وكما لكل شيء ضريبة في الحياة , فللغربة ضريبتها أيضاً وأيّ ما ضريبة . للغربة أوجاعها وآلامها , وللمغتربين أحزانهم وآهاتهم , وللأيام هنا طعم مرير بمرارة الغربة ذاتها .
ربما لا يشعر بها إلا من يعيشها الآن أو عاشها في يوم من الأيام . لتمضي اللحظات ثقيلة جداً وتزداد الغربة مرارة أكثر و أكثر لاسيما في الأعياد والمناسبات . حيث يشعر المغترب فيها بالوحدة والعزلة والضياع , ويجد نفسه غارقاً في كومة من الفراغ والعبثية الزمنية . لتتراكم على صدره الأشواق وفي قلبه الحنين وفي عينيه الدموع .
للعيد في الغربة طعم آخر ولون آخر ومعنىً آخر حيث تفقد الأشياء جوهرها , وتسلب أنياب الغربة من العيد بهجته ليضيع المعنى وتبقى التسمية فقط ولا شيء غير التسمية في الغربة تبقى عيون المغتربين مسمّرة على جهازهم الخلوي أو بريدهم الإلكتروني , علَّ معايدةً تصل من صديق أو صديقة أو قريب أو حبيبة لتزرع بقايا ابتسامة على وجوه حزينة .
و للأم عند المغتربين مفهوم آخر وقصة أخرى , فمن صوتها يستمدون بعض القوة للاستمرار , وتحت مظلة دعائها يحتمون من ظلم الأشرار وما أكثرهم في بلاد الاغتراب , فهي هنا أجمل وأنقى وأطهر وصوتها أعذب وللقلب أقرب رغم بُعد المسافة ومشقة الطريق , فطوبى للأمهات اللاتي سرقت الغربة أبنائهن فذرفوا في هذا العيد دموع الشوق والغياب , وطوبى للآباء المغتربين البعيدين عن أبنائهم وأزواجهم في هذا اليوم . و للمغتربين العشاق الحالمين باللقاء مع توائم أرواحهم ومهجة قلوبهم , وطوبى كذلك للمغتربين الذين حملوا أوطانهم في قلوبهم بعد أن عجزوا عن نسيانه .فكانت صورة الوطن في الغربة أجمل وأنصع وبالروح ألصق فمحيت السلبيات من الذاكرة رويداً رويداً وبقيت الذكريات الجميلة وما أكثرها .
طوبى لجميع المغتربين المحسودين في أوطانهم والمسحوقين في اغترابهم , ولجميع الحائرين بين فكرة العودة و اللاعودة ,فالكل معذورون ولكل واحد ظروفه وأسبابه .
فهنيئاً لمن حزم الحقائب وعاد , وصبراً لكل من آثر البقاء وفضل أن يكمل درب الآلام لحين مجيء يوم يقول فيه تصبحون على وطن .
وأخيراً - وليس آخراً – الرحمة والمغفرة لكل مغترب خطفته أكف الموت فجأة قبل أن يعود إلى وطنه , أو أصابه القدر على طريق العودة ليبقى غائباً إلى مالا نهاية و ليُكتب على قبره في مكان ما خرج ولم يعد .
نشكر الكاتب على مقالته التي ضربت على الوتر الحساس , والله نزلت الدمعة من عيني وأنا أقرأ وخصوصا تعليقات الاخوة المغتربين , لا يشعر بهذا الشوق والحنين الى الوطن الا الذي جرب الغربة , بس اللي يرد الروح شوية أننا في الاجازة ببلدنا هذه السنة أحسسنا بالغربة شوية وكأن الناس لم يعودوا كما كانوا أو أننا لم نعد كما كان الناس قبل غربتنا
مقالة رائعة جداااا أشكر الأستاذ عدنان وأسأل الله ان يفرج عن كل المغتربين طبعاالذين يعانون فقط وأقول لكاتب المقال لربما لو لم تكن مغتربا لكنت شخصا آخر فحمد الله في النهاية
انا عايشة مثل عيشتك وبالرياض اول ما قرأت ما كتبتي فكرت حالي انا اللي كاتبة على كل حال كنت اتمنى اكون جارتك بالغربة
بشكرك على هالمساهمة لانو فعلا لامست القلب. انا صارلي مسافر سنة ونص بس (بعرف انو ما حلي) وانشالله بخلص وبرجع بقا لاني تعبت...
