كما أن الفرح .. الحزن .. التفاؤل .. التشاؤم .. الغضب .. والحلم ........ مشاعر طبيعية موجودة في حياة كل إنسان , كذلك فإن الخصام أمر طبيعي جدا ويوجد في حياة أغلب الناس بجميع فئاتهم ودرجاتهم .
ولكن السؤال المطروح عن كيفية تعامل كل منا مع هذه الظاهرة ؟ .
بالطبع لكل إنسان أسلوبه في التعاطي مع مختلف الأمور الحياتية اليومية والأزمات ومنها الخصام , وهذا الأسلوب يختلف من شخص لآخر , فهناك أشخاص يديرون ويتحكمون بأصعب المشاكل التي تعترضهم بكل حكمة ودراية وعلى أحسن وجه , وهناك أشخاص آخرون لا يجيدون فن التعامل مع الأمور وينطبق عليهم المثل العامي " إجا ليكحلا آم عماها "
هي ميزة من الله حباها لبعض الناس في طبعهم دون غيرهم كما هو الجمال والطول والقصر وما إلى ذلك من صفات حباها الله للبشر بدرجات متفاوتة لم نخترها أو نتحكم بها نحن , وأيضا لا يمكننا إغفال الدور الهام للخبرة وقوة الشخصية في هذا المجال .
وجود الحوار والنقاش أمر طبيعي في حياة كل إنسان , الأزواج بين بعضهم وكذلك بين الآباء والأبناء , وأيضا بين الأحبة والأصدقاء , ويخطئ من يظن أن غياب النقاش والحوار واختلاف وجهات النظر في بعض الأمور مثلا هو دلالة على حياة صحية وسليمة , ففي الحياة الزوجية مثلا فإن غياب الحوار والنقاش لا يعني أبدا نجاح هذه الحياة , وكذلك فإن كثرة النقاش والجدال لا تعني فشلها بل على العكس فقد يكون غياب الحوار والنقاش بين الزوجين مؤشرا خطيرا وتأكيدا للعزلة والتباعد في علاقتهما .
فللكلام والحوار العقلاني بينهما فوائد كثيرة ومنها محاولة الوصول لرأي مشترك بالإضافة لتحريك المشاعر ونفض الغبار عن العواطف الساكنة قبل أن يصل الأمر بينهما لمرحلة الخصام
الكلام والمصارحة علامتان على صحة العلاقة بين الأشخاص عموما وبين الزوجين بشكل خاص , فهما يساعدان على أن يخرج كل منهما مخاوفه أو تحفظاته أو تساؤلاته نحو الآخر والعبرة دائما في الأسلوب وتوفر الوعي لدى الطرفين أو أحدهما على الأقل , فالوعي والحكمة بالتصرف وفن الكلام وقت الخلاف بين الزوجين كثيرا ما ينتهي بمزيد من التقارب وإذابة الجليد عن المشاعر بينهما والعكس بالعكس .
كما أن توفر الوعي والحكمة يجنب كل منهما إيذاء مشاعر الآخر وإهانته بكلام جارح حتى ولو كان صحيحا , كما أن تقدير ظروف الآخر والاحتفاظ بالهدوء في الأزمات كلها عوامل تساعد على أن يكون الخلاف بناء , ويجب أن يتجنب الطرفين التعامل مع بعضهما من منطلق منتصر ومهزوم خلال الخلاف أو الحوار فبالنهاية يجب أن يدرك كل منهما أن النجاح لأحدهما هو النجاح للآخر وكذلك الفشل .
أيضا على كل منهما تجنب الشكوى لطرف ثالث لأن كثرة ترديد العيوب أو نقاط ضعف الآخر قد تضخم المشكلة وتعقدها وخاصة في عصر الناس المتطفلين الذين ليس همهم سوى معرفة مكنونات وأسرار الآخرين الشخصية , وليس هناك أفضل من مواجهة الآخر بشكل مباشر وأسلوب راقي حضاري عما يضايقه ويزعجه في الطرف الآخر بدلا من اللف والدوران و تركه في دوامة الحيرة , على كل منهما أن يأخذ دوره في المبادرة والصلح وأن يعي أن التنازل للآخر في الوقت المناسب ليس ذلاً والأهم ألا يدعا اليوم يمر والشمس تغرب على خصامهما .
