رمت بيدها الباردة في راحة يده..
و بسرعة سحبتها كالهاربة من حياة .. إلى حياة .. من نور .. إلى نور..
و من أعماق أعماقها تمنت أن لا يكون قد قرأ في ملامحها المرتبكة و في نظرة عينيها الضائعة....
تمنت أن لا يقرأ خطأ أن هذه علامات "لارغبة".. تخاف أن يفهم .. ضعف تعابيرها على أنها "لا اشتهاء" و تمنت من نفس عمق قلبها أن يدرك حالة "فوضى الحواس" التي تعيشها في لحظتها تلك..
حاولت أن تبثه شيئأً مما يعتمل في داخلها... فرأت أن كلماتها انساقت باتجاه اللامعقول من .. المعقول..
من الإدراك إلى اللاإدراك.. كيف لها أن ترتمي في أحضان عينيه و تصرخ أني .. أريدك و هي التي لم تكن يوماً له .. و هو .. لم .. ولن يكون يوماً لها
حرب .. من الممنوع إلى اللامسموح .. تعتمل في أعماقها .. انتقلت .. لتصبح برودة في أطرافها ..
و تمنت .. وهي تودعه .. بعد لقائهما القصير.. أن يفهم من دفء يدها أن حرارة المكان .. البارد .. لم تدفئها .. بل نور عينيه .. و دفء قلبه
جميل ما كتبتي شآم وننتظر منك المزيد وتقبلي مروري وإحترامي
شكراً سيد عبود عالمجاملة الظريفة.. و ليست الغاية أن تقرأ مرات لتفهمها الغاية أن أوصل إحساساً دافئاً بكلمات واقعية .. قليلة .. في ظل حروب المقالات و الكلمات شكراً على وقتك و على كلماتك
فعلا انت انسانة حساسة وصفتي هيك حالة باسلوب حساس وصفتي خوالج الشعور بشكل ادبي متميز بتمنالك المزيد من الابداع
مع اني قرأتها مرتين لفهمتها بس حلوة كتير..لله يعطيك العافية ويديم ابداعك ياخطيرة..يسلمو
كيف انتقلت من الامسموح الى الممنوع تخبط وتناقض في الكلمات