أصدقائي صديقاتي سورية تدخل هذه الأيام مرحلةً جديدة بدون بوصلةٍ محددة الاتجاه فكمــا أرى أن البوصلة ضائعة في بحر الاتجاهات الصعبة أقول ذلك من منطلق إيماني بسورية...
العروبـــة الدولة المتسمة بالتنوع العرقي والقومي والمذهبي الذي أكسبها غنىً معرفياً و إرثاً ثقافياً لامثيل له في تاريخ الحضارة الإنسانية ومن هنا يأتي دور كلِّ مثقفٍ ليبقي هذا الإرث وذاك الغنى عامــــلاً دافعاً بالأزمة السورية للاندثار و الوصول بسورية نحو الرسو إلى بر الطمأنينة و الأمـــــــــان والخروج من عاصفة الفتنة الأهلية التي هي مقبرة البلدان لا أن يحيله عامـلاً هدَّاماً يعزِّز الفـــكر الطائفي ويخلق شروخاً مذهبية ما ألفناها يوماً في مجتمعاتنا و إن كانت شرقيــــة !
و أنا كمثقفٍ سوري أقول: كلُّنا مع عنفوان الشباب كلُّنا ضد العنف والسباب كلُّنا نريد سورية برَسمِ التطوير لا الخراب كلُّنا نريد أمةً موحَّدة ومجتمعاً متآلفاً و أبداً لا نرضى لدور سوريـــــــة الغياب و رسالتي للسوريين جميعاً كونوا إخوة ولتغوصوا في بحار العروبة والنخوة و إياكــم وتلويثَها بسمِّ الرذيـلةِ والفساد والرشوة ولن يبرر لكم ذلك مصطلحاتُ الغفوةِ والنَّسوة ولتسْتظلوا جميعاً بمظلة الصحوة.
الله ينور عليك ياياسين
الله ينور عليك دربك مثل مانورتلنا عقولنا وطلعتنا من الازمة وحليت مشاكلنا
النظام يقود سوريا نحو المجهول وشعبنا بدا الانخراط في عملية التغيير والمحاسبة يأخذه الذهول
سوريا تحتاج لحلول سياسية ولا بدَّلنا من دولة تعددية