أماه . . . يا أماه
يبدي الأنين
في عينيك معناه
كوكباً للحزن
تعتصره الآه
سامحيني
فحين خُيرت
أن أبقى معك
أو أموت لأجلك
وأحمي وطني
اخترت الشهادة
لعلمي . . .
أن من مثلك
يا أمي. . .
لها الله
سامحيني يا أمي
فقلبك لن يشفى
من الجرح
على ما فعل الحقد
في جسدي
على قلع عيني
وقطع يدي
سامحيني . . .
على آلام قلبكك
حين ذبحي
على جرأة الشر
بفعل كل ما يتمناه
ذلك الشيخ بفتواه
إني سامحت يا أمي
من زُرعت
بيده السكين لقتلي
ولن أسامح
من قبض ثمن دمي
قصراً من العظم
فذاك من أراد الدنياا
فخسر آخرته ودنياه
ولُعن مالَهُ وسكناه
اعذريني أمي اعذريني
أتى العيد ولم أزرك
من طهر يديك
حرمت عيني
من رؤية عينيك
حرمت روحي
من أن تضميني
لأحيا. . .
كلما أتيت تزورينيي
فكل عام وأنتِ يا أمي
أجمل ما خلق الله. . .