رسالتي هذه فكرت كثيراً بإرسالها منذ أكثر من عام ولكن تكاسلت وسوفت والمهم وبسبب تقصير الأخوة بالمواضيع المهمة وإنشغالهم بالقشور و العشق والبطولات والسعي لجذب الناس بالمثير والطريف والغريب والنادر .... وقلة المتابعة بالتأسيس والصيانة والترميم ودراسة القرارات ونتائجها
نعم وضع القرار شيء جيد ، والأهم هو دراسة جدوى هذا القرار ومتابعته ، فإن لمسنا تخلخلاً وفتوراً وتراجعاً ، كان واجباً علينا النظر في هذا القرار ، وأعتقد من البدهي وجود لجنة لمتابعة القرار ، ومن أسفي أن لا يُحسن إختيار هذه اللجنة ،بل يُختار المصفقون من أجل المنفعة المتبادلة
وبعد هذه المقدمة والتي هي من المسلمات عند المخلصين ، السؤال الموجه إلى وزارة التربية وهو
هل من المعقول طفلاً غضاً لم يتجاوز السابعة من العمر يحمل محفظة وزنها يفوق الخمس كغ ؟؟؟؟؟
وما هذا المنهاج المنفِّر والجاف والمفتقر إلى كلمة مدرسي ؟؟؟؟؟
هل الطفل بحاجة إلى مدرسة ثانية لشرح الطلاسم اللا مدرسية عند رجوعه إلى البيت ؟؟؟؟
لماذا هذا التنفير والتكريه ؟؟؟ نعم إنّ منهاجكم مُنفّر ولا يُحفّز على الإبداع بل يقتل الإبداع والفكر
ليس كل ما يقوم به الغرب صحيحاً بل ما أكثر ما يتراجعون ويُعدّلون قراراتهم ، ونحن نتمسك بما تراجعوا عنه .
إذا أردنا النهوض بمجتمعنا يجب علينا نحن إتخاذ القرار ولا نستورده ، وما أجمل أن يكون هناك مجلساً مستقلاً في كل وزارة للتخطيط ومتابعة القرارات من ذوي الخبرة والنزاهة والفكر.....
لماذا يعقدون المناهج بحيث حتى الطفل العبقري يحتاج لمن يعيد شرح الدروس له بالبيت ويساعده في كتابة وظائفه. هل من أعدوا المناهج المدرسية ليس لديهم أولاد ولايعلمون أن الطفل بحاجة لللعب والتسلية، ليس فقط ليعيد ويفتق بالدروس الجامدة والطويلة بدون مبرر.
شكرا" للسيد الباحث عن الحقيقة والذي أصاب بما كتبه جزءا" لا يتجزأ عن الواقع التعليمي الذي أمسينا عليه. أنا وكأم لتلميذة في الصف السادس ألاحظ تماما" هذه المشكلة يوميا" وأنا أساعد ابنتي في أن تحمل حقيبة المدرسة على كتفيها. والمشكلة في رأيي تكمن (بالاضافة لما ذكره السيد الباحث المحترم ) في حقيقة أن ثلاثة أرباع المنهاج الدراسي لا يتم ايصاله الى الطلاب ودائما" هناك التأخير عن تحصيل المقررات كما يجب أن تكون و ....و......و... حدث ولا حرج. في الحقيقة لقد أمسى حديث التعليم والمدارس حديثا" ذا شجو
هذا الكلام صحيح جداوأنا أكثر من مرة في اجتماع أولياء الأمور طرحت موضوع ثقل الحقيبة وبشاعة المنهاج وقلت لهم اعملوا احصائية عن عدد العقول السورية في بلاد الاغتراب كلها درست بالمنهاج القديم الرائعالحقيقة أنها من ضمن خطط القضاء على البلد
عن أي تربية تتحدث ياشيخ ؟التربية مجموعة قواعد وقيم يقوم المربي بغرسها في نفوس الناشئة لتنتج في المستقبل مجتمعا قادرا على النهوض بالمسؤوليات التي يحتجها مجتمعه شريطة أن من يقوم بوضع هذه النواظم فئة متخصصة برسم السياسة التربوية الصحية والصحيحة وتضع المعايير والروائز الصارمة لمن يضطلع بهذه المهمة وأن ينال الأجر الذي يليق بصانع الإنسان وأن تكون هذه المعايير مبنية على أساس الكفاءةوالقدرة والشخصية والسمعة الطيبة وأن تتقدم مهنة التعليم على كل المهن الأخرى من حيث الترتيب في السلم الإجتماعي باحثين عن ال