syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
الظفر المخلوع ...بقلم : نمير سعد

 اليوم وقد مضى قرابة العام على بدء إبليس لمخططه الشيطاني تجاه سورية ..سوف اعترف لكم أعزائي أنني قمت في الأسابيع الأولى لهذه المؤامرة  بعملٍ يجافي العقل والمنطق " سوف أخبركم لاحقاً لما هو كذلك في نظري " 


 أرجو أن معظمكم قد يتفهم دوافعي، بحثت ونقبت حينها عبر اليوتيوب ومن باب الحيادية والفضول بين مئات مقاطع الفيديو التي تخص أحداث سوريا والتي لا يخفى أمر فبركة وقذارة وكذب جلها على كل ذي بصرٍ وبصيرة   كنت ابحث عن مقطع فيديو بعينه حتى لو كان مفبركاً لأنه كان حسب إدعائهم السهم الأول الذي تسبب في هياج الثور كما في لعبة مصارعة الثيران التي تشتهر بها إسبانيا ، لقد كان ذلك المقطع المزعوم هو الشرارة التي أطلقت حالة الهياج و الإنتحار الأخلاقي الجماعي  ، وموت العاطفة ، وإندثار القيم ، وإغتيال العقول على الطريقة الغليونية ، وانفلات العقد الإجتماعي ، وأشياء أخرى كثيرة عند فريقٍ بعينه ...  

 

 كنت ابحث عن ظفر مقلوع  ..نعم ظفرٍ واحد وليس أظافر .. لطفلٍ درعاوي واحد وليس أطفال ، لكن البحث أعياني ثم اسعفتني فطنتي ونباهتي " ولا تسخروا رجاءً  " أو لكم أن تفعلوا إن اردتم ، فالمنطق بات هو الآخر مجنوناً ومعتوهاً وهو عند البعض إما إنتحر أو على وشك الإنتحار ، واستطيع القول أنه كان عندي تعباً ومرهقاً ويائساً لكنني عملت ولا زلت أعمل على شفائه ،  وهنا أصل إلى حقيقة أن فطنتي قادتني إلى حقيقة مفادها أن ما قمت به يجافي المنطق ، وكان لتلك الحقيقة مبرراتها وسندها ، إذ كيف يقوم أحدنا بما قمت أنا به من بحثٍ وتقصٍ ، إن نحن أخذنا بعين الإعتبار أن محطات العهر والفسق والدعارة كانت ستتبرع بعشراتها بكل سعادة وسرور ونشوة بإعادة عرضه لعشرات المرات على شاشاتها ، في حين أننا لم نره قلادةً على صدر أية عاهرة مهن .

 

2012-02-09
التعليقات