ولنستذكر جميعا حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المجال " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال , فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما من يبدأ السلام " .
يروى عن محمد بن الحنفية وهو أخو الحسين رضي الله عنه من أبيه أنه قال " تشاجرت أنا والحسين وطال الخصام بيننا حتى بعثت له خطابا أقول فيه : يا أخي , طال الخصام بيننا وأنت خير مني , وأمك خير من أمي ورسول الله يقول خيركما من يبدأ بالسلام وأخشى أن أبدأك السلام فأكون خيرا منك فابدأني بالسلام بالله عليك "
أنظر إلى روعة التواضع في الخصام , لاكما يحدث في هذه الأيام حتى بين الأخ وأخيه والابن وأبيه حيث يأبى كل منهما التنازل للآخر ويعتبر ذلك انتقاصاً منه ومن كرامته فيطغى ويتكبر ويفجر في خصامه حتى يخسر أحدهما الآخر وقد يفرق الموت بينهما فيندم الآخر في وقت لا ينفع فيه الندم ويدرك حينها صغر حجم الخلاف وتفاهة أسبابه أمام فقد هذا الشخص العزيز عليه .
لنكبر على الصغائر ولنحب حتى في خصامنا مع من نحب على مبدأ " بحبو حتى في الخصام وبُعده عني يا ناس حرام !!! "
لا أروع في هذه الحياة من المحبة والتسامح , وأذكر في هذا المجال بيتا رائعا من الشعر للإمام الشافعي يقول فيه :
" لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات "
نعم لا أروع من التسامح في هذا الزمن الصعب حيث الشح المطاع والهوى المتبع والشهوة الطاغية وإعجاب كل ذي رأي برأيه , وسيطرة حب المال والكبر وإلى ما هنالك من أمور جعلت النظرة المادية تطغى على كل جوانب ونواحي حياتنا طبعا على حساب الأمور الروحانية الأهم , وهناك وصف جامع لهذا العصر لأحد الحكماء حيث يقول : " إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة , وإعجاب كل ذي رأي برأيه , عليك بخاصية نفسك , خذ ما تعرف ودع ما تنكر , ودع عنك أمر العامة لأن النجاة في هذه المواقف أولى ".
عندما نحب ونتسامح تصبح الحياة متعة وعطرا ولذة تستحق المتابعة والمعايشة بعيدا عن الحروب التافهة القذرة والسجلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع , اسمحوا لي أن أوصيكم :
أحبوا بإخلاص ... أحبوا بتضحية .. أحبوا وانسوا صغائر الخصام ... فالحب عفة وسمو , والحب سحر وجلال والحب متعة الروح والجسد , وهذه الأيام المباركة تعتبر فرصة لمراجعة النفس والصفح عمن أساء إلينا وكل عام وأنتم بخير
ولا أروع من العتاب بين المحبين..لاأروع من من حب يدفعنا لكي نحزن ممن نحبهم وآلمونا و يعيدنا إليهم بعتب موجوع لنرسم بسمة على محيانا بعد ألم زادنا شوقا لهم..و هنا لا أخص بالحب نوعا واحدا..كنت يوما لا أملك قدرة الصفح عمن أساء لي إلى أن ردد أحدهم على مسامعي قولا مفاده أن أتذكر وقوفي بين الجبار و أمنيتي في تلك اللحظة أن يعفو عني ويتجاوز عن خطأي لذا فلأعفو الآن..كلنا يخطأ وكلنا يأمل أن يسامحه الآخرون..أخ إياد أعذر أفكاري المبعثرة جدا اليوم واعذر مروري المتأخر جدا..دمت بألق .. لك مني كل الود والاحترام
أخ إياد ربما لم أقرأ لك كثيرا لكن ما قرأته اليوم كان رائعا بصدق ..أثارت كلماتك الأخيرة اليوم الكثير الكثير في داخلي .. و إن كانت كلماتك تنم عن شيء فإنما تنم عن وعي ورقي فكر وإحساس لا يملكهم الكثيرون .. لايمكن لحياتنا أن تمضي بدون زعل أو خصام فليس هناك علاقات إنسانية مثالية وكلنا بشر معرضون للخطأ و للصواب .. قد لا نملك حينا قدرة أن نسامح من أخطأ في حقنا .. أو ترك في أنفسنا جرحا بليغا .. و لكن لنتعلم كيفية المسامحة .. فإننا حين نغفر لا نمنح بذلك سلاما لمن أخطأ في حقنا و إنما نمنح سلاما لأنفسنا ..
