بالله عليكم عندما نقرأ ونسمع هذه التصاريح من المسؤولين، ماذا نقول ؟ هل أصبحت بلادنا كاملة مكملة من ناحية القضاء على التلوث البيئي ولا ينقصها شيء .. سوى عدم رمي عقب السيجارة وورقة المنديل .!!!
لا نريد أن تصدر قوانين ومراسيم وتعاميم قبل أن نحقق الأرضية المناسبة لنجاحها وإلا تبقى حبر على ورق من دون أن تحقق النجاح .
نعم العقوبات والغرامات قادمة، ولكن هذه المرة ستتضاعف قيمة المخالفات التي نص عليها قانون النظافة، أي أن رمي الأوساخ مثلاً من السيارة بما فيها لفافة التبغ أو حتى المنديل الورقي مخالفته 2000 ل.س وهذه الغرامة قد تتضاعف قريباً.
هذا ما ذكرته وزيرة الدولة لشؤون البيئة أثناء إطلاقها حملة النظافة التي تعم المحافظات ولهم كلمة لماذا لا يطلق مشروع أكياس لنفايات السيارات ويكون إلزامياً ومراقباً كما هو حال مراقبة السرعة وحزام الأمان والعديد من الأشياء التي تبقى فيها عيون شرطة المرور مفتوحة لمراقبتها وتطبيقها؟ ونقول شرطة المرور لأنها حالياً هي الملاذ لنا في تطبيق المخالفات البيئية ريثما تظهر للوجود الضابطة البيئية.
قبل أن نحاسب ونفرض العقوبات والغرامات على المواطن من اجل النظافة والحفاظ على البيئة يجب على الجهات المعنية أن تسعى لبناء البنية التحتية بشكل سريع وتقدم كل الوسائل المتعلقة بالصحة والسلامة العامة من شوارع نظيفة خالية من الحفر والمطبات وغرف التفتيش المكشوفة وأكوام الأتربة ومخلفات الأنقاض وأكياس القمامة المتناثرة حول الحاويات المكشوفة والمكسرة والتي ينبعث منها روائح الكريهة التي لا تطاق إضافة إلى الذباب والحشرات والقوارض من داخلها وحولها .
قبل أن نحاسب ونفرض العقوبات والغرامات من اجل الحفاظ على البيئة والنظافة، أرجو من المسؤولين أن يرفعوا رؤوسهم إلى الأعلى وينظروا إلى سماء مدينة دمشق لشاهدوا غمامتها السوداء التي تغطي سماءها،أين هي السماء الصافية المعروفة بلونها الأزرق التي كانت تشبه عيون الصبايا وأين الحزام الأخضر الذي كان يلف محيطها من كل الاتجاهات وأين الطيور والعصافير التي كانت تحلق بسمائها وتغرد فوق ربوعها ومناخها الجميل.
أين أنت يا شام أسألك أين الينابيع والأنهر والجداول التي كانت تغمر ترابك الحبيب راوية أشجارك وزهورك ورياحينك وبساطك الأخضر؟ بعد هذه التساؤلات اسمحوا لي أن أجاوب عنها وأقول بصوت مرتفع نحن المسؤولون عن كل ما حدث لدمشق من ضباب دخاني وهواء ملوث تعدى المعايير العالمية وزيادة الأمراض وخاصة جهاز التنفس وأمراض السرطان والقلب وانهيار الأعصاب وضيق الصدر وخاصة التهابات الجهاز التنفسي الناتج عن التلوث بالعوالق الناجمة عن دخان وعوادم السيارات والأنشطة الصناعية غير المجهزة بتقنيات وتجهيزات حديثة للحفاظ على البيئة ولتحسين الوضع البيئي يجب العمل على تحسين مواصفات المازوت والبنزين في مواصفاته العالمية.
كما يجب أن ننتقل إلى الوقود الغازي في النقل وتطوير نظم المرور والاعتماد على النقل الجماعي مكان الأنظمة الفردية الحالية كما نشاهد اليوم زحام السيارات في مدينة دمشق إضافة إلى المصانع ومحطات إنتاج الطاقة ومصانع الأسمنت والأسمدة التي تساهم مساهمة كبيرة في زيادة العوالق الجوية والملوثات الهوائية الصلبة بنسبة كبيرة وهي التي تتسبب بتلوث المياه والتربة الزراعية وخاصة أثناء سقوط الأمطار ومعها تلك العوالق لماذا لم تهتم الجهات المسئولة والمعنية بدراسات سريعة لمعالجة هذا الأمر المهم، بتأمين مياه الشرب والهواء النقي والحفاظ على البيئة من التلوث المرعب.السامة.
نعم كلنا مع النظافة والحفاظ على الصحة العامة .. لكن متى ؟ عندما نحقق البنية التحتية الصحيحة ونقول للمواطن أو من دون أن نقول له، سوف يختجل على نفسه ولا يرمي أعقاب السجائر وورق النشاف وأكياس الفضلات في الشارع، لأن الشارع أصبح مرآة يتفاخر به كل مواطن .
