الاعتراف بالحب لم يعد حكراً على الرجال
فما هي النتيجة!!
درجت العادة منذ أن وجد الحب على وجه هذه الأرض أن يحتكره الرجل كما يحتكر الكثير من المعاني والقيم والأمور المباحة له والمحرّمة على المرأة، فإذا ما شعر أحدهم بأن فؤاده يخفق بحب إحداهن سارع وصارحها بمشاعره، فإما أن تعلن موافقتها ويتزوجا، أو أن يكون حب من طرف واحد ولا يتم النصيب، لكن ربما تتكلل هذه التجربة بالزواج في رغبة من الفتاة بالاستقرار وتكوين العائلة لا سيما إذا غابت قناعتها بوجود الحب، أو وجدت قناعتها بأنها كائن لا يمتلك حق المبادرة، لكن ماذا لو انقلبت الحالة وأحبت الفتاة رجلاً ما، هل من الحكمة أن تعترف له بحبها؟؟ أم يفضّل أن تكتم مشاعرها وتكون مجرد آلة للاستقبال؟؟ هل يعتبر الرجل هذا الاعتراف جرأة أم وقاحة؟؟ وكيف سيتعامل مع الموقف؟؟
هذا ما ستجيب عنه روايات الرجال الذين بمجيئهم تتغير الأقدار!! وقصصُ نساءٍ عقدنَ قرانهن على الأمل والانتظار ..
ويل لخلٍ لم ير في خله عدواً!!
دلائل حياتية كثيرة تشير إلى أن النسبة الأكبر من الشباب يستغلون هذا الموقف ويشرعون في خوض علاقة فورية مليئة بالشغف والأوقات الممتعة دون التفكير في النهاية أو النتيجة التي تسبب جرحاً كبيراً للفتاة فهي على الأغلب تكون مجرد مغامرة جميلة للشاب. "ضياء " عاش هذه التجربة ويروي قصته بصراحة دون أن يخفي مشاعر الألم التي انتابته بعد نهاية العلاقة قائلاً:
"عندما صارحتني صديقتي بالجامعة بحبها لي فوجئت بالأمر لأنني لم أكن أنتبه لوجودها ولا أعيرها أي اهتمام، لكني تجاوبت معها وأقمنا علاقة طويلة استمرت أكثر من سنة، وبعد تخرجنا من الجامعة بدأت تسألني "متى ستزور أهلي "؟ في هذه اللحظة بدأ الحلم الوردي يتحوّل إلى واقع مؤلم، وشعرت بأنني أمام مصيبة لا أعرف كيف أتخلص منها، حاولت تهدئة الأمور لكنها كانت تتعامل معي على أنني زوج المستقبل، لا أنكر أني خفت عليها من الصدمة لشدة تعلقها بي، لكني لم أجد مفراً من المصارحة بأنني لا أريد الزواج، وبعد أن علمت بالحقيقة أصيبت بانهيار عصبي وبقيت في المشفى عدة أيام، ثم انقطعت أخبارها عني
وبعد فترة جاء من يخبرني أنها تزوجت من رجل يكبرها بعشرين عاماً وسافرت خارج البلاد. انتهت العلاقة التي كنت حائراً كيف سأتخلص منها، لكني ما زلت نادماً على الأذى النفسي الذي سببته لهذه الفتاة، لقد دمرت حياتها وجعلتها تتزوج من رجل لا تعرفه ولا تحبه فقط لكي تنتقم مني أو تنساني، أتمنى أن تكون سعيدة في حياتها الجديدة فهي لم ترتكب ذنباً سوى أنها أحبتني "!
عالم في قلبه حجر..
