كنا قد اتفقنا أن نفترق
لماذا رجعنا عن قرارنا ... لنحترق
هل كان ما بيننا كله كلام .. وخُرق
ألم نتفق أن ننسى كل الذكريات ونفترق
ألم نتفق أن نختلف حتى في الماضي الذي عشناه معاً . لنأتلق
ألم نغادر الفرح .. إلى الألم والتعاسة وشقاء البعد وننعتق
فلم تعود وتطرق باب قلبي بكلماتك ... لنتفق
أنا يا حبيبي لا أستطيع مقاومة الكلمات .. فهي سهام تخترق
وخاصة كلماتك . فروحي منها تحترق
كان صعب جداً أن أعيش بدونك بل هو صعب جداً فانس وأفق
فهل صعب عليك الفراق أيضا فعدت تكلمني . وتعتنق
أم أنك لم تجد صدراً فجئت لصدري . بالعشق
لا أريد سماعك حبيبي . غادرني إلى دنيا الضياع وانزلق
أرحل إلى امرأة أخرى تنسيك هوى قلبي المنغلق
سافر نحو مغامرة جديدة فأنا لن أكون معك بعد الآن فأفق
أنا قتيلتك أيها الجلاد ... المختنق
أعيش معك ولست أنا ... ووجدت نفسي مذ رحلت عني . رعدا كنت وبرق
فابتعد لكي أقترب من نفسي فلقد ابتعدت عن نفسي كثيراً . وفمي غلق
ما بيننا عشرة عمر وأولاد وحكايات وقصص غرام ومغامرات سكارى في الهوى والعشق
ما بيننا هدمه زلزالك العنيف فانفلق
ما بيننا قتله سيفك اللطيف ... بالرفق
ما بيننا لن يعود مبصراً فهو كفيف منغلق
لن أصدق أنك عدت حبيبي العفيف القلق
فارحل وشرق وغرب ففي الأرض نساء أخرى فاتفق
فارحل وغرد وأنشد ففي الحياة قصص أخرى تعتنق
فأنا ما عدت ألحانك وما عادت نفسي كتابك المنفتق
فاقرأ قصص المجون والضياع مع غيري . وأتلق
فأنا لن أعطيك ما تريد . فانطلق
ولن أضيع بك ولن أهيم بك بعد الآن فأنت صرت عندي شهيد محترق
أنا قتلتك رغم أنك مازلت حي . وأنا صنعت منك شهيداً رغم أنك قتيل . مختنق
لا لأجلك إنما لأجل أطفالي ولأجل عالمي و ربما لأجلك أنت لا أدري . فأفق
فالوداع أيها القتيل الحي بجسده . فلنفترق ...........
جميل هذا البوح سوى أنني لم ارى ضرورة لوجود القافية ، اخرجي منها ودعي القلم ينساب كما يحلو له لاتقيدي نفسك بقافية لأن الاحساس مقدم دوماً على العروض تقبلي مروري
ما أصعب أن نخلص لأناس لا يقدرون اخلاصنا فيخلصون لنا ليبقوا في قلوبنا فإذا خرجوا فلن يتمكنوا من العودة أبدااااااااااا