الصديقة العزيزة ريم آغا : أشكرك من قلبي على إضافتك الرائعة والمميزة , طبعا يجب أن يتصف التسامح بالعقلانية وخاصة بين الزوجين أرجو أن تتقبلي فائق تقديري واحترامي لوجودك المستمر , الصديق العزيز أحمد شاكر : رحم الله أم صلاح وأم علي فقد جسدتا موضوع المقالة بكل عفوية وبراءة ولك مني كل الشكر لكلامك الرائع الذي أسأل الله أن أكون أهلا له
التسامح أرقى صفة يمتلكها الإنسان،وياليت لو كان التسامح هو العامل الأساسي في الحياة الزوجية ولكن بشرط ان يتصف بالعقلانية، وقال احدهم في التسامح ( من لايستطيع ان يسامح يهدم الجسر الذي يجب أن يغبره هو نفسه) شكراً لفكرك وقلمك المبدعان معاً عزيزي أخي إياد دوماً تثري فكرنا بجميل الكلام والمعنى، دمت بخير وسلام
مقالتك ماشاء الله رائعه مافيها صدقها يا صديقي اجمل ما في وتشد القارئ واجمل الدنيا ولو حتى في الخصام ذكرتني بطفولتي كان في حينا جارتين عجوزتين عندم تتخاصمان تجلسان كل يوم امام منزليهما تنظر احاهماوعفويتها وهذا سبب من اسباب نجاحها الحب للاخرى وكنت البريد المتنقل بينهما اجمل مافيهما حبهما لبعضهما حتى في خصامهما رحم الله ام صلاح وام علي انت رائع مهندس ايادفي تناولك للمواضيع وفقك الله وننتظر مزيدك
بداية اسمح لي أن أتقدم لك بالشكر على مرورك العطر ورأيك الذي أقدر وأحترمه وأتفق معك بصعوبة الأمر لذلك قيلت فيه الأمثال " العفو من شيم الكرام " " العفو عند المقدرة " وبيت من الشعر " إذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام " وكذلك " إن الملوك إذا مااسترحموا رحموا "بالنهاية الأمر يرجع لطبيعة النفس وكل شخص يمتلك حرية القرار .. لك مني أعطر التحيات
الكلام صح بس مو دايما الانسان فيه يتسامح، في ناس بيصرفو بحماقة ما فينا بعدها نسامحن ممكن بس نتجاهلن بس نسامحهن لاااااا
الصديق العزيز والكاتب المبدع فراس الراعي . أعتز بشهادتك وأتفق معك فحديث الروح للأرواح يسري والحب أسمى مافي الوجود , الصديقة العزيزة جهينة أشكرك من قلبي على كلامك الأكثر من رائع ووجودك المستمر عنى ويعني لي الكثير , الأخت العزيزة فاطمة : شرفتني إطلالتك الأولى والتي أتمنى ألا تكون الأخيرة , سيدتي : مسكين من لايقدر معنى الحب والتسامح فلقد حرم من نعمة ولذة عظيمة والله , طبعا للحب والتسامح فن وأصول وعلينا أن نهبهما لمن يستحقهما فقط لذا وجب علينا التمييز والأهم هي دائرة الأهل والمقربون ثم من تلاها
تتمة الصديقة العزيزة أسماء : كما يوجد بيت من الشعر يقول : من عاتب الجهال أتعب نفسه ومن لام من لايعرف اللوم أفسدا لذا وجب علينا أن نعرف من نعاتب تقبلي مني كل الإحترام والتقدير , السيدة المحترمة أم عبدالله أقدر وأحترم شخصك الكريم ورأيك ويشرفني وجود إسمك في صفحتي المتواضعة على الدوام , الصديق المبدع هادي لطالما أعجبت بتواضعك الذي يدل على إنسان راق ونفس شفافة مرهفة الأحاسيس كلنا ياعزيزي تلاميذ نتعلم في هذه الحياة كل يوم درس جديد " يقول الشافعي : ليس عندي من فضيلة إلا علمي بأني لست أعلم !!!"