ويُبدي "نورس " مصمم ديكور وجهة نظره من ناحية أخرى فيقول: "أحياناً تحب الفتاة شاب وتكتشف أنه لا يحبها فتكون ردة فعلها أنها تزداد تعلقاً به أكثر لذلك تحاول المستحيل كي يبادلها نفس المشاعر، وعندما يشعر الشاب بذلك يزيد من إهماله لها وتجاهله لمشاعرها عن قصد حتى تصبح كالمجنونة وفي اللحظة المناسبة يخيّرها بين أن تتنازل عن مسألة الزواج وتقبل بالعلاقة العابرة أو أن تخرج من حياته دون عودة، أنا أشعر بالشفقة على أي فتاة تقع في هذا الورطة فمن تعش هذه التجربة تكون في موقف لا تحسد عليه لأن أغلب الشباب ذئاب بشرية ".
أما د. سالم فقد اقترح حلاً للمسألة حيث قال: "تستطيع الفتاة التأكد من مشاعر الشاب تجاهها بذكائها فإذا شعرت أنه لا يبادلها نفس المشاعر عليها أن تبقى صامتة وتبتعد عنه فوراً حتى لا تتعلق به أكثر، أما إذا صارحته فتكون بهذه الحالة هي التي تدفعه لأن يتسلى بها وعليها تحمل النتائج ". وأضاف: "لم أمر بهذه التجربة لكني لا أستطيع تقبلها فأنا أنتمي إلى مجتمع شرقي بالنهاية وكغيري من الشباب لا أحب الوصول إلى الفتاة بسهولة وأفضّل أن أعاني وأتعذب قبل الزواج منها هذا سيشعرني بقيمتها أكثر ".
وبطريقة أشبه بالهجوم قاطعنا صديقه "سامر " صاحب صالون للتجميل قائلاً: "ماذا يعني أن تعترف الفتاة للشاب بأنها تحبه؟ هل نحن نعيش ب "شيكاغو " مثلاً، لم ينلنا من حرية بنات هذا العصر إلا المصائب والويلات، هذا ليس تحرراً بل "فلتان " تحت اسم الحرية ". اقترب "سامر " بخطوة سريعة من وجهي ورفع يده كمن يحذر من وقوع كارثة ثم قال لي: "أنا أشكرك لأنك تكتبين تحقيقاً عن هذا الموضوع يجب أن تقرأ كل فتاة هذا الكلام من أجل توعيتها قبل أن تسير بهذا الدرب من الانحراف ". سألته: "هل تعتبر مصارحة فتاة لشاب بأنها تحبه انحراف "؟ قال: "طبعاً وهل لهذا السلوك الشاذ اسم آخر ". صمتت ولم أعلق فالسكوت من ذهب!!
بعد كل خيبة عاطفية اقلبي الصفحة
الشباب لا يستحقون هذه الجرأة من الفتاة، قالت "سوسن " ربة منزل، وتابعت : "لأنهم وبكل بساطة سيحولون القصة إلى أهزوجة في سهراتهم مع رفاقهم، المرأة في مجتمعنا مجرد متلقي لما يشعر به الرجل، لكن ماذا عن قلبها إذا ما وقع في العشق يوماً، ماذا تفعل بمشاعرها؟؟ شقيقتي عاشت هذا الصراع، وبعد أن اكتشفت عدم نية حبيبها بالزواج تخلت عنه، لكنها ظلت ثلاث سنوات غير قادرة على الارتباط بغيره ".
ومن جهة أخرى تقول "نسرين " مدرسة انكليزي وهي تستهزئ : "ما شاء الله كم يقدّر الرجل في مجتمعنا مشاعر المرأة، لقد حدث معي هذا الموقف مرة واحدة في حياتي وليته لم يحدث فقد أحببت فناناً تشكيلياً يوماً ما وكنت لا أشك في تقبله للموضوع لأنه كان متحرراً لدرجة لا توصف، ولشدة تعلقي به الذي طال أكثر من سنة رفضت خلالها أكثر من عريس تقدم لخطبتي لم أستطع تمالك نفسي واعترفت له، وكم كنت سعيدة عندما قال لي : " وأنا أيضاً أحبك "، وبعد فترة فوجئت به يطلب مني أن نتزوج زواجاً سرياً وبعقد مؤقت، استغربت وقلت له: "لماذ "؟ قال : "لا أحب أن أقيم علاقة مع أي امرأة بالحرام أنا أخاف ربي "، قلت: "ولماذا لا نتزوج زواجاً علنياً أبدياً أنا أحبك وأريدك معي طوال الحياة "، ومنذ تلك اللحظة لم أعد أراه، حتى أنه صار يتهرّب مني ولا يرد على اتصالاتي!! قلبت الصفحة واستعدت توازني بعد فترة قصيرة والحمد لله، ربما لأنني أؤمن بالقسمة والنصيب، وكما يقولون : "الخيرة فيما اختاره الله "..
