لا يخفى على ذي عقل ورؤية ناضجة ما للتكنولوجيا من أهمية كبيرة في تنشئة الطفل , ولعل أبرز ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة هو جهاز " البلايستيشن " أو المعروف لدى الأطفال بـ " السوني " فهو سلاح ذو حدين إما أن يكون منفعة للطفل و الأسرة أو جهازاً يفتك بتفكير الأطفال و صحتهم .
وقد حذر أخصائيون في جراحة المخ والأعصاب من التأثيرات الوخيمة لجهاز " البلايستيشن " على المخ و الأعصاب لدى الأطفال فهو يؤدي إلى ضعف النظر وتشوّه في العامود الفقري وضعف الذهن على المدى الطويل , كما أن الطفل يصبح عدوانياً محباً للعنف والمغامرات والسرقة بسبب إدمانه على تلك الألعاب .
ولم تقتصر على ذلك فحسب بل قامت بعض الشركات حديثاً بإصدارها ألعاباً تعبث في العقيدة الإسلامية والنصرانية فتقوم بخلط الأديان مع بعضها , وتغيير معتقدات ومفاهيم دينية لدى الأطفال أثناء ممارستهم للّعب وتأثرهم بالشخصيات , ولعل أبرز تلك الألعاب لعبة "دانتيز إنفيرنو" التي صدرت حديثاً و بيعت منذ فترة في الشرق الأوسط ثم انقطع بيعها بعد اندلاع احتجاجات ضخمة شنها مسلمون بسبب ما حوته اللعبة من تجاوزات في حق القرآن الكريم .
وتتمحور قصة هذه اللعبة المثيرة للجدل ، حول دخول مستخدمي اللعبة في حرب من تسعة مستويات، ضد تكوينات تعبر عن الشياطين ، بينما مراحل اللعبة التسع تمثل حلقات الجحيم التسعة كما وردت في ملحمة دانتي أليجيري (1265- 1321) الشهيرة .
وتتكلم هذه اللعبة أيضا عن المسيح ومعتقدات تهدم سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – بشكل كامل , و تقوم بتصوير الملائكة والمسلمين و الأنبياء بصورة سيئة يعجز القلم عن تصويرها !! .
وتتحدث أيضاً عن قصة عيسى – عليه السلام – وملك النار , وتظهر النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – و صلاح الدين الأيوبي وعلي بن أبي طالب على أنهم من المعذبين في النار !! , ناهيك عن وجود صور لنساء عاريات في أحداث اللعبة .
ورأى علماء مسلمون أن فيها مخالفات واضحة للعقيدة الإسلامية، مع ما فيها من تجاوزت في حق الذات الإلهية، ومخالفة وصف الشاعر فيها للدار الآخرة والجنة والنار لما جاء في القرآن الكريم، بالإضافة إلى آراء سلبية طرحها دانتي عن الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - .
وبهذا نرى أن التكنولوجيا الهابطة أصبحت تتطرق إلى الناحية الدينية وتحاول العبث بالأديان وتشويه صورة الإسلام في نظر أطفالنا , وتدعوهم والعياذ بالله إلى الكفر , و قد يخفى على الآباء الخطر الكبير الذي تورثه تلك الألعاب في عقول أبنائهم و ما تسببه من انحطاط فكري وديني قد يؤثر عليهم مستقبلا .
والجدير بالذكر أن شركة " سوني " قامت بسحب ملايين النسخ من لعبة " دانتيز " بعدما شنّ المسلمون حملة ضخمة ضد هذه اللعبة بسبب ما حوته من تجاوزات في حق القرآن الكريم ؛ حيث قامت الشركة بمزج بعض الآيات القرآنية مع الموسيقى في اللعبة ، التي عرفت باسم " ليتل بيج بلانيت " .
