانت أقل عدة وعدداً وهي إما انتصرت ، أو أدمت وأوجعت ، و لنا في حرب تموز بين ابطال حزب الله و جيش الإحتلال ، خير مثال ،..... إن تركيا ليست في وارد فتح جبهة مع سورية ، إذ أن خرافة الجيش التركي المخلص للشعوب المضطهدة لن تنطلي على أحد ، وتاريخ السلاجقة والعثمانيين يشهد لهم ، ومجازرهم التي اقترفوها بحق العرب والأكراد والأرمن خير دليل على مشاعرهم النبيلة الصرفة ، وإن كان هناك قلة قليلة في سورية تقف ضد النظام أو على الحياد ، فإن حماقة تركية من هذا النوع ، ستجعل معظم هذا البعض يأخذ جانب القيادة والجيش السوري ، وسيقف الشعب السوري ومعه الملايين ممن لم تنطلي عليهم مسرحيات الكذب العثمانية ، صفاً واحداً في وجه آل سلجوق

 

 (3).. الولايات المتحدة الأمريكية .. الغارقة قولاً وفعلاً في أزماتها ومشاكلها ، بدءًا من أفغانستان إلى العراق إلى تورطها الأخير في ليبيا ، إضافة إلى مشاكلها وأزمتها الإقتصادية العصية على الحل في المدى المنظور..إن فتح جبهة جديدة مع جزر الواق واق ، قد لا يشكل كارثة أو يزيد أزماتها تعقيداً لدرجة بعيدة ، لكن تفجير بركان هو سورية ، ستطال مقذوفاته و حممه المنصهرة طفلها المدلل حرقاً ودماراً ، هي بلا أدنى شك كارثة حقيقية لا ترغب أية إدارة أمريكية أن تعيشها ... ، طبعاً لابد هنا من القول أن إدارة اوباما اظهرت خلال الأشهر الماضية حالة من العداء لا تقل عن إدارة بوش الإبن ، ولذلك نراها تحار بين خيارين أحلاهما مر ، فهي لم تعد تحتمل وجود القيادة السورية بزعامة الرئيس الأسد الذي أبى الانضمام لنادي الأذلاء الراكعين الساجدين ،وتفرد با لا  السورية التي تميزت بين إنحناءت الخنوع وصكوك الرضوخ التي تعود القادة العملاء على تقديمها في كل مناسبة وأحياناً دون مناسبة ، إسقاط الأسد بالنسبة للصهاينة في الغرب ، وصهاينة إسرائيل ، واتباعهم من الصهاينة العرب ، كان مطلباً جماعياً وضرورة ملحة ، فسورية هي كما ذكرت وذكر المئات قبلي هي حجر الزاوية ، وإسقاط هذه القلعة ، هو ضربة خيالية تصيب أهداف أربعة في آنٍ معاً ، ،.. فسورية هي الحلقة الأهم في معسكر الممانعة والمواجهة ، واسقاطها لا سمح الله هو ضربة قاصمة لكلٍ من إيران وحزب الله وحركة حماس ، فدونها لن تستطيع إيران القيام بما تقوم به من دعمٍ بلا حدود لحزب الله ، ولذلك فإن استهداف سورية هو استهداف يهدد كيان ووجود هذا الثالوث الممانع المقاوم   (..يعني ثلاثة بواحد ، أو أربعة بواحد ..) .... .

 كل ما ذكرناه عن الولايات المتحدة ينطبق وبشكل حرفي على حلف الناتو الذي تشكل هي عموده الفقري ، سواء من حيث النيات أو الأهداف أو التخطيط ،أو دوافع التنفيذ والقدرة على التنفيذ

 

 (4).. حزب الله وإيران .. وهنا لا بد من الحديث عن الفريق الذي يعمل بصمت ، وينتظر ساعة الصفر ليظهر كل دعمه وإمكاناته في الدفاع سورية الأرض والشعب والقيادة ، وهو بشكلٍ أو بآخر يقدم على رد الجميل والمعروف من ناحية ، ويدافع عن كيانه ووجوده ، واستمراريته من ناحية أخرى ، والحديث هنا عن حزب الله بالتحديد ، لكن هذا الأمر ينسحب على إيران التي قد تفاجئ الجميع بمواقف على الأرض تضع حداً للغطرسة العثمانية من جهة ، وتلجم ضباع الناتو عن إقتحام عرين الأسد

 

