syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
عدالة الاسلام في الفروق بأنصبة المواريث... بقلم : عادل حسين علي

إن الفروق في أنصبة المواريث هي أساس قضية المواريث في الفقه الإسلامي، ولا تختلف الأنصبة في المواريث طبقًا للنوع؛ وإنما تختلف الأنصبة طبقًا لثلاثة معايير :


 الأول : درجة القرابة بين الوارث والمورث : ذكرًا كان أو أنثى، فكلما اقتربت الصلة زاد النصيب في الميراث، وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب في الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين، فترى البنت الواحدة ترث نصف تركة أمها (وهي أنثى) بينما يرث أبوها ربع التركة (وهو ذكر) وذلك لأن الابنة أقرب من الزوج فزاد الميراث لهذا السبب.


 الثاني : موقع الجيل الوارث : فالأجيال التي تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها، عادة يكون نصيبها في الميراث أكبر من نصيب الأجيال التي تستدبر الحياة وتتخفف من أعبائها، بل تصبح أعباؤها ـ عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات. فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ وترث بنت المتوفى أكثر من أبيه كذلك في حالة وجود أخ لها.


 الثالث : العبء المالي : وهذا هو المعيار الوحيد الذي يثمر تفاوتًا بين الذكر والأنثى، لكنه تفـاوت لا يفـضى إلى أي ظـلم للأنثى أو انتقاص من إنصافها، بل ربما كان العكس هو الصحيح.ففي حالة ما إذا اتفق وتساوى الوارثون في العاملين الأولين (درجة القرابة، وموقع الجيل) - مثل أولاد المتوفَّى ، ذكوراً وإناثاً - يكون تفاوت العبء المالي هو السبب في التفاوت في أنصبة الميراث؛ ولذلك لم يعمم القرآن الكريم هذا التفاوت بين الذكر والأنثى في عموم الوارثين ، وإنما حصره في هذه الحالة بالذات، والحكمة في هذا التفاوت، في هذه الحالة بالذات، هي أن الذكر هنا مكلف بإعالة أنثى ـ هي زوجه ـ مع أولادهما، بينما الأنثـى الوارثة أخت الذكرـ إعالتها ، مع أولادها ، فريضة على الذكر المقترن بها
 

2012-05-03
التعليقات
محمد المحمد
2012-05-09 18:48:58
مازلت مع
الاخوة المعلقين جميعهم يعلق عن عاطفة .. الدليل أن كل يقول نفس الديباجة الجاهزة: "لن يوجد قانون احسن من الإسلام" و الحقيقة أن معظم القوانين الحدية أفضل من تشريع التشريه الإسلامي في الإرث. الاخوة الذين يتفقون معي اعطوا امثلة كثيرة من بينها إذا مات زوج المراة و اصبحت هي من يصرف على البيت فهل يبقى نصيبها مثل اخيها؟ هناك نسبة لا يستهان بها من النساء العاملات .. فهل ياخذن نص اخوتهن الذكور؟ خلينا نشغل عقلنا قبل ما نحكي

أفغانستان
يامن
2012-05-05 15:42:23
الى الاخ "محمد المحمد" والى صاحب كلمة "حق"
ارجو ان تحترم هذا الاسم وتعلق بأسمك الحقيقي ,واختر اسم اخر تنتقد فيه عدالة الله عز وجل .سيأتي يوم لتتاكد فيه "يابعدي" من عدالة الله . قمة الغباء ان تربط عدالة الله بتصرفات البشر المخيرين فيها بالمطلق , وقمة الغباء ان تربط جهل الكثيرين وامتناع الكثيرين عن تطبيق شريعة الله بعدل الله . فلو كان الله بغير عادل لحرمك الكثير من نعمه وانت لا تؤمن بعدله. وان حرمك بعضها فإما ليمتحن صبرك وايمانك به وقد ثبت فشلك . او ليقول لك بانك لا تستحق ما يعطى لك. وان اعطاك وانت لا تستحق فكن على يقين بأنه اعطاك لتغرق

الإمارات
امين2
2012-05-05 15:07:25
بدون عنوان
.. من المؤكد في هذه الحالة ان النظام الاقتصادي سوف ينهار تماما, وبالتالي سوف نحكم على هذه القادة اليتيمة التي تم تطبيقها بالفشل وعدم ملائمة العصر. في النتيجة لا بد من القول ان مجتمعنا ابعد ما يكون عن قواعد الدين الحنيف كنظام حياة الهي. فلا تحكمو على هذا النظام دون ان يكون اساسا لديكم ادنى معلومات عنه وللعلم الاسلام نظام تاسس على مدى حوالي 23 سنة من الرسالة النبوية وكل يوم كان هناك قواعد جديدة حتى اكتمل هذا النظام واصبح يمكن الاعتماد عليه وتطبيقه.اذا بعد 23 سنة نزلت الايه : اليوم اكملت لكم دينك