رأي علم النفس: المرأة في قفص من ذهب..
بسؤالنا للدكتور "محمد الدندل " اختصاصي الأمراض النفسية العصبية ومعالجة الإدمان عن هذا الموضوع قال: "من المفترض أن يكون هذا الموضوع قد صار أكثر وضوحاً في عصرنا الحالي الذي يساند نوعاً ما فكر المرأة التحرري وقد استعادت جزءاً من إنسانيتها، لكننا للأسف لا نستطيع أن نقول أنها استعادت إنسانيتها بشكل كامل لأننا مجتمع ذكوري يعترف غالباً بحرية المرأة من باب "البرسيتيج " فقط وليس لأنه مقتنع بذلك ".
ويتابع: "تصريح المرأة للرجل بأنها تحبه هو أمر جداً طبيعي بل إيجابي يستحق التقدير والاحترام وله دلالة بأن هذه الفتاة وصلت لدرجة كبيرة من النضوج والثقة بالنفس والتصالح مع الذات، حتى أنها لا تهتم لردود أفعال المحيطين من جراء تصريحها، لكن المشكلة ليست نفسية بقدر ما هي مشكلة اجتماعية تتعلق بما تربى عليه الرجل من عادات وتقاليد، فتيات كثيرات يعشن هذه التجربة ويخفن من مصارحة الرجل خشية من النتائج أي "نظرة الشاب للفتاة " فالفتاة للأسف لا زالت أسيرة لتقاليد المجتمع وقد حررت شكلياً وكأننا أعطيناها "قيد من ذهب "، لأنها أخذت حريتها في مجالات العمل وما شابه ولم تتحرر بعد كإنسانة لها الحق بالتعبير عن مشاعرها وأحاسيسه ".
ثم يضيف: " المشكلة أن أغلب الرجال في مجتمعنا مستثقفين وليسوا مثقفين، لذلك لا يتقبلون هذا التصرف من المرأة وتظهر فوراً النسخة المشوهة من تفكيرهم، فإما أن يستغلوا الموقف أو أن يتهربوا من الموضوع، وللأسف أغلب الشباب الذين ينتهجون هذا السلوك الغير أخلاقي هم من الطبقة المستثقفة، التي أعتبرها خطيرة على المجتمع، أنا أعتبر المثقف الحقيقي هو الذي يحوّل أقواله إلى سلوك ويكون مسؤول عن نتائج أفكاره، وليس الشخص الذي يتعلم في الجامعات ويقرأ الروايات والكتب، وفي عملي كأخصائي اعتمد على اختبار مهم لاكتشاف شخصية أي رجل ألا وهو علاقته مع المرأة لأن المرأة هي المكان الذي تلتقي عنده عدة تابوات "التابو الاجتماعي والقبلي والنفسي " فمهما قال شخص لك أنه متحرر لا تصدقيه وابحثي كيف يتعامل مع المرأة في حياته سواء أكانت زميلته في العمل أم حبيبته، عندها ستعرفين من هو هذا الرجل مثقف فعلاً، أم من مدعي الثقافة والتحرر ".