من المعروف هنا أن إخفاء نوايا الحكومات وخطط أجهزة مخابراتها وجيوشها أصبح في وقتنا الراهن أكثر صعوبةً وتعقيداً ، وبالتالي فإن عمليات التجسس والتجسس المضاد ، أصبحت أيسر وأسهل ، و العامل الأساس في هذه العمليات ، هو التطور الهائل في مجال التكنولوجيا والمعلوماتية ، وبناءً عليه فإن ما رشح أو تسرب خلال الأشهر الماضية ، وحسب مراقبين ومتابعين عن كثب أن القيادة الإيرانية تعتبر أن شن حرب على سورية يشكل تهديداً مباشراً -للأمة الإيرانية ويضعفها ويفسح المجال لاحقاً للقيام بالخطوة التالية وهي ستكون عندها أقل تعقيداً و صعوبةً ، أي شن حرب على إيران بعد تحييد سورية وخنق حزب الله ، وهو ما لن تسمح به القيادة الإيرانية ، لأن فيه بداية نهايتها.

 

 (5).. العامل الروسي و بدرجة أقل العامل الصيني ، فسورية هي آخر ما تبقى من البلدان العربية خارج الهيمنة الأمريكية والأطلسية ، ولن تفرط روسيا وبدرجة أقل الصين بميزة أن يكون لهما حضور مميز عبر بلد مميز هو سوريا تفرضان من خلاله شروطاً جديدة في لعبة النفوذ مع الخصوم في الغرب ، .. انظروا وتمعنوا في خارطة حوض البحر الأبيض المتوسط ، عندها ستفهمون ما أرمي إليه ، من أن روسيا ستغدو خارج اللعبة في هذه المنطقة إن هي فرطت بسورية كشريك ، وكمركز النفوذ الأخير الممكن والمتاح قبل إحكام السيطرة الأميركية الأطلسية على كل ذرة تراب في حوض البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي ، والقادة الروس ليسوا أغبياء أو سذج كبعض ما يسمى (..بالزعماء .. العرب ..) ولديهم من الذكاء والحنكة السياسية ما يجعلهم متمسكين بالموقع الأهم والبلد الأكثر فاعليةً وتأثيراً في منطقة الشرق الأوسط هذا الموقع الذي يحتوي على كنز المعلومات الخاصة بالجيش والمؤسسة العسكرية السورية ..و الروسية أيضاً ،، إضافةً إلى أن روسيا معنية و مستهدفة فيما بات يعرف بالربيع العالمي ، ..

 

 أجل الربيع لم يعد يقتصر على العروبة ، لكنه بات ربيعاً عالمياً ، يمكنكم الإطلاع على ما نشر عن تدريباتٍ تتم في صربيا لإستهداف أنظمة عديدة تشمل روسيا ، .. وهنا تحديداً يأتينا بشكلٍ واضح الجواب والتفسير المنطقي للدعم الروسي والصيني ، هذا الدعم الذي يتجاوز إعجاب هذين البلدين بسورية كشعب وجغرافية وتاريخ وحضارة ، ليصل في مكانٍ ما إلى تطبيق رؤية ونهج وسياسة تحقق جميعها بشكلٍ أو بآخر مصلحة كل من هذين البلدين وبالطبع المصلحة السورية

 

 

( 6).. القدرات العسكرية السورية .. التي يعرف أعداء سورية ، كما اخوتها الأعداء ، حق المعرفة أنها قد تطورات و تضاعفت مراتٍ عديدة منذ آخر مواجهة مباشرة مع العدو ، فالقوة الصاروخية السورية هي قوة سيكون لها كلمة حاسمة في أية حرب سواء مع إسرائيل أو تركيا أو ربما على كلتا الجبهتين ، وستطال من يتوق المواطن السوري لمعاقبته ، لخيانته وعمالته وغدره ، فلا عجب إن سقطت بعض الصواريخ على آبار نفطية في مواقع صحراوية قاحلة ..، فالخونة سيكون لهم نصيب من كأس السم الذي أعدوه وجهزوه لسورية بشعبها وقيادتها ..... . لقد استفادت سوريا بعد حرب تموز 2006 بين العدو الإسرائيلي وحزب الله المقاوم ، من تجربة الحزب الذي أسس لقاعدة ومدرسة جديدة في العلوم العسكرية ونهجاً ستستفيد منه مستقبلاً جيوش وحركات تحرر عديدة ، ،، كيف تواجه جيشاً ببضعة آلاف من المقاتلين الأبطال المدربين على حرب الشوارع والأنفاق ، فأسس الجيش السوري وحدات مقاتلة تدربت وأضحت على أهبة الإستعداد لخوض حربٍ أو حروب على غرار حرب تموز 2006 ... .

