عندما نجد شخصا يركب سيارة بعد اقل من سنة من عمله (المحدود الدخل ) نسيء الظن به بشقين, الاول : اصبح مليونيرا , و الشق الثاني : انه اصبح سارقا , في حين لا نميل الظن بانه قد باع ذهب زوجته ليدفع قسطا من قيمة السيارة و الباقي على عدة سنين , لعلا وعسى يحسن هذا الشخص ظروف حياته .
وعندما نجد شخصا اقام في حارة راقية نسيء الظن به انه اصبح بمستوى معيشة هذه الحارة , ولا نحسن الظن بانه اخذها رهينة , التي تعطف عليها اما اهله او اهل زوجته.
وعندما نجد فتاة يرافقها شاب ( مشنكلة ) نسيء الظن بأن نلعن الزمان الذي اوصل الجيل الى هذا المستوى المتدني من الاخلاق, ولا نراعي ضميرنا بان نظن انهما من اب وام واحدة ( اي اخوان )
وعندما نجد طالبا قد تفوق في شهادته الثانوية نعيل الظن بأن زخ المال على دروسه الخصوصية قد رفع هذا التفوق الذي به , ولا نحس بالعذاب و السهر الذي رسم على وجهه بعد هذه النتيجة الذي وصل اليها ,
وعندما نتلقى السلام من احد نسيء الظن ... وعندما نستقبل بضحكة او عبسة نسيء الظن ....
وعندما ... وعندما ... أرجو من القراء ألا تسيئوا الظن بمقالي .
والله كلامك درر واكتر من درر..فعلا الواحد هلا اذا بدو يعمل اي شي بدو يحسب حساب حكي العالم ومو بس حكيون وتفكيرون كمان والحمدالله ما حدا تفكيرو فيه خير...شكرا على هالمقالة المختصرة والمعبرة والصحيحة
أخ عماد شكرا لإثارة هذه النقطة.في بعض الأحيان سوء الظن يصبح عادة أو حاجة أو أمرا يشجعك عليه الاخرون حتى لا تكون ساذجا.ولكن شخصيا أرى أننا عندما نحب الذي أمامنا فإننا قد نظن ولكننا لن نسيء وسنتسامح والمشكلة هو أن المحبين اليوم أقل.لا تقلق وقد صادفت أشخاصا رائعين وطيبين كثر يشبهون الحالات التي ذكرت وكانوا أفضل بكثير مما توقعت.دع من يظن يظن وافعل ما يرتاح له قلبك وضميرك وما كتبته جيد ولا مجال لسوء الظن فيه.كل عام وأنت بألف خير
للاسف هذا صحيح.و يرجع ذلك لغياب التحرر الفكري للمواطن العربي و المبني على الثقافة الذاتية و غياب تحقيق الذات في النجاح المهني و الاجتماعي و الثقافي وذلك كله يصب في ضعف و تخلف اسلوب التفكير في شخصية الاشخاص بالعالم الثالث.و بعض العوامل ايضا هي عدم الاحساس بالاستقرار و الامان وذلك بسبب غياب ديمقراطية القانون بالوطن العربي.اذااحتياجات الانسان العربي من احساس الامان و تحقيق الذات والنجاح ومطلبات اخرى مصنفة في هرم موسولومعدومة لذلك يحاول الانسان العربي تحقيق ذاته بكثيرمن الامورالغير مشروعةومنهاسوءظن