استوقفتني مقالة بعنوان: أسئلة أطفالي الصعبة حول الإسلام نشرها السيد أشرف المقداد أتقدم له بجزيل الشكر على جرئته في الطرح, وإنني للمرة الاولى أكتب مساهمة في سيريا نيوز أرجو أن يتم نشرها, مساهمتي حول الاسئلة المحرمة في الاسلام وتأثيرها على زعزعة إيمان المسلمين أنفسهم أو على الاقل إيجاد أجوبة منطقية وعقلانية لهذه الاسئلة عندما نسأل عنها من غير المسلمين.
إن عديد من المسلمين لا يتوقف عند هذا الموضوع أو لا يحاول الخوض فيه لسببين رئيسيين:
الأول نظرة المجتمع لك واشاراتهم بأصابع الاتهام ضدك والتشكيك في إيمانك أو حتى لجوئهم لاتهامك بالاشراك في بعض الاحيان.
أما السبب الثاني: فهو أن المسلمين ضمن البلاد العربية قد ولدوا في أسرة مسلمة لأب وأم مسلمين وعائلة وأقارب مسلمين, فتراهم لا يعيرون انتباها لكثير من القضايا الموجودة فعلا في الاسلام سواءا أشرنا لها أو حاولنا التستر عليها, ومشكلة المشاكل تأتي حيث أن الشاب العربي أو الشاب المسلم تحديدا يوضع في عقله بأن دينك هو الدين الأتم وهو مكمل الأديان فلا يكلف نفسه عناءً في البحث والتمحيص عن عديد من القضايا والأمور التي تهمه في أمور دينه ودنياه, قد أعطى عقله راحة تامة مسلما بكل ما لقن وبكل ما أخبره والداه أو شيخه الموجود في الجامع أو أستاذ الديانة منذ المدرسة الابتدائية.
وتتوالى الأيام ويجد نفسه مرتبكا وليس قادرا على الرد على أبسط الاسئلة المتعلقة في دينه والتي تضعه وديانته موضع شك واتهام غير قادر على الدفاع عن نفسه أو اسلامه ويكتفي بقول: أنا لست شخصا متدينا بشكل كافي لاستطيع أن اناقشك في هذه الأمور, ولكنني متأكد بأن شيخي أو أي شيخ قادر على الرد عليك واقناعك..
ليعود لنفسه بعد ذلك مضطرا للتعمق أكثر أو على الأقل يبحث عن جواب لهذا السؤال المريب الذي لم يستطع الاجابة عليه وهنا وبسبب خوفه من اتهامه بضعف العقيدة يلجأ لأشخاص وأماكن تتسبب بزعزعة ثقته بدينه أكثر فأكثر ليجد نفسه تائهاً في الوسط مثله مثل العديد من المسلمين سواءً أظهروا ذلك أو أخفوه.
ويرجع ذلك إلى تقيد حرية تفكير المسلم نفسه, وبالقول الذي لا طالما انهى النقاشات أو الأسئلة الدينية ( هذه يا بني مسلمات قد جاءت مع الدين نفسه ليس لتسأل وتناقش بل أن تقتنع فيها وتنفذها كما هي دون السؤال عن ماهيتها وأسبابها) حيث أن هذه المقولة تدل ضمنيا على أن الشخص نفسه غير قادر على الاجابة والاقناع.
الاسلام أعطى حرية التفكير والتأمل والتساؤل وليس باعتقادي بأنه كانت أسئلة محرمة على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم, هناك من سيقول لي: لا تسألو عن اشياء إن تبدو لكم تسئكم.
ومع أن هذه المقولة لا تتناسب مع موضوع الاسئلة المحرمة, ولكنني لأفرض جدلا لها علاقة بشكل أو بآخر دعني أقول لك بأنني أفضل أن تسيئ لي أرحم على نفسي من أن اهلك بالتفكير آلاف المرات وأجعلها حبيسة في نفسي لتجعلني أسأل نفسي كل يوم وكل ساعة, هل أنا على الطريق الصحيح؟ هل أنا أتبع دين الله الدين الأكمل والأتم, هل فعلا الاسلام هو الطريق الصحيح إلى الله.
بموضوعي اليوم لا أريد أن أتطرق إلى هذه الاسئلة أو أناقش فيها ولكنني أناشد أحبائنا رجال الدين والذين بذلوا أنفسهم من أجل خدمة الله وخدمة دين الله بأن يجيبوا على جميع الاسئلة المتعلقة بالدين سواءً بالعقيدة أو المنهج أو حتى بالسنة, حيث أن الحملة ضد الاسلام هذه الأيام قد وصلت لأوج ازدهارها وجبروتها ولترى أبسط وأصغر شخص فيهم قادرا على أن يحاججك ويشكك بعقيدتك ويطعن في دينك ونبيك.