 

 

أود أخيراً التأكيد على حقيقة باتت معروفة ومؤكدة لكل متابع للشأن السياسي والعسكري في المنطقة ، وهي أن تلك الدول إن هي اقدمت منفردة أو مجتمعة على حماقة مهاجمة سورية وشن حرب عليها ، فإن البركان السوري لن يوفر أحداً ، وأن حممه وقذائفه ستصل إلى كل منشأة حيوية في كيان العدو ، وستحيل الحدود مع آل عثمان إلى بحيرات من اللابة المنصهرة ، وإن غباره سيلون صحراء الخليج الفارسي باللون الرمادي والأسود ، وسيكتوي الجميع بلهبه ويتلظى بناره ، وقد يؤدي انفجاره وثورانه إلى زلزال يسجل كأقوى وأعنف الزلازل على مر التاريخ ، زلزال تفوق قدرته التدميرية زلزال هاييتي ، أو زلزال المحيط الهندي بعشرات المرات .

 

2011-10-30
التعليقات
حمصي شريف
2011-10-31 22:40:08
لايحق لك السخرية من دول الخليج
انظر الى حال الشعب السوري وحال الشعب في الخليج العربي وسترى الفارق جيداً. الشعب في الخليج العربي يعيش بكرامة وحالة مادية ممتازة, بينما شعب سوريا يعيش بفقر مدقع وحياة خالية من أي حرية وكرامة, والدليل على ذلك هو مقالتك التي كذبت فيها وتملقت كي ينال مافيه من نصيب. اذا كنت فعلاً صاحب قلم حر, توجه نحو الحكومة وحاول أن تنتقدها, ولكن هيهات للعبد أن ينتقد سيده.

سوريا
باسل
2011-10-31 21:44:28
فيقوني من النوم
الجزيرة والعربية والسي ان ان والبي بي سي وفرانس 24 وكل الاعلام العالمي أدوات في المؤامرة الكونية على سوريا، حتى الفضائيون من كوكب فيغا يريدون القضاء على سوريا كونها تأوي غرانديازر رمز الصمود والتصدي والممانعةوالمقاومة ونصرة حقوق الشعوب المستضعفة والحرية وما الى ذلك..أمريكا وأوروبا و90 بالمئة من حكومات العالم تريد القضاء على النسر السوري الصامد..حتى في قلب الوطن ما يفوق ال20 مليون مندس تسللوا في غفلة من الزمن..الجندي السوري يذبح مئة جندي أجنبي من قوى الاستعمار الحديث..يا ترى بتنشروا يا سيريانيوز؟

تركيا
حسان عمران
2011-10-31 15:24:18
الديماغوجية لمن لايعلم
الديماغوجية هي قدرة على كسب تعضيد الناس ونصرتهم عن طريق استثارة عواطفهم واللعب بأحاسيسهم ومشاعرهم وليس عن طريق الحوار العقلاني معهم.

سوريا
حسان عمران
2011-10-31 15:22:03
على مهلك
كلام ديماغوجي مضيعة للوقت لايسمن ولايغني من جوع،

سوريا
مروان العلي
2011-10-31 14:50:28
تنويرات.
إذا كان ذلك لا بد منه فليكن وليذهب الشعب السوري إلى الجنة..فالموت القادم من الغرباء اخف حدة وألما من الموت القادم وللاسف وللاسف من الأخ وابن البلد

سوريا
زهرة
2011-10-31 12:25:22
اذاعات الخمسينات والستينات
تذكرني مقالتك باذعاتنا ايام الخمسينات لما كان صوت المذيع يهدر ويقصف ويرمي اسرائيل بالبحر لكننا اكتشفنا اننا رمينا خارج جولاننا وقدسنا وسيناؤنا اما الجزيرة فقد حركت الماء الراكد وهي تنقل الخبر دون تجميل او قص لذلك حققت جماهيرية تفوق كل الاعلام الرسمي العربي اجمع

سوريا
متسائلة
2011-10-31 12:14:35
فرضا
فرضا كلامك صحيح وين التطبيق ما شفنا شي مجرد كلام على الهوى ايران ما تدخلت لا بلبنان ولا حتى بغزة لما الانسان بيحط تأملاته على الاشخاص الغلط بتدمرته النتائج اصحى بقى وروحو حلو مشاكل الشعب وبلا كلام شعارات فارغة المضمون و المعنى قادمة من القصص الخيالية والله رح تجيبو أجل البلد بالي فيها

