في خضم الاحداث الاخيرة التي طالت وطننا العزيز سوريا الغالية بشامها وحمصها وحلبها وحماها وكل ركن من أركانها الثمين , سوريا الصمود والمقاومة في وجه الظلم والصهيون والغرب والتعصب الفكري والديني وحتى الإيديولوجي ...
نعم انا معكم بكل ما ذكر أعلاه .. ولكن السؤال المحير الغريب الصادم الذي يضعف الكثيرون عن طرحه أو نقاشه .. هو لماذا ترتبط وطنيتي وعشقي لوطني وعدم خيانتي له برجل محترم عزيز في منصب خدم الوطن عقودا ... وماذا يعني ان نكون وطنيين وسوريين ولكل منا حق في الترشح لأي منصب في سورية الأم..... لماذا لا يسمحون لنا بتطبيق دستور بلادنا الذي يجب أن يكون فوق الجميع ...لماذا لسنا كأي دولة في العالم المحترم تنتخب رئيسها ديموقراطياً وكل أربع سنوات أو خمس .... وليس عاقلاً من يظن انه إذا قمعت مظاهرة تطالب بإصلاح من إي نوع بعصاة أو مسدس أو حتى دبابة ف وقتل بعض من فيها بأنه ذويهم ومن امنوا بما خرجوا من اجله من حقوق سيكفون عن ذلك ....
هيا لنقل للجميع ممن يريدون الخير لسوريا أو لا يريدون ...سوريين أو غيرهم ... فلنقل لهم اصمتوا ... ودعونا نستفتي اصمتوا على أرواح كل من ماتوا ولنجد حلا لمن لا نريدهم أو يموتوا بالاستفتاء العاجل
كأني الاحظ تغيرا سريعا في حرية التعبير ومن كان يجرؤ على هكذا كلام قبل اشهر .وهل ستصبح سوريا فعلا نموذجا يحتذى. اردت فقط ان اشكر كل من ساهم في صناعة سوريا الجديدة.