syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
دوامة أساسها الحقد .. بقلم : ماجد جاغوب

في بيئة اجتماعية متواضعة في المجتمعات التي تعيش فيها العائلات المركبة متجاورة وفي ظروف الافتقار للوعي يتم فرز سياسة محاور الحب والكراهية ..


حيث يكون شعور  الارتياح  متفاوت من جانب كل طرف للأخر الأمر الذي يؤدي الى قيل وقال وتحريض الزوجات اذا كن على قدر من الدهاء لأزواجهن وأبناءهن على أطراف أخرى ومع الاحتكاك المتواصل بسبب قرابة الدم والجيرة التي يفترض ان تعزز روح المحبة والحرص والتسامح ولكن مع الأسف تولد إشكاليات وكره وأحقاد وغيره وحسد حتى تصل الأمور عند البعض  إلى مرحلة العداء والمقاطعة ان لم يكن أكثر من ذلك وفي ظل تفكير بهذا المستوى الذي يخلق الشقاق ويوسع الشقوق والتفسخ الذي ينفذ من خلاله عناصر غريبة تعزز مشاعر الحقد والكراهية و تؤجج نار الفتنه حتى يغدو البعيد أكثر قربا من الجار الشقيق...

 

 ولو أمعنا النظر في ان للجار حقوق وللقريب حقوق فما الحال اذا كان جارك قريبك وهو سندك وأنت سنده اذا مرضت كان اول الزائرين واذا انتقلت الى الدار الآخرة جلس يتقبل  عزاؤه بك   لأنه هو الذي يفترض انه فقد عزيزا والسؤال اذا كان الحال كذلك لماذا لا يحسب الانسان تصرفاته ويحاسب نفسه ويكون قريبا الى قلوب الجميع ويلغي الحقد والكراهية والعدائية من قاموس مشاعره فاللسان يتحرك بالسيئ والحسن والخير والشر وللجمع والتفريق وللتحريض ولم الشمل والفم يخرج منه سهام نار وكرات ثلج على النفوس الحامية

 

 فلماذا لا يكون الانسان ايجابيا مع الجميع حتى يرتاح القريب والبعيد لرؤيته والجلوس معه والافضل ان لا يضيع الانسان حياته وهو يفكر كيف يؤذي او ينتقم او يثير الفتنه بل كيف يصلح ذات البين ويساعد ويساهم في عمل الخير

 

2011-12-06
التعليقات
ماجد جاغوب
2011-12-12 08:45:10
الحمامة الثلجيه
تحية طيبه / الانسان وفي ذروة غروره يعتقد انه يملك الدنيا وما فيها اذا استطاع امتلاك بعض المال او السلطه ولكنه في النهاية يحجز ما مساحته مترا مربعا في الرمل او التراب يكتب اسمه عليها احيانا ومعظم الوقت يكون مجهولا وبعد عدة عقود يجرى اعادة استصلاح ارض المقبرة زراعيا او يتم البناء عليها ليندثر حتى اسمه للابد

سوريا
الحمامة البيضاء
2011-12-07 12:54:20
صباح الورد
ما أجما أن تكون ايجابيا تحب نفسك ومن حولك والناس جميعا عندها ستسعد ويسعد من حولك

سوريا