صديقي الشاعر المبدع القاسم خليل : كلامك جوهري فعندما نلتمس الأعذار لمن نحب نوصد أبواب الخصام , الصديق المحترم شاهر أسعدني وجودك جدا شكرا لكلامك الرائع , الأخت a.basma تقبلي مني أجمل الورود والرياحين لمرورك العطر , الصديقة العزيزة الحمامة البيضاء : أتفق معك الخصام أمر خطير والعودة بعده جميلة لكنها تتطلب قلوب نقية طاهرة بيضاء ( كقلبك ) كل عام وأنت بخير , الصديقة العزيزة أسماء: كلامك رائع بليغ في معناه يتسم بالحكمة والرزانة , في العتاب قول الشاعر : علامة مابين المحبين في الهوى عتابهم في كل حق وباطل
الأخ العزيز Aram أسعدني جدا مرورك وكلامك الرائع لك مني كل الإحترام , الصديق الغالي دائما زوروكوف شهادتك أعتز بها لأنها من ناقد بارع يعرف قيمة الكلمة , بالنسبة للمقالة أوافقك الرأي لكن يجب أن نكون نحن من نتحكم بالمقود وإذا ساءت الأمور كثيرا ووصلت لمرحلة اليأس عندها أطلب سنفر بنفسك تقبل تحياتي ,الأخت العزيزة جيهان : من قلبي أشكر مرورك الرائع الذي عودتيني عليه , صدقيني لايعرف لذة ومتعة الحب والتسامح إلا من يملكه , الأخ العزيز محمد الشوا: كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون لك مني كل الإحترام
الصديق العزيز عهد اشكر إطلالتك وكلامك الجميل لك مني كل الإحترام , الأخ العزيز عبود أتفق معك في حلاوة الخصام ولذة العودة بعده لكن ذلك يتطلب محترف يعرف كيف يمشي على حافة الهاوية , Abu yazan القلب كالوعاء لايصح أن يمتلئ فيه نقيضين كالحب والكراهية تقبل فائق احترامي , العزيز المبدع الصديق عمر بونصر الدين : الله على هذا الموال الجميل يالذيذ يارايق أنت تقبل تحياتي الحارة , الصديق الغالي زهير النجار : الحب الحقيقي أصبح شيئ نادر في هذه الأيام لكنه موجود وسيبقى كذلك للأبد لك مني كل الإحترام والتقدير
إلى كل من شرفني وعلق على مساهمتي المتواضعة له مني كل الشكر والتقدير والإحترام فوجودكم جميعا ودون استثناء هو روح المساهمة وبريقها .
مقالة جميلة جدا ،وأوافقك الرأي بأن التسامح والعفو من شيم الكرام ،والحب سحر وجلال ،و لكن صدقني هنالك اناس لا يقدرون هذا و يعتبرون التسامح ضعفا،فيزدادون تمردا وغلواً، ربما في هذه الحال وبالنسبة لي فإنني أفضل الانسحاب والحفاظ على ماتبقى من أشياء جميلة حملناهالهم يوما ما في ذاكرتنا ، علّ وعسى من أخطأ يشعر بخطئه ،ويبقى هنالك خط للرجعة و باب التسامح مفتوحا لمن أراد ذلك بكل صدق ومحبة و احسان..لك تحيتي.
