وصلنا القرن الحادي والعشرين ، جاء الربيع العربي، وقبله الكثير من المتغيرات تتعلق بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة ، وما زالت صورة المرأة في القانون كما هي، وبقيت تترنح في موقعها في القضاء كمحامية أو قاضية، لكن لها أمكنتها المحددة التي لا يجوز تجاوزها، فلا يمكن لها أن تكون في القضاء الشرعي، وهو أمر أسبابه مفهومة وواضحة لأنهم يعدّون المرأة ناقصة عقل ودين. ولهذا حديث آخر.
لكن السخرية الأكبر في القضاء السوري هي قرار ضمني بعدم استلام المرأة موقع قاضية في القضاء الإداري.
فمجلس الدولة بهيئة قضاء إداري أو إدارية عليا هو من يفصل في النزاع بين الدولة
والمواطنين بقضايا المرفق العام الذي يهتم بمصلحة الجميع نساء هذا البلد ورجاله.
ويلاحظ بوضوح عدم وجود قاضية أنثى بينهم بشكل يتجاوز الدستور والقانون، فبالعودة
إلى قانون السلطة القضائية وإلى قانون مجلس الدولة لا يوجد ما يمنع، والدستور يقر
تساوي المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، أما الشريعة الإسلامية فلم تتدخل بمجلس
الدولة، إذاً ما المانع؟
إنه ببساطة العقلية الذكورية التي تشربناها كمجتمع شرقي منذ عصور، ولا يهمنا التطور
والحضارة التي تستخدم أدواته فقط من أجهزة إلكترونية وتقنية، لكن لا تقترب من العقل
البشري. وخاصة فيما يتعلق بالمرأة ليحظر عليها استلام منصب قاضية في مجلس الدولة.
قرار ضمني لا يصرّح به لكن لا يمكن أن تستلم هذا المنصب ، فلم تزل المرأة بنظر مجلس
الدولة ناقصة عقل ودين، وقاصرة عن فهم طبيعة الدعاوى التي يتابعونها ويفصلون بها،
مع أنها كمحامية مرافعة هناك غالباً ما كسبت قضايا هذا المجلس، كيف؟ لا ندري.
عندما اسمع اي تعليق لاي سياسية عاليمة ويكون هذا التعليق غير متوازن !! وعدم التوازن هذا واضح ومفضوح وعلني !!! اجزم وأتأكد بأن هذه السياسية أو هذه السيدة "تمر بفترة الطمث" ولو كان رجل اجزم بأنه غير مؤهل . وعندما تستطيعين ان تمارسي دروك الكامل كمحامية بحيادية كاملة ومطلقة "كبعض الذكور الشرقين" الذين تحدثتي عنهم , عندها اضمن لك بان المرأة تستحق ان تكون في سلك القضاء لانها استطاعت التحكم في مشاعرها واستطاعت ترويض هرموناتها بشكل دائم. حكمة الله فاقت اوهام البشر ولو ان الانسان يقضي عمره بحثا عن الح
كلامك كلو صحيح.. لعند العقلية الذكورية يعني ما بعرف شو بدي قلك بس علميا التعميم خاطئ وبيعني ثقافة سطحية لصاحبو. على كلن المرأة طالما هية تمتلك مقومات شغل منصب معين فيجب ان تتسلمه دون عقبات اما مسألة ناقصة عقل ودين فهاد بيرجع لتقلباتها الهرمونية الشهرية يلي بتأثر على ادائها النفسي وهاد شي مثبت علميا كمان اما في حال استطاعت التغلب على هذه التقلبات ونتائجها فيحق لها ان تكون في اعلى مناصب الدولة حكما
• المرأة مظلومة في القوانين • يوجد تمييز واضح ضد المرأة في قانون العقوبات • يوجد تمييز واضح ضد المراة في قانون الجنسية • يوجد تمييز واضح ضد المرأة في قانون الاحوال الشخصية علما ان جميع الدساتير وكذلك اتفاقية السيداو ( اتفاقية الامم المتحدة للقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة ) تنص على مساواة المرأة والرجل وان جميع المواطنون متساوون امام القانون في الحقوق والواجبات اذا من المسؤول ؟؟؟ هل المرأة نفسها ؟؟؟ ام الرجل هو المسؤول ؟؟ كيف نمكن المراة وما اهمية مشا ركتها في الحياة العامة ولا
هل تعلم عدد اجازات الامومة التي تنالها القاضية وما هو مصير المحكمة التي ترأسها بغيابها الذي يطول لعدة اشهر هل تعلم ما هو مصير من يقع تحت رحمة القاضية عندما تعاني من دورة الطبيعة هل تعلم كم تطول الصبحية والظهرية التي تعقد كل يوم عل اقواس المحاكم هل تعلم ان اكثر من نصف عدد المحاكم في كل درجة قضائية في دمشق هو من السيدات هل تعلم ان القضاة الشباب يتم تشريد اغلبهم في القرى والارياف بينما تتربع القاضيات على سدة حكم المدينة