نأمل أن يصدر القانون لمصلحة المواطن بالدرجة الأولى , لا أن تصدر القوانين بشكل عشوائي وتطبيقها إلزامي والبيئة والبنية التحتية غير مؤهلة لذلك .
كما نأمل ولو لمرة واحدة طرح مثل هذا القانون على الرأي العام لوضع الملاحظات التي تهم كل مواطن صاحب سيارة أو غيره , بما يتناسب مع الوضع العام للبلد .
ما يؤسف له حقا هو وجود كم هائل من القوانين تراعي النظم و السلوكيات العامة و الحضارية و لكن دون تنفيذ فعلي لها على أرض الواقع، وكأن هذه القوانين توضع فقط لتأسيس كم من القوانين ليقال أن لدينا قانون كذا وكذا، أنا مع اصدار هذه القوانين حتى ولو كانت من أجل لفلة تبغ أو منديل ،فتصور مثلا كل انسان منا يرمي منديلا ويمشي الكم الهائل لذي سيخلفه ذلك ،ولكن بنفس الوقت أنا ضد اصدار هذه القوانين عندما لانوجد معها الآلية الصحيحة للتنفيذ ، والعقوبة الفعلية الرادعة بدون تمييز لكل المخالفين والمتجاوزين..وشكرا لك.
الشديد و محبتهم لهذا المواطن يساوونه بمواطني الدول المتقدمة من حيث الواجبات فقط اما الحقوق فهي آخر هموم مسئولينا فلمواطنينا رب يعينهم في حياتهم و المسئول يريد ان يري القيادة العليا بانه يعمل لمصلحة هذا البلد و كما لو انه يريد ان يوهم الجميع بان هكذا قرارات اتت بعد ان باتت جميع شؤون المواطن عال العال و بقي فقط الاهتمام ببعض الامور البسيطة و التي تاتي تتويجا لمجتمع صالح و نموذجي .
ولا احد يكره أن يكون بيته وشارعه وسيارته نظيفة .. لكن للأسف الشديد نرى عيوب وتقصير من بعض البلديات وعمال النظافة . 1/ الحاويات قليلة العدد في بعض المناطق . 2 / الحاويات مكشوفة ومنها مكسر وغير صالحة للاستخدام . 3/ سيارات نقل القمامة مرعبة ومقرفة . 3/ بعض عمال النظافة يتعاملون مع أكياس القمامة بتمزيقها وبعثرتها . 4/ كثير من الناس يحملون أكياس القمامة مئات الأمتار حتى يصلوا إلى الحاوية ... والخ من تقصيرات من الجهات المعنية .
أن الأمراض وخاصة جهاز التنفس وأمراض السرطان والقلب وانهيار الأعصاب وضيق الصدر وخاصة التهابات الجهاز التنفسي الناتج عن التلوث بالعوالق الناجمة عن دخان وعوادم السيارات والأنشطة الصناعية غير المجهزة بتقنيات وتجهيزات حديثة للحفاظ على البيئة ولتحسين الوضع البيئي يجب العمل على تحسين مواصفات المازوت والبنزين في مواصفاته العالمية.
لم يعد اي شيء ينال الاهتمام إلاّ جباية الضرائب ... سيتم وضع كاميرات في غرف نوم السوريين لتحديد ضريبة رفاهية متعلقة اذا كنت قد نشرت هذه المقالة في موقع ما أرجو اضافة هذا التعليق بإسمي آرا سوفاليان
البقرة الحلوب مسكينة البقرة شو بدا تحلب لتحلب كل المصائب والضرائب على رأسا والحكومة نازلة ضرب بقرارات وتعاميم على البقرة أم أربع دواليب .
كنت أتمنى أن تقرأ المقالة بشكل جيد و قبل أن تصدر حكمك العشوائي بحقي يا محترم، نحن مع النظافة والحفاظ على الصحة العامة قبل أن تكون ابن الوطن، نحن نريد أن نحترم ونقدس القوانين التي تصدر من الجهات المسؤولة، وليس حبر على ورق من دون تطبق وتنفيذ بشكلها الصحيح على أرضية مجهزة لغاية نفسها . عندما نحقق البنية التحتية الصحيحة ونقول للمواطن أو من دون أن نقول له، سوف يختجل على نفسه ولا يرمي أعقاب السجائر وورق النشاف وأكياس الفضلات في الشارع، لأن الشارع أصبح مرآة يتفاخر به كل مواطن .
تمنيت لمرة واحدة في عمري أن أسمع مقترحا أو قانونا يخفف العبء عن المواطن. كل الوزارات تتبارى في فرض العقوبات والغرامات والضرائب (والتبرعات) وكأن المواطن السوري تلميذ ابتدائي ..هل فكر وزير أو نائب في المجلس أن يطالب بتخفيض راتبه دعماًللخزينة. هل فكر وزير المالية بالتخلي عن حصته من الاقتطاعات الضريبية لصالح الخزينة مرة في عمر وزارته. كلهم يعملون على تبييض صفحتهم على حساب المواطن.