وعن نسبة استغلال الرجال لهذه الحالة يوضح: "في البداية أقول أن نسبة الفتيات اللواتي يصرّحن بمشاعرهن العاطفية للرجل هي نسبة ضئيلة وقليلة في مجتمعنا، وهن من الفئة المثقفة المتحررة التي تدرك قيمة ذاتها وتحترم حقوقها، ولا أستطيع أن أقول أنهن من الفئة المتعلمة، لأن الكثير من الفتيات المتعلمات تقليديات، التعليم ليس معياراً للتحرر، أما نسبة من يستغل هذا المشاعر النبيلة عند المرأة من الرجال فهي قد تصل إلى 90% للأسف ".
وعن تجربته الشخصية يقول د. دندل: "أقول وبصراحة أن أهم علاقة حب في حياتي هي التي اعترفت لي فيها الفتاة بأنها تحبني، وقد سألتها مرة ألم تخافي من النتائج؟ قالت لي بثقة عالية: "هذه مشكلتك وليست مشكلتي " ما زاد إعجابي بها، واحترامي لوضوحها وصراحتها، لقد كان اعترافها لي بمثابة الشرارة التي جعلتني أتحمّس أكثر للارتباط بها، كنت أملك مشاعر خاصة تجاهها منذ زمن لكني لم أجد الفرصة المناسبة لأصارحها بذلك وكانت مبادرتها أسرع من مبادرتي ".
ومضة:
نحن النساء نهلك بما نعشق.. نحيا بما نخاف.. لكننا ندرك بعد كل رحيل أن الحب مثل الموت لا يرد ولا يزول!
نشر في جريدة النور السورية بتاريخ 2 /5/2012
موضوع شهدته بحالات عديدة من حياتي اغربه عندما تعترف الفتاة بحبها لشاب وهوه يحترم مشاعرها ولكن يخبرها انه لا يبادرها ذات المشاهر فتحتفظ به "كصديق" وكأن المشاعر بكبسة زر تتحول من حب الى صداقة !! ليس من المعيب ان تعترف المرأة بمشاعرها ابدا , لكن اعترافها قد يجعلها سهلة الافتراس لو كان هذا الشاب بغير الصورة المتوقعة . لهذا اشجع على الفتاة الذكية التي تدرس حياة الشاب وافكاره بالكامل ونمط معيشته ومستوى علاقاته واخلاقة , ان تصارحه او تلمح له على الاقل وعليها توقع الرفض وتحمله ان كانت تبحث عن المساوا
أحترم قلمك وأفكارك الرائعةواقولهابصراحةلن أقرألصحفية بصدق وصراحة ريماوقلمك يصل إلى الصميم....وصار في شغف شديد لأعرف ريما عن قرب أكثر.وأتمنى لك المزيدمن النجاح والمقالات الرائعة.
اسفة ما حسنت رد على تعليقك في مقالتي السابقة كنت كتير مشغولة. أنا ما بيهون علي تزعل متي أبداً لأنك شخص أعتز بمعرفته وثقافته لكنك ربما أخذت الموضوع من جانب واحد أنا لم أقصد التعميم ولم أقل أن كل الرجال كذلك والنسبة التي ذكرتها موجودة بيننا أنظر حولك وتراها فلماذا نزعل من الحقيقة هل علي أن أمدح دائماً كي لا يغضب مني الرجال أنا أدافع عن الرجل في الكثير من مواضيعي وأدين المرأة لكني عندما أجد ظاهرة سلبية عند الرجل من حقي أن أكتب عنها وهذا رأيي الشخصي ولم أفرضه على أحد أتمنى أن تصلك فكرتي يا صديقي
الأخ ماهر أنا أعمل صحفية منذ 12 سنة ولي أكثر من 1000 مقال وتحقيق في جرائد ومجلات سورية ولبنانية وللأسف تعرضت لعدة مواقف مزعجة أكثر من مرة وهي أنني أجد موضوع لي وقد سرقه مني صحفي أو مدعي صحافة ووضع اسمه عليه وأنا أعتبر هذا أسلوب جداً تافه وسخيف وكذب مكشوف فكيف لي أن أنزل لهذا المستوى وأنا التي دربت وأدرب مجموعة من الصحفيين طوال سنوات مضت كيف يحترمون أنفسهم قبل أن يكتبون أي كلمة "مو زابطة معك ماهيك" على كل حال شكراً لمشاركتك وسأعتبرها نكتة لتلطيف الجو لأنك فعلاً أضحكتني.دمت بخير
