عندما يكون لدى العرب إرادة في الوحدة يتم إفراز وحدة الإرادة التي يمكنهم من خلالها الصعود من اسفل درجات سلم شعوب العالم ...

ولو كانت الوحدة سلبيه لما صارعت أوروبا ولا زالت لتعزيز وحدتها والحفاظ عليها علما انهم يتحدثون  بلغات متعددة ويطيب للبعض منا نحن أبناء لغة الضاد الاستماع الى من يتوحدون وقسمونا جغرافيا ونفسيا في سايكس بيكو وفي عام 2011 يريدون تفتيت  المقسم  ليسهل بلعه وهضمه وأننا جميعا كعرب مستهدفين دون استثناء لعجزنا عن فهم معادلة بسيطة وهي أن الجميع رابح في الوحدة وخاسر في إعادة التقسيم (التفتيت ) لان الطامعين إقليميا وغربيا في إعادة احتلالنا بمسميات جديدة ليحققوا أحلاما كانت نائمة وجاءتها فرصة الربيع العربي لتستيقظ وتحاول تعزيز الشرخ بين أبناء الأمة العربية لتحصل على نصيبها من الغنيمة السهلة من ارض وثروات أصحابها المنشغلين في فرز على أسس جديدة بمسمى الفوضى الخلاقة  بأدوات  الفتنه التي تترعرع على الجهل بأبسط قواعد الانتماء الحقيقي  وثمنها يدفع من دماء أبناءنا  بغض النظر من أي بقعة جغرافية كانوا..

 وأي عربي لديه حس الانتماء لا يفرق بين دم العراقي والفلسطيني والسوري واليمني والسعودي والموريتاني والمصري واللبناني  والسوداني وما يؤلم احدنا سيؤلم الآخر شاء ام ابى ام انكر ام تنكر وكان جاهلا او متجاهلا فهو سيعاني لأننا جسد واحد مهما حاول بعضنا ان يضحك على ذاته بقوله انا بخير لانه ليس منا من هو بخير سوى فاقد الأهلية او فاقد الانتماء