وإنني إذ اتطرق لهذا الموضوع أتطرق من غيرية وخوف على الدين ولست بمشكك ولا بمحرض ضده وقبل أن يبدأ المعلقون بمهاجمتي وتوجيه الاتهامات دعوني أختم بما افتتح به السيد أشرف المقداد:
كلنا شركاء قبل أن يقفز البعض ليحدوا سكاكينهم ويقيموا علي الحد اقرأوا هذه القصة وأعينوني بأجوبة منطقية ومنطقية فقط!!!!!.
سئل احد الشيوخ ماحكم الامر الفلاني فغضب الشيخ جدا وطرد السائل لكن هل تدري لماذا ؟ لانه سئل سؤال لا يكلف جوابه الا فتح اصغر كتاب فقه ليجد الاجابة عليه فيا اخي الكريم اقنتي بعض الكتب عن دينك ستجد انه لا وجود للاسئلة الحرام في الاسلام لان الله عز وجل عندما كان يحاور الكفار في القرآن اوحي لنبيه ليجادلهم بقوله(انا او اياكم لعلى هدى اوفي ضلال مبين) اي انه في طريق البحث لا شيئ مقدس وشكرا لك
عيني مين قلك انو بلإسلام في أسئلة محرمة كرمال الي خلق هالمعمورة تخبرني من وين جايب هالنظرية وهل الأفكار ووين شفت هل شي- القرآن الكريم آياته كلا أجوبة لأنو الله عطانا العقل مشان نسأل وعطانا الأجوبة والحكمة من الأجوبة - لا حول ولا قوة إلا بالله بس
احلى شي انه صاحبنا الكاتب انطلق من غيرته على دين الله . ماشاء الله حوله , الله يباركلوا بهالعقلات القلال . طيب اذا في عندك اسئلة بتحرج المسلمين , ليش ما بحثت عن اجابات عنها في امهات الكتب المعتمدة ؟؟؟ يمكن كان بدك تقول غيرتك من دين الله هي اللي دفعتك لكتابة المقالة .. يبدو انك ما بتميز بين حروف الجر " من " أو " على "....
شو هالسلبة الاعلامية اللي صارت منشرة بمجتمعنا والمسماة بالاسئلة المحرمة..!!!! يعني اذا رحت عند البوطي او غيره من المشايخ وسألتو هالاسئلة حيقلك عيب بابا عيب؟؟؟؟؟؟ روحو واسألو واقرأو وتنورا وحتلاقو انو ما في شي اسمو الاسئلة المحرمة....لكن الشخص الجاهل لما بينسأل سؤال بتعز عليه كلمة ما بعرف بقوم بحاول يتهرب من هالاسئلة امام ابناؤه واصدقاؤه بانو يحرم هالاسئلة ويهولها... اذا اردت تشرب الماء اذهب الى النهر وليس الى الصحراء
اخي الكريم انا طبيب ومسلم ولله الحمد ومستعد جاوبك عن اي سؤال... تاني شي اية لا تسألو عن اشياء ان تبدا لكم تسؤكم... هي رحمة من رب العالمين لاشياء لم يرد الله ان يشدد علينا فيحرمها ولا ان يحللها فتصبح شيء عادي ومثال على ذلك العادة السرية.... وليش عم تشكك بالدين نفسو اذا كان بعض المسلمين غير قادرين على الاجابة عأسألتك المحرمة... يعني اذا الواحد ما بيعرف الحكمة من انو ذكر الابناء يرث ضعف الانثى بقوم ما بطبقو!!!!! احسن شي الله يهديك والله اني زعلان عليكم..