بصراحة بعد ان قرأت المقالة اسمح لي بسؤال صاحب المقالة سؤال صغير, كلامك جميل جدا ومنطقي في حالة واحدة فقط, لو ان لدى المواطنين ولو 50% منهم حس بالمسؤولية وفعلا يحافظون على النظافة العامة ولكن فالج لا تعالج و مية "ألاط" ما لحقو لـ ..... البنية التحتية ما بتصير على اطنان من الزيالة هنا و هناك ولا تقوم واطنان الزيالة فيها و عليها, والحاويات لم ترمي الزيالة خارجها بنفسها ولا الكيس طلع و قعد يتشمس ويتمتع بالمنظر الخلاب والروائح العطرة بنفسه, ولذلك انا مع هذا القرار و بشدة ومافي شي بصير بين ليلة وضحاها
هذا كلام ليس له معنى شعبنا للأسف مو قابل للتطور كم مرة شاهدت سيارات فارهة ترمى نفاياتها من الشباك , لماذا ما هو المبرر الأخلاقي والديني لمثل هذا التصرف ؟ من رمى هذه النفايات مو بيستاهل غرامة براي بيستهل فلقة مرتبة لأنو هيك بني آدم ما بتتأمل فيه خير؟ وانا اشد على يد الدولة لأنو اذا بقينا نمشى على عقول الناس ما راح نتطور وأول خطوة على طريق التطور هو السلوك الحضاري في كل شئ؟
لا نريد أن يحمل المواطن عبء المخالفات والرسوم والضرائب إلا بشكل عادل ومنصف للجميع، وليس كما يدور من أحاديث في الشارع، معظم القوانين والمراسيم والتعاميم أصبحت فقط عقوبات وغرامات وزيادة ضرائب .
نعم كلنا مع النظافة والحفاظ على الصحة العامة .. لكن متى ؟ عندما نحقق البنية التحتية الصحيحة ونقول للمواطن أو من دون أن نقول له، سوف يختجل على نفسه ولا يرمي أعقاب السجائر وورق النشاف وأكياس الفضلات في الشارع، لأن الشارع أصبح مرآة يتفاخر به كل مواطن . لا أن تصدر القوانين بشكل عشوائي وتطبيقها إلزامي والبيئة والبنية التحتية غير مؤهلة لذلك .
أن الأمراض وخاصة جهاز التنفس وأمراض السرطان والقلب وانهيار الأعصاب وضيق الصدر وخاصة التهابات الجهاز التنفسي الناتج عن التلوث بالعوالق الناجمة عن دخان وعوادم السيارات والأنشطة الصناعية غير المجهزة بتقنيات وتجهيزات حديثة للحفاظ على البيئة ولتحسين الوضع البيئي يجب العمل على تحسين مواصفات المازوت والبنزين في مواصفاته العالمية.
قبل أن نحاسب ونفرض العقوبات والغرامات على عقب السيجارة وورق النشاف ، من اجل الحفاظ على البيئة والنظافة، أرجو من المسؤولين أن يرفعوا رؤوسهم إلى الأعلى وينظروا إلى سماء مدينة دمشق لشاهدوا غمامتها السوداء التي تغطي سماءها .!!
سؤال إلى السيدة الوزيرة : كيف يتم ضبط المخالفة رمي عقب السيجارة وورقة المنديل من قبل شرطي المرور ؟ هل بواسطة الكاميرا.. ام برفقة الشرطي للسيارات على الدراجة النارية .. ام بجلوسه مع السائق والركاب ومراقبتهم .!! ام اتهامات كيدية من دون أدلة واثبات يعني أنت وحظك يا مواطن .
أيام المسئول بكون اندفاعي وثوري وخاصة إذا كان حوله جماهير عما صفق له وهون المصيبة الكبرى تصدر منه من تصريحات وتهديدات وانفعالات ، يا لطيف والله يجيرنا !!! لكن بعد انتهاء اللقاء الأعصاب بتهدا والأمور بترجع على ما هي وكل واحد بروح على بيتو وكل عام وانتم بخير يا مواطنين .
صدقوني يا ناس مبارح وأنا مشاي في أحدى شوارع مدينة جرمانا شفت حاوية ممتلئة بالقمامة وحولها ثلاث أضعاف من القمامة و القطط والكلاب تنبش بالخيرات وحتى بعض الناس تشارك بالنبش من اجل لقمه العيش .. منظر مقرف ومرعب ومخجل .. والسيدة الوزيرة بدا تخالف الناس على عقب سيجارة والله شي بضحك من هيك قرارات !!!!
كتبتَ فأجدت ولا إضافة على ما تفضلت بذكره .. لكن هنالك سؤال برسم الجهات المعنية : لماذا الغبار في مدننا يتميز بلونه الأسود ؟؟ ما هو تأثير هذا الغبار على الصحة العامة ؟؟ هل الجهات البيئية بمنأى عن هذا الأمر ؟؟ ونتمنى أن يعود غبارنا للونه الأصفر القاتم أو أي لون ما عدا الأسود .. دمتم جميعاً بخير ..