سوريا
sim sim
2011-10-31 10:46:59
رايي
اولا صديقي الكاتب لو امريكا ارادت اضرار سوريا كان شفت بعينيك القاذفات الاستراتيجية و صواريخ كروز و اف 22 رابتور فى الاجواء السورية تمرح و تسرح و تقصف من 8 شهور, تانيا السيد الرئيس قال بوضوع بالغ ما يكذب اجهزة الاعلام للحكومة السورية, تالتا ما قالة السيد رامي مخلوف لصحيفة الاندبندنت كان واضح جدا كل دول العالم بما فيها العربية بتحاول تحل المشكلة الا النظام في سوريا لغاية الان لا يصدق وجود مشكلة اصلا. تالتا تدخل البنك السوري لبيع عملات اجنبية كان لمنع انهيار صعر الصرف

سوريا
نازح من الجولان المحتل
2011-10-31 10:00:44
كلام جميل ومتعوب عليه
موضوعك جميل ويبدو انك تعبت كثيرا وانت تكتب هذه القصص الجميلة . نعم اخي مقالتك رائعه ولكن ليست لسورية ولا للساحة السياسية في سورية مقالتك تنفع لتكون فلم او مسلسل من 30 حلقـة اما على الساحة السورية لا تنفع مطلقا فالشعب قال كلمته بصدق يريد التغير . سئم حياة الرقابة الامنية على كل شيئ . جميع الشعب قال وما زال يقول وسوف يبقى يقول .. حرية للابد . وحياتك للابد . عاشت سورية حرة وشكرا لادارة المواقع

سوريا
nana
2011-10-31 01:09:26
beyrout
هذا الكلام المنطقي والرؤية الشاملة وهذا هو واقع الحال مما يجري في سورياوتلك هي المؤامرةالله يحمي سوريا المقاومة عرين الاسد

سوريا
مواطن فهمان
2011-10-31 00:46:47
ذكي
أكيد يلي كاتب هالمقال معو اكتر من ماجيستير ادب عربي وخريج كوميديا ومحسوب على المحسوب وعم يرسم مربعات كثير , وبيكره دوائر الجزيره, بصراحه شديده الجزيرة والعربيه والفضائيات التي تظهر الفوضى في بلدنا هي من جماعة سايكس بيكو اذاعاتنا وفضائياتنا ليست مندسه ولا عميله هذا واضح وضوح الشمس لكن المشكلة انها تستهبل المواطن عينك عينك والمواطن المتظاهر ليس عنده بعد افق ليهدأ ولو شهر حتى يخرس افواه سايكس بيكو ويعطي هالحكومة المرعوبه فرصه جديه

سوريا
Dr. y
2011-10-30 10:55:31
الاخ الكاتب
مساهمة حلوة يكتنفها بعض التعابير الصائبة والمضحكة في آن واحد ولكن يجب أن نعمل بكل قوانا كي تتجه الصواريخ السورية التي تحدثت عنها في إتجاه واحد وليس غيره وهو إتجاه العدو الحقيقي الذي نعرفه جميعاً فلا داعي لذكره, وأما الشعب التركي فيجب أن يكون أخاً وصديقاً فلنطوي صفحات التاريخ السوداء المزعجة بيننا وبينه. تحية لك

سوريا
حمشي
2011-10-30 10:01:21
غريب
غريب كلام الكاتب وين عايش هل يتحدث عن كوكب أخر ليش الجولان محتل منذ اربعة عقود ونحن نملك كل هذه القوة القاهرة؟ ايران عمرها لم تشترك بحرب لمصلحة دولة أخرى ؟ولن تأتيك الدول انما ارادة الشعب هي القوة الحقيقية والشعب يريد التغيير ؟ كما أن من المعيب هذا الابتذال بالتعابير خصوصاً ضد الملك عبد الله الذي تعيش بلاده بمصاف الدول المتقدمة وللعلم فالمملكة وقفت مع الحكومة السورية في بداية الثورة وقدمت حتى الدعم المادي لكن الكاتب يبدو أنه غير متابع كان يبحث عن مفردات البداوة و و ؟انظر للعالم كيف يعيش ثم تكلم

سوريا
mounir
2011-10-30 07:24:09
right wlii always win
Syria and her people, and her president, are Blesses by God, whatever her enimies and her betrayers, they will never win, they should stop barking at her. God bless Siyria and her people.

قبرص
الخليج الفارسي ام العربي يا بعثي
2011-10-30 06:45:40
مقالة تصلح لكتب القومية
ذكرتني بتهديدات صدام بحرق نصف اسرائيل بالكيماوي وفي النهاية لم يطلق الكيماوي الا على شعبه . وبتهريجات القذافي بنقل الحرب الى اوروبا. يا رفيق نمير اذا هدد حزب الله فمن الممكن تصديقه لانه يقاتل بشرف اما انتم فاحتفظوا بحق الرد المناسب في الوقت المناسب "الرد على الشعب فقط"

سوريا