الزمان : منتصف الليل ..
المكان : وسط المدينة.
ومن هنا تبدأ قصتنا......
في وسط المدينة و تحديداً في الحديقة الغناء الواقعة بين منطقة المرجة و شارع الثورة , تكرمت محافظة دمشق وعرفتنا على الطراز الأوروبي للحدائق المكشوفة.
ولكن هذه الحدائق للأسف أصبحت محمية كبيرة لجميع أنواع الحيوانات القارضة و خاصة ما يدعى الجرذ الجردون المكروه من كل كائن حي على وجه هذه البسيطة.
لن تضطر في المساء بعد العاشرة أن تسير وحيداً فسترافقك هذه الحيوانات عن يمينك وشمالك فوق العشب, بل و نظراً لكثرة عددها في الأيام الأخيرة أصبحت لا تجد ضيراً من العبور على الاسمنت و القيام بلفات مرحة بين أرجل المارين.
وإذا بحثنا في أسباب ازدياد أعداد هذه الحيوانات فسيقودنا البحث إلى أولئك الزاهدين بالمقاعد،المتبطحين فوق العشب الأخضر وحولهم كاسات الشاي والفطائر وشتى أنواع المأكولات التي لا يجدون ضيراً من تركها وراءهم بعد انتهاء نزهاتهم.
حتى أصبحت حيوانات هذه المحمية تتمتع بصحة ممتازة وأجسام مكتنزة مهبرة تمكنها من مقارعة أكبر قط في المنطقة ، ليتركها صاغراً هو وأتباعه من القطط.
فإلى متى سوف تظل هذه المحمية الطبيعية؟؟؟ وهل محافظة مدينة دمشق غافلة عن أضرار انتشار هذا القارض؟؟أو عن الأمراض الناتجة عن ذلك؟؟
الموضوع بمضمونه مقزز ويثير الاشمئزاز لكن لا بد من طرحه فلك كل الشكر اخي على الطريقة الظريفة جدا في العرض اعجبتني جملة(أجسام مكتنزة مهبرة تمكنها من مقارعة أكبر قط في المنطقة ، ليتركها صاغراً هو وأتباعه من القطط) اسلوبك جذاب في الطرح ارجو منك ان تشارك دائما