على العكس الايام هنا رايقة والعيد حلو لأنه ايام فضيلة وليس هناك تكليف ومصاريف في واجبات العيد ودين من اجل اللباس الله يكون بعون الاعدين بالبلد
كلها أرض الله وأمرنا أن نضرب في الأرض بحثا عن الرزق فالفقر غربة في الوطن مع حبنا للوطن و اخلاصنا له وحيث نعيش تدب الحياة والانسان لا يعرف اين كتب الله له رزقه من حيث الزمان والمكان فيجب علينا أن نسعى أنا اتحدث من الغربة في السعودية والانسان الذي يتمتع بالحياة يعرف ان يمتع نفسه في اي مكان حتى في السجن هناك اناس يتمتعون بالحياة
مشكور كتير والحق يقال الغربة مرة والهجران صعب صدفني هذا الكلمات احساس كل مغترب عن وطنه واهله والله يرجعنا على اوطاننا سالمين غانميين وكل عام وانتم بخير
انا لي رأي اخر فالاغتراب خيار كل من يعيش في الغربة لأنه بميزان الحسنات والسيئات الأفضل بلا منازع ما يجعل المرء مطمئن القلب والفؤاد والاطمئنان اساس طرد الغربةمن النفس اما عن المشاعر والشوق والحنين فهذه لا انكرها الا ان التقنيات الحديثة قلصت الامها وحجمها فالتواصل صوتا وصورة اصبح بالمتناول ولكل النس في كل مكان اماالغربة فهي ان تضيق بك الدنيا مهما كان المكان المحيط بك كان وطنا ام لا فلعل منا من يجد وطنا في الغربة واخريقاسي غربة في الوطن
الفقرفي الوطن غربةوالمال في الغربةوطن عندمالايكون هنالك عدالةفي بلدنانشعر انناغرباء.عندمايبكي طفلنامن الجوع وغيرنالديه المليارات سرقها من قوت المواطنين نشعر انناغرباء.عندما نرى الفسادالمستعصي ولا نقدر ان نعاجه بسبب وجود كبار جدا يحمونه نشعرانناغرباءفي وطننا.عندما تكون شريفا والفاسدون يعتبروك غير شريف ويحاربوك ويعتبروك استثناء حينها تشعرانك في وطنك غريب...
أقول دائما لمن حولي في المغترب .. ولمن هم ما زالوا في الوطن .. أقول : المكان الذي تُمكِّنك ظروفك أن تعيش فيه وأنت مرتاح .. فاستمر في العيش فيه .. سواء كان الوطن أو المغترب ..فالمهم أن تكون مرتاحا مكان إقامتك وإلاّ .. لا معنى للوطن أو المغترب
مقالة جميلة جداً تلامس القلب والمشاعر. فعلاً الغربة صعبة جداً وأريد أن أقول للمغتربة المتعذبة كثييييير والساكنة في الرياض أنني أتفهم ألمها ووضعها تماماً لأنني عانيت من نفس الشعور، فليس للأيام معنى وكذلك الأعياد وبصراحة كان الوضع لا يطاق.
آآآآآآآآآآآآآآآه عالغربة يا أستاذ عدنان وألف شكرا على هذه المقالة الأكثر من رائعة وقد ذرفت حقيقة الدموع بعد قراءتها . تسلم إيدك
أرى أن قول: "طوبى لجميع المغتربين المسحوقين في أوطانهم والمحسودين في اغترابهم.." أكثر دقة من قول " المغتربين المسحوقين في اغترابهم والمحسودين في أوطانهم.." .
