إلى متى؟؟؟
إلى متى سأبقى ضعيفة أمامك؟؟
ما سر هذا الاستسلام؟؟؟
كل من عرفني أعجب بقوتي ونجاحي...وجمالي سأقولها نعم..
ليس بغرور وانما بثقة..فأنا للأسف أعلم من أكون وياليتني لم أعرف..
فما أكبر ثقتي وما أكبر خيبتي معا...
لم يزدني اعجابهم ومديحهم إلا ألماً..
ألم النجوم التي تعلم أنها مضيئة للناس ولكن الظلام داخلها لا يشبهه أى ظلام..
هل هو قدري ألا أعجبك..
وأنا لم يعجبني سواك؟؟؟
هل هو قدري أن أكون الصديقة الوفية فقط؟؟
كنت أقدس هذه الرابطة سابقاً لكنني كرهتها الان فأنا لم أعد أريدها أبداً ..
لن أجلس أمامك لأسمع عن مغامراتك العاطفية..
أراقب نظراتك للنساء من حولنا أدرس معك احتمالات زوجة المستقبل في كل واحدة منهن...علما أنني لم ولن أدخل في المنافسة طبعا فأنا الصديقة!!!!!
كم أريد أن أتركك وأرحل وياليتني أستطيع ..
قبل عشر سنوات صليت وقلت يارب اجمعني به إن كان هذا مقدرا
والان وبعد عشر سنوات سأصلي أيضا لكنني سأقول:
يارب جمعتنا بالصداقة ساعدنا كي نفترق..
فانا لم أعد أحتمل هذا العذاب الذي يلازمني ولا أعرف
إلى متى؟؟؟؟؟
الفراق لا يمحو الحب إن كان قد امتدت جذوره داخلك , كل يوم احاول النسيان لأن الانتظار يحرق أيامي و ساعات حياتي و مصارعة الألم و الصبر على وخزات الناس و نظراتهم أمور قد لا يعيها أي انسان إلا من ذاقها, و احتراق القلب بصمت ربما كان أفضل من الوجود مع من لا يسمع نبضاته و يحميها و لا تنسي أنه من أحب فكتم فمات مات شهيدا و يا ليتني لم أقل يا عزيزتي ..