كم جميل الحب والتسامح في جميع العلاقات الانسانية وحتى ان حصل بعض الخلافات يجب ان تكون مؤقتة ويقابلها تضحية وتسامحا ..الحياة لابد ان يشوبها بعض المشاكل الصغيرة بين الازواج عليهم ان يتخطوها قدر الامكان ..شكرا لك سيد اياد ولمساهمتك الراقية
صديقي إياد المحترم، لقد استمتعت بما قرأته اليوم لك ، وأنا أميل إلى هذا النوع من المقالات التي تحاكي شيء ما بداخلنا ، وتوقظ فينا بعض المشاعر النائمة ، وسيرة التسامح والحب هي من أسمى السير الوجدانية ....أمتعتنا..فشكراً لك ودمت بخير.
أتعرف يا أستاذ أياد لم أنا أناديك بأستاذي ومعلمي لأني دائماً أتعلم منك أشياءً جديدة وأتعلم أن أحب الحياة بعد أن أقرأ مقالاتك مشكور أستاذ أياد وانشالله كل عام وانت بألف خير واسمحلي سلم على ماما أم عبدلله وألها الله يخليلي يلكي يا أحلى أم بالعالم ويسلملك شمعتك يلي منورتلي حياتي
صاحب المقالات الرائعة الراقي إياد الله عليك يا إياد ذكرتني بأيام زمان وغنية سعاد محمد لما تقول بحبو حتى في الخصام وشادية لما قالت لولا الخصام مكنش حب ولولا البعاد ما دق قلب،دليل أنه الحب موجود حتى في أوج المشكلة أو طول الغياب أو بعد المسافات،شكراً كتير ألك على هالكلام الحلو وبتمنى من الله تعالى يديم المحبة بينك وبين عائلتك الكريمة وكل عام وأنت بخير.وسلامي وتحياتي لجميع المعلقين.
الصديق العزيز إياد....لكل منا وسيلته في معالجة الأزمة إلا أن النتيجة المنطقية تقول بأن من يملك زمام الأمور هو من يقودها،وله القدرة على التحكم فيها،وهو وحده الذي يحمل مفاتيح الحل والخروج من الأزمة،فالخصام هو شيء لابد منه في حياتناوإلا لما كان لحياتنا معنى،فالتفاهم المستمر بين أي شخصين بؤدي إلى الروتين وبالنهاية إلى الملل،لهذا فالخلافات البسيطة والخصام هي نكهة الحياة لكن جماليتها تكمن عند لحظة العتاب والمصالحة لأن"من عاتبك وجبك" فما احلى المصالحة بعد طول خصام،تحياتي لك وعيد مبارك عليك وعلى الجميع.
تحياتي وشكري لما ابدعته يداك سيدي الخصام لا بد منه وما في اجمل من العودة بحب ووئام بعده لذلك يجب عدم الجور في الخصام وعدم الطولة وعدم البعد ففي البعد جفا
صدقت أخي...ما أجمل أن نحيا بقلوب نظيفة مترفعة عن الحقد و العداوة والضغينة...متطلعة إلى التحلي بمكارم الأخلاق الإسلامية
جميل جداً ما تدعو إليه -سلمت ووفقتَ
تحياتي م.إياد والله يبعد عنا وعنك الزعل والخصام .... جفاهم كثر ما بيظني وهنـّي .. وما عاد لي قلب تا عيد وهنـّي ...أنا ذايب على الفرقة وهِنـّي .. لهن الله على كبر المصاب ...