مرغم أخاك لا بطل
اخي عدنان معبرة جدا تلك الكلمات ومؤثرة, فعلا في الغربة لا طعم للعيد ولا نكهة بل حتى انه في الاعياد يصيبنا حزن دفين لا يعرف مرارته الا من ترك وطنه و ترك قلبه في الوطن ومع ذلك يبقى هاجس العودة للوطن الحبيب هو الذي يمد المغترب بالامل والطاقة و الصبر , ادعو الله تعالى ان يوفق كل مغترب و يحقق له ما اغترب لاجله , تحياتي لك ودمت بالف خير
آآآآآآآآآه من الغربة ما في شي بيجي بالساهل وكل شي الو تمن بس الصعب انك تكون غريب بين اهلك او تحس بالغربة والحنين وانت عايش مطرح ما ولدت وربيت . حسيت كلماتك من القلب
مافي مشكلة بالغربة ..يا أخي بنتحملها ..والأعياد اللي بنعيدها بعيدين عن الأهل كمان مافي مشكلة ، وصوت أمي بنسمعه على الموبايل من أكثر من 3 سنوات مافي مشكلة .لكن أناشد المسؤولين بشعبة التجنيد العامة أن يعطوا لغربتي معنى..أرسلت 4 سندات إقامة ولم يتم الموافقة عليهم وأنا ممنوع من دخول البلد بسبب عدم رفع سندات الإقامة ، وكلما تم رفعها تعاد مع عدم الموافقة دون شرح السبب،، ليش بس بدي أعرف شو بينقص أوراقي .؟؟ لماذا لم يتم الشرح لما تم رفض سندات الإقامة التي أرسلتها من سعودية؟ لماذا بعد 4 سنوات غربة أنا
كلامك مزبوط بس الشي الحلو بالغربة لأنو بتخليك تقرا وتتعلم وتشوف كلشي جديد وتستثمر كل طاقاتك اما بالبلد يا دوب تلحئ لقمة عيشك المرة!!!!
ما بعرف شو بدي اكتب بس فعلا قليل من الناس يلي بيعبر متل ما كتبت وخاصه هيدي الجمله(طوبى لجميع المغتربين المحسودين في أوطانهم والمسحوقين في اغترابهم , ولجميع الحائرين بين فكرة العودة و اللاعودة ,فالكل معذورون ولكل واحد ظروفه وأسبابه ) اصابت بالصميم شكرا اللك
كلام عاطفي لا وجود له في أرض الواقع. ياعزيزي لا البلد كما كانت ولا الناس كما كانوا. كلوا عم يركض ورا المصاري وحتى عالمعايدة ما بيردوا. تبعث للواحد إيميلات ومعايدات وماحدا يرد! بقى لاتتحسر كثير. الغربة غربة لها حسناتها وسيئاتها مثل كل شيء وهذا معروف منذ فجر التاريخ هناك شعور بالحنين وهذا طبيعي ولولا الأهل لما شعر الواحد بالغربة. انصحك بالزواج ستشعر معه بأن الحنين أقل والغربة أسهل بكثير. اسأل من كان مغترباً وعاد كيف هو موقفه وما هو رأيه؟ حبذ لو يعطنا بعض ممن عاد رأيه بالعودة بعد الغربة.
اأأأأأأأأأأأه نسيت انو كان في عيدأصلا!!!! الحمدلله على كل حال انا مومرتاحة بالرياض ولا برتاح بس أنزل عالشام واتبهدل الله يفرجها وتركز اموري بشي مكان بقى ملييييييييييييييييييييييييت من الحبسة بالبيت وطقيت واكتئبت كل يم متل الي قبلو وجمعةورا شهر وراسنة والي سنتين بين اربع حيطااااااااااان قال عيد قال باي حال عدت ياعيد؟؟؟؟ قال يمكن نحنا جدد ماصار عنا معارف وكل الي منعرفهم نزلوا بالعيد عسوريا ومتل العادة انا وحالي ولحاليييييييييييييييييييي
سلمت يداك و شكرا جزيلا
رائع ماكتبته يا أخ عدنان وروعته نبعت من صدق ما كتبت ،وما كتبته وصل لقلوبنا ، نتمنى لكم بغربتكم أن تحققوا ماذهبتم من أجله و أن تعودوا لربوع الوطن وتكونوا مع أحبتكم وأهلكم قريبا..نراكم بخير وكل عام و انت وجميع أخوتنا المغتربين بألف ألف خير وطوبى لكم.