يعني متل ما وضح الأخ سوري كل الألعاب سحب من الانترنت و سرقة و حرام متل كل البرامج الي بنزلها عالكومبيوتر و ازا رح نتحاسب بدنا نتحاسب على سرقة جهود مئات المصممين والفنيين اللي تعبوا عاللعبة أو البرامج.وفي شي اسمه ERCP بحدد العمر المناسب للعبm.أما للأخ أبوحمزة God of War هي عن الأساطير و الألهة الأغريقية(زيوس,أثينا....) و كلنا قرينا الألياذة و الأوديسة و قت كنا بالخامس و ما حدا حرمها ليكون بدكون تحرموها كمان,أخيرا الألعاب غير موجهة للعرب لأنه مالها أي مردود مادي لاحترافنا القرصنة و السرقة
يا عزيزي لا اظن بانها مجرد لعبة وان الذين قاموا بتصنيعها انما اختاروا الاديان و الانبياء من عبث و نحن نعلم يقينا ان كل ما يتم انتاجه في الغرب يخضع اولا للدراسة و التفكير ووو حتى يخرج المنتج بشكله النهائي و معلوم ان لعب الاطفال خصوصا تخضع للعديد من الدراسات التربوية و النفسية قبل انتاجها فاظن بان المقصود من اللعبة هو فعلا الاساءة للاديا والانبياء و التاثير على عقول اطفالنا بافكار خبيثة مخططة ارجو ان تتقبل رايي البسيط بصدر رحب و الا تعتبر ان كل ما ياتي من الغرب هو بالضرورة غير مقصود به الاساءة
اللعبة هي من انتاج شركة EA وليس سوني والقصة تعتمد على الملحمة المعروفة (جحيم دانتي),وفيها استهزاء للقساوسة الذين باركو جيوش الصليبين و قتل المقدسين تحت اسم الدين وفيها أمور أعمق من الذي تقولينه.ثانيا اللعبة موجهة للغرب و معتقداتهم و ليست للعرب المسلمين لان معظم العرب يقرصن الألعاب ويسرقها(هذا أمر جدلي آخر عن ازدواجيتنا),على أي حال اللعبة التي تتكلمين عنها لفوق 18 لكن جهل الأهالي يسلموها لأولادهم ولا ألوم المنتجين.أما عن ليتل بيغ بلانيت المقطع هو أغنية سودانية فيها آية قرآنية وحذفوها.
انا بعرف لعبة كان اسمها god war مدري war gad هيك شي بس هي شكلها جديدة الله لا يوفقن منين بيجيبو كل هالحقد الله ينتقم منن ويورجينا فيهن يوم . يوم يقول الظالم ياليتني كنت ترابا. من افعلن
حسبي الله ونعم الوكيل، يهاجم الإسلام من كل الجهات من الداخل من الخارج وحتى من خلال الألعاب علهم يتمكنوا من تحطيم اللبنة الأساسية للمجتمع ولكن لن يضرنا كيدهم شيئاً شكراً لك اختي الكريمة على هذه المقالة وجزاك الله خيراً
طولي بالك يا لجين و ما بدا كل هل التوتر ..اي نعم اللعبة عنيفة ولكنها تباع حصرا للاعمار فوق 16 و بعدين يا عزيزتي الخطوط الحمراء الدينية الشرق اوسطية غير موجودة في الغرب بمعنى ..انه ما تعتبرينه تعدي و مصيبة كارثية تستوجب انتفاضة عالمية هو امر عادي و حتى ببساطة (مجرد لعبة) و الموضوع لا يستوجب تحميله بمؤامرات صهيونية ماسونية فاشية نازية مريخية تحاك ضد العرب ...كالعادة!! استبدلي اللعبة باخرى تتحدث عن مغامرات سندريلا في غابة الشوكولا او سوبر ماريو او شيئ من هذا القبيل
الله يعطيكي العافية على هالمقالة المهمة الي بتفتح عيونا عاشياء مهمة... بس الله يصلحك هلق العلمانيين لح يتهموكي بالتخلف والرجعية لانك رفضتي شي جاية من الغرب وشي تكنولوجي كرمال الدين..... الله محيكي
مشكورة على هالمقال وكتير مهم يكون في توعية أكبر لهيك ألعاب وخصوصي لأنو الآباء ما بيعرفوا عن هالشغلات. وياريت العالم يلي عم يقولوا أنو اللعبة مسروقة يعرفوا أنو سرقة هيك شغلات بس موجودة عنا بسوريا. وملاحظة لكاتبة المقالة أنو ياريت وقت تقتبسي من مقالات أخرى بس تحاولي تقري المقالة مرة تانية لأنو بتكون عم تحكي عن اللعبة بتصير عم تحكي عن الشاعر والملحمة تبعو، وبعدين بتنط على لعبة تانية بدون أي تنويه (آخر مقطع من المقالة)، وياريت كمان تذكري الأمكنة يلي أخدتي منها هالحكي وإلا صارت الشغلة سرقة مو اقتباس!