syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الإرهاب الأسود لمواجهته خياران لا ثالث بينهما... بقلم : IMAD

لنسمي الأشياء بمسمياتها

كفانا تردداً...

كفانا عضاً على الجرح و صبراً على الغدر...


كفانا سفكاً لدمائنا...

كفانا قتلاً لأبنائنا...

كفانا هدراً لثرواتنا و تدميراً لاقتصادنا و تخريباً لمنشآتنا و مدارسنا و حربا على تاريخنا و ثقافتنا...

كفانا سكوتاً على مصائبنا...

كفانا صمتاً على ذبحنا من الوريد إلى الوريد...

 

كفانا خجلاً أمام فجورهم و غدرهم و تطرفهم  ووهابيتهم الكريهة و فكرهم العفن ...

كفانا غض النظر عن المتعاونين معهم من عاملين ومحللين و مذيعين ...

كفانا تستراً على عملائهم و مجالس اسطبلاتهم وهيئات تنسيقات القتل و الموت وأدواتهم القذرة...

كفانا رأفةً بالقاتل و الفاجر و الخائن و الفاسد و أولهم الفاسد و ثانيهم... وعاشرهم الفاسد ...

كفانا همساً عن قنوات العهر السياسي و الأخلاقي و قواديها و عاهراتها...

 

كفانا مدارةً عن فيصل القاسم و أيمن جادة و جمال الشريف و مصطفى الآغا و غيرهم ...مقابل مال فاسد,مال ملطخ بدماء أطفالنا و نسائنا و شيوخنا و شبابنا...

كفانا وقاراً لشيوخ الفتنة و الجنس و الفكر السلفي الوهابي المتعفن و فتاوى القتل و مضاجعة الموتى و نكاح بناتهم...

كفانا  دموعاً على أشلائنا و روائح احتراق لحم أطفالنا و قطع أجسادنا المفرومة بسيف الذل و العار..

كفانا احتراماً لأمراء الحقد الأسود و جواريهم و إبلهم وشيمهم اليهودية...

كفانا كلام في السياسة و نحن نرقص مذبوحين في بحيرة من الدماء على أنغام الجزيرة ( الحقد و الحقد الآخر ) و العبرية ( أن تكذب أكثر)  و فتاوى شيوخهم الدموية...

 

-   لا تأملوا شيئا من خدم إسرائيل و أمريكا و باعي فلسطين حتى تصيح الساعة فيهم ...

لا تأملوا شيئاَ ممن يبدون ثروات شعوبهم على أسيادهم وعروشهم و كروشهم و مواخيرهم...

لا تأملوا ممن أدخلوا كل زناة الليل إلى عروس عروبتهم و طلبوا منها أن تصمت (مظفر) أولاد القح.... لست خجلاً فحظيرة خنزير أطهر من أطهركم ... هلى تسكت مغتصبة....

 

لا تأملوا شيئاً من مجتمع دولي مؤلف  من دول تعيش وتأكل و تشرب من سرقة  و نهب ثروات الشعوب وتنمو على حساب تخلف وفقر هذه الشعوب تحت شعارات براقة...

كفاناً تردداً وأن نحسم أمرنا...

 

إما أن نختار:

1)      خيار العين بالعين و السن بالسن و البادئ أظلم , و لننقل المعركة إلى كل بلد يثبت تورطه بهذه الأحداث بكل ما لدينا من أسلحة وبنفس وسائلهم و أساليبهم , إلى مدنهم , و شيوخهم, و مواطنيهم, حتى آخر رجل و شيخ و امرأة و طفل سوري ليشربوا من نفس كأس سمهم و غدرهم و مؤامراتهم و مخططاتهم فدمائهم و نفطهم ليست أغلى من دمائنا.

 

2)        تسوية سياسية ( أو صفقة) ( في السياسة لا يوجد عدو دائم و لا صديق دائم) ترضى جميع الأطراف مع أسيادهم لنتجنب غدرهم و تطرفهم و مؤامراتهم , و لنحفظ دماء شعبنا و قوت أطفالنا و مستقبلنا و تعايشنا و تنوعنا الثقافي والاجتماعي وإرثنا  الحضاري و تاريخ أجدادنا.  

     

  المهندس:عماد السلموني 10/5/2012


 

 

2012-05-17
التعليقات
علوشان
2012-05-18 09:17:06
راي
اللي فهمتوا من كلامك انو هناك مؤامرة كونية من المريخ ........

سوريا
له له
2012-05-18 00:04:58
له له
( قنوات العهر السياسي و الأخلاقي و قواديها و عاهراتها ) (لشيوخ الفتنة و الجنس ) (مضاجعة الموتى و نكاح بناتهم.) (زناة الليل إلى عروس عروبتهم و طلبوا منها أن تصمت (مظفر) أولاد القح.... لست خجلاً ) استاذي الكريم بالألفاظ السوقية .. لتسمع الناس رأيك يجب أن تكون مهذبا بالكلام فهذا الكلام يسيئ للبصر وللسمع ولروح الشهداء . ارجوك كفانا تفوها بكلمات ليست كلمات كفانا محاربة للقنوات الفضائية وشيوخ الفتنة والوهابيين . مشكلتنا ليست معهم . تقبل مروري .

سوريا
سوري دستوري
2012-05-17 14:15:04
للسيد الكاتب
مع احترامي لرأيك.. هناك حل ثالث وهو أن يعترف النظام بأحقية الشعب السوري بالكرامة والحرية والحقوق المسلوبة منذ 4 عقود والعودة عن الحل الأمني ومحاسبة كل من تورط بدماء السوريين والقبول بحوار حقيقي يشمل الجميع ويؤسس لتعددية سياسية حقيقية وتداول سلمي للسلطة.. سوريا أكبر وأغلى من أن تكون رهينة لأي طرف..

سوريا