سوريا
امين1
2012-05-05 15:01:12
بدون عنوان
مع احترامي لجميع المعلقين لكني ارى ان العديد منهم لا يستطيع ان يفهمواقع الحال : الاسلام نظام اقتصادي واجتماعي وسياسي متكامل, يجب ان يطبق كاملا للحكم عليه والنظر في عدالته. اما ان نطبق قاعدة واحدة في الاسلام متعلقة بالميراث في مجتمع كل قواعده وقوانينه مخالفة تماما لتعاليم الاسلام, ثم نحكم على هذه القاعدة بالفشل فهذا هو الظلم عينه. لتقريب الموضوع تخيلوا معي تطبيق قواعد الاسلام المتعلقة بتحريم الفائدة في المجتمع الذي نعيش فيه الان مع ابقاء كل شيئ اخر في النظام الاقتصادي على حاله.ماذا تتوقعون؟

بلجيكا
مؤمن
2012-05-05 14:29:11
كلامك صحيحأخ
كلامك صحيح يا أخي فلن تجد مثل عدالة الاسلام الذي أوجد الحلول لكل شيئ وبالنسبة للذين يتفزلكون أقول أن القوانين مهما كانت تأخذ بعين الاعتبار الحالات العامةوالغالبة وليست الحالات الشاذة فهل نلغي مثلاً قانون السير بسبب شرطي أو سائق أرعن وبالنسبة للحالات المذكورة فالشرع خول القاضي أخذحقوقهم رغماً عن من ظلمهم ولكنهم للأسف لا يعرفون حقوقهم

سوريا
د جمال سواس
2012-05-05 14:18:07
فقط كونوا علميين ومنطقيين
التعليقات تثبت ماثبت عندي ان المتحامل يقول عنزة ولو طارت والمثال الشاذ قاعدة والابيض ابيض او اسود على كيفنامن يجبرك ياكاره الاسلام ان تطبقه انما قدم البديل الافضل طبعا عندك الكل افضل من الاسلام لكن حدد وساناقشك بالحقائق والارقام من مراجعك انت والرجل لاينفق عالمرة هل تزوجني بنتك او اختك بلامهر ولسعاهق المرأةودرجاتها العلميةكم نسبة حملة الدكتوراة الاناث الى الذكورمع المحبة والاحترام لكل محترمةوللمسلم المذبذب اذاالدين من الله فلاتغيير في النص والافلست مؤمنابه

سوريا
سوسو
2012-05-05 11:21:43
في بلدي الاسلالالالالالالامي
مسلمة اب عن جد ميراث بالملايين غصبه قرابة مقربة القانون والتشريع عالرف برأيكم اذا غيرنا التشريع والقانون ينصلح الشطار يرجع الخير للنفوس يافلاسفة القوانين فلقتونا بقصة تغيير القوانين وكأنه القوانين الحالية ماشية

سوريا
سوسو
2012-05-05 11:13:25
وكأنه
وكأنه عايشين في بلد اسلامي والقانون الاسلامي ماشي!!! حتى ريحة الاسلام مافي لو غيرتو القانون مليون مرة وجبتو قوانين المريخ وزحل حسب تجربتي في الحياة العطل مش في القوانين لكن في النفوس

سوريا
ADIB
2012-05-05 10:54:17
نحن الان لسنا مسلمين بل مقلدين
المسلمين في هذا الزمن لابعرفوا من الاسلام سوى الصلاة والصوم وقيام الليل ونسوا ان الاسلام اخلاق وحقوق وسلوك ولذلك يجب الاتطبق الشريعة الا بعد تعليم الناس اداب الاسلام وحقوق الناس والحيوان والنبات ويجب ان نطبق القوانين العلمانية

سوريا
أحتاج
2012-05-05 10:01:14
إلى إجابة ممن لم يعجبهم القانون الإسلامي
الى الأخوة اللي عم يتنجحوا بكل وقاحة على عدم عدالة قوانين المواريث ... برد عليكم بالشكل التالي : 1- لا يمكن لأمهر قانونيي الدنيل ( ولو اجتمعوا كلهم ) أن يأتو بقانون ارث كالذي جاء بالقرآن الكريم . 2- الفساد المستشري بهالبلد (وبكافة البلدان الاسلامية) ومن عشرات السنين , ضيع الحقوق عبر تطبيق القوانين على الضعفاء و التغافل عن صاحبي الاموال الذين بإمكانهم دفع الرشاوى... 3- طالما أن جميع النساءفي هذا العصر بزعمكم أصبحت تنفق مثلها مثل الرجل. فلم لا تأخذ حصتها في الخدمةالعسكرية وحماية حدود الوطن !!