لا يوجد اسئلة محرمة في الاسلام ولم يتفضل الكاتب بطرح اي منها لنعلم ما يقصد,ظننا ان المقال لم تنتهي , من قال ان المقال ناقص لم بجانب الحقيقة, والاية الكريمة التي اوردها الكاتب غير صحيحة ما يدل بانه اما غير مسلم او امي بالدين الصح أن يقول(إن تبد بفتح الدال)وليس (إن تبدو) فنرجو تصحيحها لانها قران والخطأ بالقران خطأ
لايوجد اسئلة محرمة في الدين، ومن حق كل انسان أن يسأل و يستنير، ولكن المشكلة حقيقة هي في بعض رجال الدين الذين يريدون أن يضعوا لأسئلتنا حدود و لعقلنا حجاب و أن نمشي على طريقهم دون أدنى سؤال، العلم دين و الدين هو علم من حقنا جميعا أن نبحث و نسأل ونقرأ حتى تطمئن قلوبنا ويوقر الإيمان فيه..وهذه مساهمة لي كانت في بدايتي في سيريانيوز أتمنى منك قراءتها جيدا http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=75435... وشكرا لك
سيدي الكريم، أنا شخص غير متدين، وأنا لا أرى بكلامك لا دفاعاً ولا مهاجمة للدين، بل أرى احتراماً منك للجميع... أشكرك على طرح الموضوع لأن تعطيل العقل هو الميزة المشتركة لمعظم المتدينين، وهذا مضر جداً ليس فقط بالنسبة للدين، بل أيضاً للوطن ولي ولك وللجميع.
النقص ليس بالدين النقص بنا
اخواني لا يوجد شيء في الاسلام لا يوجد له تفسير ولا يوجد سؤال في الاسلام لا يوجد له جواب شافي كافي يرضي الجميع لانها من رب الانام وحديثك يا اخي ممتاز جدا وفتحه بهذه الطريقة الرائعة كان بصورة جيدة ومستعد للتواصل
من يستطيع الإجابة على هكذا أسئلة هو من يستخدم عقله, ويحلل ويستنتج, ويُدرِك فيُقنِع... وليس من يوُقِف عقله, ويحفظ ويردد, ويُعيد ويُكرر, فيفرُض ويُكفِّر... وبالتالي دعوتك للمشايخ ليست في مكانها.
أنا أقيم في بريطانيا الآن و كما قلت عندما أتيت كنت غير واثقة مما دفعني للتعمق و القراءة و السؤال ، و كلما قرأت اكتشفت أن الإسلام هو دين الحق ، و أنه ما من موضوع إلا و له جواب يريك السبب و لكن عندما تعيش في بلد غربي و ترى النقيض للأسلام و المشاكل التي يعانونها ، تحترم هذا الدين و تقدره أكثر و أكثر .. اطرح سؤوال و سأرد عليكي إذا أحببت ، أنا لست شيخا أو معلما ، أنا مسلمة تعشق دينها ... هناك أناس لا يريدون الجواب ، فقط يريدون التشكيك و المجادلة (على مبدئ عنزة و لو طارو ) و تحياتي لك ..
فالكتب كثيرة ومصادر العلم موجودة وخاصة بالفقه ولكن للأسف كيف سنتعلم أمور ديننا والتربية الإسلامية بالمدارس مهملة ولا يوجد أدنى اهتمام بها وكأنها أمر ثانوي أو زائد والجوامع لا تستوعب للأسف أعداد كبيرة من الطلبة ولا يوجد متفرغين بشكل دائم لتدريس العلوم الشرعية فيها ويكونون على مستوى عالي من العلم الشرعي والدنيوي وفي النهاية ذكرت أمر أيضا عام بأنّ الإسلام يدعو للتفكير وهذا صحيح وفي كل سورة دعوة للتأمل والتفكير والتعقل (أفلا يعقلون)(كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون)هذه دعوة للقراءة العلمية.
لطرحك موضوع هام جدا، واسمح لي أن أنوه لنقطة هامة جداألا وهي تقييد فكر المسلم ليس منه نفسه وإنما من الأنظمة السائدة وكمثال عندما ندرس التاريخ في كا مراحل الدراسة نراه مأخوذ من مؤلفات مستشرقين يريدون التنكيل بالإسلام وتشويه التاريخ بتصوير المسلمين محاربين وغزوات دون التطرق إلى التواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها والأمر الآخر العقيدة يوجد يا أخي الكريم مؤلفات راعة ولكن للأسف مهمشة إعلاميا وتجد كتب الإلحاد منتشرة أكثر من الكتب الإسلامية وكمثال يوجد مؤلفات للبوطي والزحيلي وغيرهم ..
