الإعلام: يعني تقديم وإيصال الأخبار والأحداث والآراء إلى جانب المعلومات والثقافات بهدف وصولها إلى الجمهور ) مستقبلي الرسالة الإعلامية(، وذلك عن طريق الوسائل الإعلامية المختلفة التي يتم بواسطتها نقل أكبر قدر من المعلومات بعد معالجتها
والأخبار والأحداث بعد التأكد من مصداقيتها بغية جعل متلقي المعلومة (الجمهور) مطلّع على قضايا العصر وضمن دائرة الحدث، بمعنى آخر هو التعبير الموضوعي للمعلومات والأخبار وإيصالها للناس بحيث تساعدهم على إدراك ما يجري حولهم وتكوين آراء قد تكون صائبة قدر الإمكان في كل ما يهمهم من أمور.
الإعلام في دولة ما: يعني تقديم وإيصال الأخبار والأحداث ورأي واحد دون معلومات أو بيانات بهدف إيصالها إلى شريحة واحدة من الجمهور(باعتباره من أنصار الرأي الواحد)، وذلك عن طريق جهة إعلامية واحدة يتم عبرها نقل أكبر كم من المعلومات المغلوطة دون معالجتها، والأخبار والأحداث السطحية دون التأكد من صحتها ومدى أهميتها للمواطن، بغية جعل المواطن يعيش في ضبابية تجعله يشك في ذاته، ويشك بالمكان الذي ينتمي إليه.
الإعلام في دولة ما يسعى إلى نقل إعلام الوسائل الإعلامية الأخرى لدول أخرى والتشكيك بصحتها، دون نقل حقيقة الخبر والتغاضي عنه، والرغبة بالاستخفاف بعقل المواطن "في دولة ما"، وعدم قدرة هذا الإعلام على التنوير والتثقيف ومخاطبة عقول المواطنين، حيث يعتمد على الخداع والتزييف ويتوجه نحو غرائز المواطنين لا عقولهم، فيحط من مستوى الناس ويثير بينهم عوامل التفرقة والحقد والكراهية، وكأن هذا الإعلام خارج الزمان والمكان.
والله يا موقع سيريا نيوز... أنا أقترح أن تضعوا هذه المقالة مقابل مقالة عبد المسيح الشامي ونجري عليهما استبيان. في الواقع وللأسف الشديد إعلامنا خارج الزمان والمكان
مقال صحيح تماماً.....هذه الدولة ما لا تحترم نفسها ولا تخاف الله.....وسينقلب السحر على الساحر عاجلاً وليس أجلاً....وينطبق عليها المثل القائل ـ إن لم تستحِ فاصنع ما شئت ـ شكراً لك