سوريا
محمد المحمد
2012-05-04 23:57:08
أين العدل يا بعدي؟
اتفق مع تعليق معظم الأخوة هنا أنه لا يوجد عدالة في نظام التوريث بالاسلام .. هذا النظام هو صالح في العصر الذي جاء به لكن الزمن تغير و المفاهيم اختلفت تماماً مثلما اختلف شكل اللباس و العادات الغذائية ووو إلخ. أنا لا أرى اي عدل في هذا النظام

أفغانستان
أبو حميد
2012-05-04 23:10:28
الإخوة المعلقون الكرام
القوانين - الشرعية منها والوضعية - تأتي لتعالج معظم الحالات في المجتمع ولا تأتي لمعالجة الحالات الشاذة القليلة.. فرجاء لا حدا يقول: كان عندنا جيران وصار كذا وكذا.. في مجتمعنا وفي المجتمعات العربية وحتى هذه اللحظة ما زال الرجل هو المعيل والمنفق على الأسرة في معظم الحالات.. أما المرأة العاملة والموظفة فغالبا ما يكون معاشها أقل من معاش الرجل ، ومع ذلك فنصف معاشها رايح (لبس - موبايلات - مكياج - عطور - تكاسي إلخ).. ومعظم الأمهات تترك العمل للتفرغ للأطفال، وهذا طبيعي فالمرأة لها واجب مقدس هو التربية

سوريا
مسلم وافتخر
2012-05-04 15:08:41
شكرا
اشكرك جزيلا على هذا المقال الرائع

سوريا
كلمة حق
2012-05-04 11:32:56
أما شو عدالة، شي بشهي
مشان الله لا تحكي هالحكي قدام حدا غريب بتضحك العالم علينا

سوريا
عربي ابن عربي
2012-05-04 02:37:02
العدالة الحقيقية في الإسلام
لا يجب أن نلوم الدين إن لم يطبقه من يدعون أنهم مسلمون. نعم نحن اليوم في زمن مختلف لكن القانون الإلهي جاء لينصف المرأة و الرجل معا, لقد فرض الله الإنفاق على المرأة و هذا حق مقدس لها فالزوج هو المسؤول الأول ثم الأب ثم الأخ ثم العم و هذه هي عدالة الإسلام أن تكون المرأة مصانة غير مضطرة للعمل أما إن امتنع الرجل تلجأ للقاضي لتأخذ حقها دون منة من أحد و رغم أنف الرجل (عدالة القضاء تضمن تطبيق الشرع) و لا نلوم الإسلام إن قصر أو امتنع من يدعون الإسلام و لا يطبقونه. كما أن الإسلام لم يمنعها من العمل .

سوريا
مو مهم
2012-05-03 15:34:42
مجموعة أسئله
كم الأزواج يتزوجزن مرة أخرى ويمتنعون عن الإنفاق على الزوجه الأولى وأبنائها؟ كم فتاة امتنعت عن الزواج لتربي أخوتها بينما أخوها الذكر يتزوج ويتنصل من المسؤوليه؟ كم مطلقه شعرت بالترحيب في منزل أخيها وكان مستعداً لاحتضانها والصرف عليها؟ كم قضية نفقه أوصلت الحق لأصحابها؟ وهل كانت المبالغ كافيه لحياة كريمه؟ أتحدث هنا عن نفقة المطلقه والوالدين العاجزين. عزيزي الكاتب لنكن صادقين فهذا الزمن مختلف تماما وله خصوصيته وعليه أعيد وأقول نحن بحاجه لذهن منفتح ولقبول التغيير وإنصاف المرأه.

سوريا
مو مهم
2012-05-03 15:28:05
عفواً لكن الصراحه واجبه
لم يعد الذكر يقوم بالإنفاق على المرأه كالسابق، والمرأه الآن تعمل كالرجل وتشاركه أعباء الحياة وكثيرة هي الحالات التي يتزوج فيها الأخوه الذكور ويتركون عبئ الإنفاق على الأسره على الأخوات أو الأم بغياب الأب. وكم من امرأه مطلقه أجبرت على الزواج بمن هو ليس كفؤا لها لمجرد التخلص منها ومن لقمتها. هذا التشريع للأسف لم يعد قابلاً للتطبيق في عصرنا الحاضر حيث تعمل المرأه خارج المنزل وداخله بينما الرجل يعود من العمل ويستريح ويترك العمل المنزلي والعنايه بالأطفال للزوجه. نحتاج لثوره حقيقه في هذا المجال.