واخيرا ياسيدي احيطك علما بانه ولله الحمد والفضل لله ثم للقيادة الحكيمة في بلدنا اصبحت تقام دورات مكثفة ومكثفة جدا وفي جميع المساجد والاوقات لتعليم المسلمين امور دينهم وعقيدتهم ...وهناك يمكنك طرح اي سؤال وبكل حرية وستجد من يجيبك ويقنعك(اذا كنت من اصحاب العقول السليمة) يقنعك بان هذا الدين جاء مكملا وخاتما للديانات كافة اريد تنبيهك لامر مهم ( يأيها الذين امنو لاتسألوا عن اشياءان تبدى لكم تسأكم)هذه اية وليست مقولة وهنا ياتي الحكم على مقالتك ومااريد منها اسئل الله ان يعلم المسلمين ويحميهم من الفتن
رابعاياسيد حداد: الشئ الذي سميته انت تقيد حرية يسمى عند المسلمين جهل وقدقال تعالى(ان هم كالانعام بل أضل) وهؤلاء حاربهم الاسلام وتبرئ من جهلهم فلا تسأل عمن تبرء منه دينه خامسا:مناشدتك لرجال الدين قد جاءت متأخرة لانك اذا نظرت ببساطة تجد رجال الدين اجابو وما زالو يجيبون عن كل شك موجود عند المسلم ولكن اماكنهم معروفة اين فانك لن تجدهم في الملاهي اليلية او على المواقع الاباحية.. اكيد فعلى المسلم الذي لا يريد ان يكون جاهلا ان يبحث عن امور دينه وعقيدته وسيجد ذلك بسهولة وسهولة كبيرة لكن عليه البحث...
يقول الله تعالى (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) اولا ياسيدي لا يحق لغير المسلم تقيم وضع المسلمين لا نها تعتبر مهاجمة او طعن واظن ذلك واضحا وجلي في مقالك ويظهر لمن يملك ادنى ثقافة اسلامية ثانيا:انت تتكلم وتقول ان بعض المسلمين لا يعيرون انتباها وهؤلاء اسمهم مقلدون ولهم ترتيب لا اريد اخوض فيه ثالثا: يجب عليك توضيح الاماكن التي قصدت بان المسلم يلجأ اليها ونوعها فاذا كانت ملاهي ليلية فاكيد سوف يتزعزع دينه لانه لن يجد الجواب هناك لانه اصلا لم يذهب ليأخذ جواب ..وفهمك كفاية.
سيدي الكريم ، بكل بساطة وسهولة أقول لك إقرأ تثقف دينياً بنفسك ولا تعتمد على دروس الدين أيام المدرسة ، هناك كتب مهمة جداً في حياتنا ويجب على كل إنسان أن يقرأها لكي يعرف من هو الله ، الله ليس فقط الخالق الذي نعرفه بالفطرة وبالمدرسة ، إنه أعظم وأحب وأعمق ممن نعرفه سابقاً ، ولكن كيف لنا أن نخافه ونحبه ونحن لا نعرفه معرفة معمقة؟ عندما تقرأ وتتعرف على واضع القوانين والأصول تسطيع أن تعرف لوحدك على أغلب الأسألة التي توجه إليك !!! أكتب هذه النصيحة لأني ذو تجربة مشابهة لظروفك وتساؤلاتك .
هناك سياسة جديدة بدأت بالظهور تحاول ترسيخ فكرة أن هناك أسئلة محرمة لايستطيع الاسلام الاجابة عليها بل وأن الدين يمنع طرح هكذا أسئلة والسبب الوحيد سادتي هو جهلكم المدقع بهذا الدين الكريم وقد كان لدى أشرف المقداد الجرأة فأعترف بجهله وخلاصة القول أن العيب فيكم وليس في الدين فالاسلام يأمرنا بالتفكير والبحث واستخدام العقل ويكرر ذلك في معظم أياته (أفلا تعقلون, أفلا تتفكرون ..)وعلم التوحيد علم قائم بذاته وسمي علم الكلام لكثرة الجدل فيه والخلاصة أن الظاهرة الجديدة سببها جهلكم فعليكم بالعلم وأبوابه مفتوحة
مقالتك ايها الكاتب ناقصة وغير واقعية على الاطلاق ناقصة لانك لم تاتي ولابمثال واحد يدعم وجهة نظرك وغير واقعية لان المسلم لايسلم عقله لشيخه كما تقول باستثناء الصوفيين الذين يقدسون مشايخهم الى درجة التأليه وهم اقلية في المجتمعات الاسلامية ,ثم من قال لك بان اصغر كاره للدين الاسلامي قادر على المحاججة كما تدعي ؟؟؟ مرة اخرى نريد دعم اقوالك بأمثلة
الله ييسرلك الحج من كل قلبي سلام
بتمنى لو انك طر حت الاسئلة لأنو ما كنت كتير واضح بهالمقالةطالما انك بتعرف الاسئلة فاطرحها و خلينا نحاول نجاوب عليها