من كل قلبي بقلك يسلموا عبرت عني بكل كلمة وعجبني تشبيهك للغربة بالوحش اللي له براثن
أخي الكريم شكرن على المقال. بس بحبك احكيلك عن تجربتي أنا عايش باستراليا و بحس حالي غريب و بستنى للحظه يلي بنزل فيه ع سوريا بس والله بلدي بحس حالي غريب اكتر صحابي تغيروا علي يلي أتجوز و يلي هموم الدنيا غيرته لاني مبسوط بالغربه ولا مبسوط بلدي والله يلي بيتغرب عن بلده بصير غريب ببلده و بغربته الله يفرجه
لا فض فوك أستاذ عدنان مقالة ممتازة ورائعة
طوبى لك أستاذ عدنان على هذه المقالة المختصرة في حجمها والغنية بأحاسيسها ومعانيها الرائعة والتي لامست شغاف قلوبنا. ونرجو من جميع الكتاب الأعزاء أن تكون مقالاتهم مختصرة كهذه. وخير الكلام ما قل ودل
شكرا كتييييييييييييييير على هالمقالةعدنان .كلماتك رائعة وصادقة وشفافة وجميلة مثل طلتك على المدرج الرابع في كلية الآداب . أنا كنت زميلة لك في قسم اللغة الإنكليزية. بس وين أراضيك هالأيام يا ترى ؟!
كل عام وانت بالف خير اخ عدنان..الم الغربه لا يدركه الا من عاشه فعلا ..امنياتي لك ولكل مغتربي الوطن /انو ينعاد العيد عليكن جميعا بالخير والصحة والعافيه .. وتحقيق الامنيات والتي اعزها فرب الاهل /..مودتي لك
من سخرية القدر ان تمضي الاعياد وحيدا..و بعيدا عن اهلك..ان تمرض بفراشك وحيدا..و لا توجد يد حنونة تواسيك..المغتربون يحملون سوريا بقلبهم..و يتقلبون على الفراش..ضجرين..سيما و ان احبابهم بعيدون عنهم...و من سخرية القدر..ان يكونوا محسودين..فهم بالغربة يغرفون المال و هم مرفهون...و لكن من لا يعرف الغربة..يقول اشعارا بها..سوريا الحبيبة..ايتها الغالية نحن كسمك السلمون..مهما ابتعدنا عنك..فلابد ان نرجع..حاملين معنا خبراتنا و محبتنا لبلدنا و الذي لايوازيه حب..احمد الله انني سوري..و افتخر بذلك..و الغد لنا
الحمد لله ها المقالة رائعة ما فيها مزايدات و لا بيع وطنيات كما تعودنا من الاخوة المغتربين و غير المغتربين - الحمد لله على نعم الله التي انعم بها على المواطنين و المغتربين و الحقيقة الاحلام كبيرة و الامكانيات ضعيفة و لكل امرء من دهره ما تعود - ربنا يحقق امال الجميع
عندما عاد أخي من غربته التي دامت خمس سنوات كان يشعر أنه غريب حتى في بيته يعني الغربة صارت مو بس بالمكان بالقلب كمان.
لك اخي مبين عليك جديد بالغربه وعزابي ..بكره بتحس الغربه وطن وطنك صار غربه ..بس بدها شويت وقت ..والله اكل هم غربتي لما بدي ارجع على بلدي ..والحمد لله ع كل حال
بظن انك عبرت عن مشاعر كتار من المغتربين يلي ما قدروا يزوروا اهلهن بهالعيد. الله يفك غربتنا عن قريب!