صديقي الحبيب اياد متل العادة مواضيعك رائعة ومتميزة فعلا نحن بحاجة للتسامح حتى لو كنا متخاصمين كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اوجد لأخاك سبعين عذرا شكرا لك وتقبل مروري
كلام جميل جداً .. جزاك الله خير أخ إياد .. لكن المشكلة هي أن ذنوبنا وأخطاؤنا مع الآخرين كثيرة.. لذلك يصعب الاعتذار منهم أو مسامحتهم لذا يجب على الإنسان أن يحسن إلى الناس وأن يفكر فيما يقول لأن اللسان يلقي الإنسان سبعين خريفاً بجهنم دون أن يلقي بالاً .. تقبل تحياتي
التسامح من اسمى القيم الانسانية والحضارية و هو راحة للنفس و سلام للروح و سعادة في الدنيا, التسامح هو ان ندرك ان البشر يخطؤون وان غفران الاخطاء والتسامح من صفات الاكرمين , مساهمة رائعة كالعادة يا اخ اياد تحياتي لك وكل عام وانت بالف خير
مقالة متكاملة، تامة . ليس بغريب على السيد إياد كتابة مقالات بمستوى جيد، وهي موهبة واضحة، لاشك في ذلك، بالنسبة للموضوع: إنو دعوة للتسامح وتكبير العقل وماشابه، فطبعا كلنا نود ذلك ، بس شو خواص، كل واحد تفكيره ومزاجه شكل، وأغلبنا يرفض النصيحة، لاء وزيدك من الشعربيت بعد: يرفض الرأي الآخر ككل! ولولا الأديان والقوانين لكنا أكلنابعضنا!، الله المستعان.
السيدإياد نزيه الدرويش ألف شكر..أطربتني كما أطربنا السيد درويش. ما أجمل أن يبدأ الانسان يومه بالمحبة.. صباح الخير - سأوزع رابط الصفحة على جميع الأصدقاء والأقرباء
اه يا زمن ضاع فيه معنى الحب الحقيقي الله يجزيك الخير مهندس اياد والله نحنا بحاجه لهيك ذكرى وهيك نصيحه من قلبي تحية شكر ومحبة الك وكل عام وانت بخير يا انسان الخير
تحياتي م.إياد والله يبعد عنا وعنك الزعل والخصام .... جفاهم كثر ما بيظني وهنـّي .. وما عاد لي قلب تا عيد وهنـّي ...أنا ذايب على الفرقة وهِنـّي .. لهن الله على كبر المصاب ...
الحب متعة الروح والجسد . يلي بحب من قلبو وبصدق ما بيعرف للخصام والحقد والكره ... شكرا اخ اياد مقالة كتير حلوي...
صدقني مافي احلى من الخصام على الأقل بتعرف قيمتك الحقيقية عند رفيقك..ابشع انواع الخصام الي بكون مع دموع, صدقني قلبي فرط وقت صارت تبكي ماتوقعت اكون مؤذي هيك ,المشكلة بلشت مزحة صغيرة ومابعرف ليش تحسست والله العظيم بعزها وبحبها متل اختي , لهلأ مو مصدق اني كنت سبب هالكم دمعة الي نزلو من عيونها , تسلملي عيونها شو حلوين بعمري ماشفت قمر عم يبكي ,تسلملي ضحكتها الي متل هيفا عندي ثقة بقلبها الحنون مافيني اتصور سيريانيوز بدونها الله يحميلي ياها ,صدقني كلها على بعضها ام ..كل عام وانت بخير.
اهم شي التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل والتضحية كل هذا وغيره من امور اخرى تساهم في نجاح العلاقة بين الزوجين ... وشكرا لك لهذا المقال المفيد لمن يريد ان يستفيد.
الأخت العزيزة بسمة :مرورك ولو كان متأخر ولكنه حدث أدخل سعادة كبيرة في نفسي منبعها إحساسي الذي لم يخونني يوما بمدى رقيك وأخلاقك وثقافتك العالية عدا عن قلمك المميز المشهود له , كلماتك لم تكن مبعثرة أبدا بل كانت بصدق رائعة بعفويتها وصدقها ... تقبلي فائق إحترامي وشكري مع تمنياتي لك بدوام التألق ... شرفني مرورك