سوريا
سعاهق
2012-05-03 11:12:51
يتبع
لكل زمان ظروفه و معايره. لايمكن ان نستمر بتطبيق قوانين كانت تناسب قرون قديمة. لابد من التجديد و التطوير. يجب ان نساعد المرأه على الاستقلالية. ولكن خوف الرجل من استقلالية المرأه يجعله يكتفي بكتابة مقال عن شرائع الاسلام و كيف اعطى المراة حقوقها. ارجو من الرجال الشرقيين ان يعيدوا النظر بحقوق المرأة و ينصفوها فهي الابنة و الاخت و الام. الرجل الذي يحب النساء يحاول ان يورث المراه و يحفظ حقها قبل وفاته لتجنب مشاكل الارث مع العائلة الكبرى من جدة و اخ و جد و اخت. احق من يرث هي الابنة و الزوجة و الابن.

سوريا
سعاهق
2012-05-03 10:58:36
اين العدل
يجب على الجد و الجده ان يمنحان الابناء و الاحفاد و يأتي الاسلام ليمنح الجد و الجدة ارث من الابن في حال وفاته و ياتي الكاتب ليوضح ان الابنة ترث اكثر من الجد!! وفي حال كانت الابنة وحيدة يأتي العم ليقاسم الارث و قد يبيع البيت الذي تسكن فيه الابنة مع الام من اجل الحصول على حقه بالإرث. يا الله ما اجمل هذا العدل. ان نرمي الام و ابنتها مقابل ان تحصل الجدة و العم على إرث! انا لا ارى اي عدل في توزيع الارث بالشريعة الاسلامية وذلك في هذا العصر!عندما جاء الاسلام كانت المراه لا تورث و الاسلام جعلها ترث. يبت

سوريا
سعاهق
2012-05-03 07:34:37
ماذا عن غير المسلمة
المراه اضعف من الرجل و اعوز منه لميراث تحمي به نفسها. نتيجة لعدم عدالة المجتمع بتقسيم الثروات تناضل المراه بشكل اكبر من الرجل من اجل ان تحمي نفسها. في حين تحقق بعض النساء درجات علمية لم يستطع الذكور الحصول عليها و تعمل كالنمله العاملة،يأتي الاخ الذكر ليأخذ الضعف ويقول انه مكلف بأخته او ان زوج اخته مكلف بأخته. و الواقع ان في هذا الزمان ليس هناك احد مكلف بأحد..والمراه الغير العاملة و الغير مستقله ماديه تعيش على فتات الرجل ومايقدمه السي السيد! بالاضافة لما تتعرض له من ابتزاز!كان الله في عون المرا

سوريا
سعاهق
2012-05-03 07:26:50
اين المنطق؟
الكلام الذي كتبه الكاتب معروف و تفسيراته واضحة و لكن هل هذا الكلام منطقي في مثل هذا الزمن و هذه الظروف. المرأة الانثى تخرج للعمل و تصرف على ذاتها و على اهلها. الرجل يبحث عن الزوجة الموظفة لتساعده بالمصروف. حتى الان المجتمع لا يجرؤ ان يقول للمرأة ساهمي بشراء السكن الزوجي بشكل مباشر و لكن هناك العديد من الحالات تساهم المراه حتى دفع السكن من رواتبها. اما الارث فاما يأخذه الاخوة الذكور كامل و يجعلون المراه توقع على تنازل او تأخذ النصف حسب الشرع ولكن هذا ليس عدل لامراه صرفت على اهلها و اخوتها وزوجها

سوريا
سوري
2012-05-03 04:41:09
جيران
في عنا جيران عندن شب وبنت. الشب متجوز و هو ومرتو بيشتغلوا. البنت تجوزت من شي 7 سنين و صار عندا ولدين. جوز البنت توفى من سنتين وهلأ البنت عم تشتغل مشان تأمن أمورا. بهاي الحا له بس يتوفى أبوا لازم تاخد ضعف أخوة بما إنو هي الوحيده المعيله بعيلتها ؟الشب في عندو مرتو عم تشتغل كمان وتساعده؟

سوريا
Fe
2012-05-03 02:34:14
نعم صدقتَ
نعم صدقتَ ....أصلاً قانون الميراث في الإسلام ونصوصه في القرآن الكريم أكبر برهان على ألوهية هذا القرآن لأنه لا يمكن لبشر أن يأتي بمثل هذه الدقة ....وأما لمن يقول بأننا الآن في عصر قد تتحمل المرأة الأعباء المالية للأسرة أكثر من الرجل أحياناً أقول القانون لا يفرض عليها هذا.....فكل حق في القانون يقابله واجب ....فإذا توفي أحدهم وهو لا يملك شيئاً وعنده أولاد وبنات قصّر فزوجة المتوفي لها الحق في مقاضاة أخيه الميسور للإنفاق عليها وعلى أولادها ولكن لا يحق لها مقاضاة أخته الميسورة ....

الولايات المتحدة