لقد كتبت فابدعت , ولكن لم تعبر عن ما بداخلي من مشاعر , الأم والأب والأخوة والأخوات والأقارب الذين تعودت أن تزورهم في كل عيد , وقبل كل هؤلاء الزوجة التي لن تصبح زوجة بعد. الغربة تختلف , فالذي في بلد عربي او اسلامي , مهما كانت ظروفه صعبة ,يبقى من حوله يحتقلون بالعيد ويرى البسمة على وجوههم,اما العيد في بلد أوربي ,,,,,, لا يوجد كلام يعبر عن ذلك , لا يعرف طعم العلقم الا من ذاقه ولا يستطيع احد مهما تخيل طعمه أن يستشعر نفس المرار, فلا اللسان لسانك ولا تشعر حتى أن هناك عيد ولا ,,, ولا ,,,, الله يصبرنا
مقال رائع فتح لي جروحي و أيقظ أشواقا لأخي في أميركا الذي لم أره منذ 5 سنوات شكرا لك
مشاعر صادقة والغربه سيئه وانشا الله بنرجع لو مانلاقي خبز وأنت ايلي في البلد الله يهنيك وانتا بنعمه مش عارف قيمتها ويمكن عارف بس بتتجنى أسلنا في الغربه عن مرارتها وأسأل الله ان لا يطعمها لأحد ولاتقول فلوس او راحه كل فاضي اهم شي راحة البال هذا مجرد رأي شخصي
أنا خطيبي مغترب وفي العام الواحد لا يأتي سوى ثلاث أسابيع ونحن مقضينها عالنت والمسنجر بس والله هذا ليس حل
حلوة و مؤثرة و لا يعرف معنى الغربة إلا من عاشها و اختبرها!!
الغربة ارحم من الحياه في سوريا صحيح العيد بيكون ناقص بس باقي الايام احلى بكتير من ......
جميلة وصادقة...الله يعين المغتربين وخاصة في الاعياد...بس لاتنسى انو للغربة فوائدها وكل عام وانتو بخير
صدقت بكا حرف و عبرت عن كل ما في بال المغتربين بكلمات أكثر من صادقة و أكثر من معبرة. حوراني مغترب
لقد نطقت باسمنا أستاذ عدنان فالغربة مريرة جدا ولكن هاجس العودة دائما يؤرقنا . وأنا محتار أرجع أو أكمل
شكرا للكاتب ومقالة جميلة تشخص واقع الغربة والمغتربين وتعبر عن أحاسيسهم ومشاعرهم .
مقاله رائعه جدا
الفقر في الوطن غربة يا سيدي الكريم و امي لو زعلت من غربتي بس بالها مرتاح انو مو ناقصني شي و مو مضغوطة ماديا و مو محتاجة من حدا يساعدني كلامك عن العيد بالغربة صحيح بس كمان ببلدنا ما كنا معيدين
كلامك جميل ومؤثر جداأستاذ عدنان. والغربة كلها مشقات وآلام.
مقالة بسيطة وجميلة داعبت اسارير كل مغترب لانو هو يلي فهم المكتوب تماما وعاش المكتوب بكل تفاصيلو فطوبى لك اخي عدنان
عندما كنت مغترباً في باريس وعندما كان يصيبني الضجر كما يصيبك الان وكما هو واضح في مساهمتك , كنت أذهب الى الشانزيليزيه وأتمشى وأرى مما هب ودب من كل أنحاء العالم ثم أرجع الى البيت وقد غيرت جوّي ونسيت وحشتي . لا أدري يا صديق أين أنت ولكن أعتقد أن عندك ما يعادل الشانزيليزيه فأذهب وغير جوك وأضحك بعبّك.
أخي عدنان كل عام وانت بخير سلمت يداك فلقد عبرت فعلا عن عيد المغترب ومعاناته وخاصة بالعيد ارجو النوفيق لكل مغترب وان يرد الله عربته ويعود لأهله سالما غانما وارسل تهنئتي الى كل مغترب اجبرته ظروف الحياة وما اصعبها على ان يفارق محبينه ومرتع طفولته ليخوض في بحر اللآلام والغربه ليؤمن لقمة عيش كريمة فعلا طوبى لكم والله لكم يحفظكم ويرعاكم يا احبتي بالغربه
يسلم تمك ... لا تعليق
تحياتي لك كانك في قلبي واالله الغربة صعبة الله يصبرنا
مشاعر حقيقية يشعر بها كل مغترب... ولكن يقولون" مطرح ما ترزق...ألزق"
Undoubtedly it is a descriptive account for those who are inflicted with the pain of estrangement. In purely philosophical terms, I have good reason to believe that it is not far distance that determines why people become estranged. Instead, it is the absence of real humane environment that makes even your birth home seem to be more estranging than the remotest cave in Planet X.