انتقالي من المساواة إلى العشق والغرام لا يعتبر صدمة كهربائية يا استاذ مع احترامي لرأيك لأن وجود نسبة كبيرة من المساواة بين المرأة والرجل هي التي تجعل المرأة تعترف بعشقها لرجل دون أن تقوم الدنيا ولا تقعد ودون أن يعتبر اعترافها جريمة . وأنا أؤكد لك أنني أكتب ما يعبر تماماً عن شخصيتي دون أن تنصحني بذلك وسأقول لك سر أن كل تحقيق أكتبه يكون لي قصة فيه "انشالله ارتاح بالك" وأخيراً أقول لك لاترمي الناس بحجارك فإذا قلت أنني أنقل المواضيع نقل عليك أن تزودني بالدليل ولا تتهم الناس جزافاً
عندما تعترف فتاة لشاب بأنها تحبه تصغر في عينه ويعتبرها بدون كرامة وهذه هي مشكلة كثير من الفتيات اللواتي يقضين وقت طويل من الانتظار بأن يبادرالشاب ويعترف هو للفتاة هذا هو مجتمعنا المتخلف شو المشكلة إذا البنت حبت هي بشر وعندها أحاسيس ارحمونا يا رجال الشرق العربي وتخلوا عن عقدكم السوداء
ان للفتاة مشاعر كما للرجل وكما وهبه الله الحب وهبها وربما اكثر واصدق ايضا وليس من المعيب ان تعترف الفتاة باعجابها بل من الضروري ولكن تنتبه وتكون واعية ان هذا الرجل ذو اخلاق وضمير وليس ثقافة فان كان يخاف الله لا يعبث بها ويستغل مشاغرها وان كان عكس ذلك ضيعها واستغل عاطفتها ليرضي غرائزه. ولكن مجتمعنا بالرغم من تطوره الفكري كما يدعون الا انه يعاني من جهل وتخلف وكل شيء للرجل مسموح وللمراة ممنوع فيجب على المراة ان تبقى العنصر المتلقي فقط لاتتحرك مشاعرها تجاه احد وان تحركت يا للكارثة......
ريما شو هل ثقافة هي شو هاد فاجئتيني يخزي العين عليكي من عيني بالفعل انك صحفية متمرسة ومتمكنة بس يعني دغري من المساواة على العشق والغرام تتحورقي شو خليتي لغيرك اكتبي شي يعبر عن شخصيتك انتي كاتبتيه مو ناقلتيه نقل لانك بتحسي بالكلام وبصيغته بشكل احسن دمتي بخير
للاسف لن تجد امراة الا مظلومه و على الاغلب مظلومه من المراة لانه من اسلحه المراة وليس حقبقه واما موضوع العشق من المراه فهو حياتها ومن الرجل فهو من الحياه و يجب التمييز بين الحب والعشق فالحب حياه والعشق وهم وهو اشد فتكا وضراوه من الحب والعشق كما فُسر قلوب خلت من ذكر الله فأذاقها الله حب غيره وليس عيبا ان تطلب المراة زوجا وحراما ان تطلب او يطلب المرء خلا للعب فالحرام مثل المخدرات يصيب بالادمان والحلال لايسبب بالادمان ولاتخسر نفسك امام نفسك
استوقفتني نقطة ذكرها الدكتور دندل "مدعي الثقافة والتحرر" فهل اصبح التحرر مع المراة دليل على ثقافة الرجل !!! والى اي مدى يجب ان يكون هذا التحرر كي يريقي اكثر بمستواه الثقافي ؟؟ اتمنى يا دكتور لو انك كنت موجود لتجيبني على هذا السؤال .