كان ياماكان..في جميل الزمان
في سالف الحب والأمان
كنتُ أميرة..
في قلعةٍ صغيرة..
وكنتَ أنتَ يا سيدي.. أميرُ المكان
تعرِّش على أسوار قلعتنا الصغيرة
أصدافٌ وزهورٌ و ألوان
وأحلامٌ كبيرة
وأمورٌ كثيرة..
تحيط بنا الأفراح والأحلام والأنغام
كنت أحبو كالأطفال نحوك..حين تغفو أجثو قربك
أتنفس عطرك.. وأرتدي بالحب وعدك
وكان همي الوحيد:أن أراكَ سعيد
فطالما توسَّدتُ بالليل حضنك
كنتَ لي خليل الروح
وأنا كنت أميرة..
في قلعةٍ صغيرة..
كنتَ تجدل شعري بخيوط الشمس
كنتُ لكَ رغيف الخبز..رائحة المطر
أنشودةَ العمر..قيثارة الروح..نشوة السهر
مدفأة الأيام..مرآة الأحلام
توجتني ثماراً وعصافيراً وقمر
وكنا بمملكتنا نتحدى حبَ الأساطير والقدر
وفي يوم من ذات الأيام
كنا نلهو و نضحك ونعانق حولنا الأطفال
نرسم الوعود بسمة حب ونغزل الآمال
وإذا بموجةٍ كبيرة..تزحف صوب قلعتنا الصغيرة
تحملُ الموت لا محال
وأنا أميرة..اعتدت على الدلال
خيبتي كانت كبيرة
لم أكن أعرف أن
قلعتكَ يا سيدي قلعةٌ من الرمال
ايتها الاميرة اعجبني تناسق كلماتك وهمس حروفك في اذني تخيلتك في تلك القلعة ترددين تلك الكلمات كعصفورة شعورك رائع ولكن انا صدمت بالنهاية بقلعة الرمال؟ ولكن لكي لاتكون قلعة رملية كوني بحرا واجعلي مدك وجزرك يخاطب تلك الرمال فتحيا من جديد وتستعيد نعومتها
خيبتي كانت كبيرة لم أكن أعرف أن قلعتكَ يا سيدي قلعةٌ من الرمال بوركتي
الله عليكي يا أميرة ... تسلم روحك الحلوة على هالكتابة الرائعة السلسة... ناطرين نقرالك أكتر وأكتر... يا حلوة الروح .... مبدعة القلم ... عازفة الأنغام بأنامل ذهبية
وأنا أميرة..اعتدت على الدلال خيبتي كانت كبيرة لم أكن أعرف أن قلعتكَ يا سيدي قلعةٌ من الرمال قلعتكَ يا سيدي قلعةٌ من الرمال قلعتكَ يا سيدي قلعةٌ من الرمال ما أكثر خيبات الآمال في هذه الأيام ولكن البقاء للأقوى و الأعنف و خصوصاًإذا كانت القلاع من الرمال
صداقة بكتابتك ميسا...والسرد البسيط والحلو، كان فعلاً لأميرة مدلّلة مش لبنت عادية او ممكن تستشعر بطريقة غريبة... كنتيِ متل هالأميرة وبعدين ببساطة وصلتنا حقيقة واقع هالأمير يلي من رمل أيضاً يعطيكي العافية ودايماً ناطرين كتاباتك الحلوي:)