الى أين نذهب وماذا نفعل ؟؟
كيف ننام فربما لا نستيقظ ؟
هل نودع كل لحظة أحبائنا
نهاتف كل أصدقائنا
نعانق في كل ثانية
أهلنا وأبناءنا ؟
فقد لا نراهم ثانية ..!
هل نصلي .؟
لكل الديانات
وبكل اللغات
نشعل الشموع
نتضرع لكل الآلهة ؟
هل نؤمن أم نكفر ؟
نحب أكثر .. أم نكره
ويملؤنا حقد أكبر ؟
فنحن لم نعد نعرف الحل .!
..................
نحن لسنا معنيين
بكل الخطط والخرائط
خريطة سورية نحبها
كما هي ..
لا نريد أن تتغير معالمها
وتطمر آثارها ..
لم نفكر يوما
أن تعتي بها أقوى الرياح ...
ويخنقها الظلام !!
لم نحلم بأن تقتل
كل الأماني
لم نتخيلها يوما
بأشجار يابسة
وعشب أحمر
بسماء رمادية
ومطر اسود
لكن ..
يبدو أن كراسي المسؤولين
هي كراسي هزازة
لا تجعلهم يركزون
ولا بأنظارهم يثبتون
وهكذا فهم بالتأكيد
لا يرون ..!
لا يدركون ماذا يحدث
وبأن القادم أعظم ..!
أصابهم الدوار
من اهتزازها ..
ولم يعودوا يستطيعون
النزول ..
بقوا معلقين في الهواء
لا تلامس أقدامهم الأرض
فلا يشعرون بأوجاع البشر
يظلوا واهمون بأنهم
كائنات محمية من كل شر
تعيش على سطح القمر
ترى .!! الا يعتقدون
انه قد يأتي الدور
على أبنائهم ومن يحبون !!
...
كتبت اسمك يا بلادي
"عالشمس اللي ما بتغيب "
لكن هناك من جعلها تغيب
أخذ منها الحب ..
وبث السم في قلوبنا
في قلوب السوريين
جعلها مسرطنة ..
وجعلنا نختنق
استبدل الهواء
بدخان القنابل
الماء بالدم ..
والورود بالبنادق ..!
...
كائنا من كنتم
كفى إدانات واتهامات
كفى لوما .. قتلا
وتفجيرات ,,,
كفى خطابات
مؤتمرات ..
لجان ومعسكرات ..
كفى تجاهلا
لأرواح الشهداء ..
وحرقة قلب الأمهات
..............
كائنا من كنتم ..
عملكم خائن جبان
لا يقوم بفعل إنسان !!
و إرهابكم هذا مخيف
نعم .. اعترف بأنه
مخيف الى حد الموت
حتى قبل أن نموت به ..
مخيف ليس لأنه ينهي الحياة .!!
بل لانه استبدل
كل ما عرفناه عن وطننا
و كل ما أحسسناه به
لانه ..
استبدلنا بكائنات مخيفة
مختلفة وغريبة ..
لم نعرفها يوما ...
كائنات حية
بدون دم يجري في العروق
ولا قلب يخفق في الصدور
لا عقل لها لكنها تفكر
لها لسان
ولا تستطيع الكلام
في وجهها
عيون ترى بها
لكنها عمياء!!
وآذانها عجيبة
تسمع بها ما تشاء
وتصم عن غيره ..
إرهابكم ..
استبدل واقعنا
بأبشع الأحلام
وصحيح أنكم تسعون
لتدمروا بلدي
لكني رغما عنكم
سأبقى أغني " حلوة يا بلدي "
وكلما أزدتم أنتم حنقا وأذى
سأزداد أنا لها حبا
و سأبقى اكتب فيها
أحلى الكلمات
واراها أجمل مكان
يحتوي قلبي المتعب
وترتاح فيه
روحي المثقلة ..
سأبقى أفخر في كل قصائدي
بأني سورية ..
وسأخاطبها دائما ..
سورية
أنت وحدك فرح الطفولة ..
عشقك الملهم وحده
من يبقيني شابة يافعة قوية
من يبقينا نتمسك بالأمل
أن يتركوك قريبا
ويدعوك تعودي الينا
لنبقى معك والى جانبك ..
سورية ارجوك اصمدي
لقد خسرنا الكثير
ولم نعد نقوى
على خسارة المزيد
فكيف لو خسرناك ..!!؟
أعجبني ما قرأته أحسست بنبره شعريه خطابيه ،، أتمنى أن تعود سوريا لأهلها أقوى مما هي عليه
سلمت يداكي يا رانيا تحدثتي عما في قلوبنا وما نشعر به اعتقد ان كل السوريين في حالة واحدة وقلب واحد يصلون ويدعون أن نعود كما كنا شكرا لك
ثقي اننا سنموت كما مات اجدادنا ولكن اذا اردت ان تعيش بسعاده فاستعدي للموت وسوف تاتي الدنيا مطيعه و لا تهتمي للموت فتموتي قبل ان تموتي وثقي ان الله عادل ولكن نحن في امتحان ولينصرن الله من ينصره ولكن لاتنال السعاده الا بثمن ومن قنع باليسير استغنى عن الكثير ومن لم يستغني بالكثير افتقر الى الحقير والشيطان العدو للانسان يمكن ان يلبس اي زي حتى كرجل دين وصالح وواعظ فالشيطان لم يمت والخير والشر يتصارعان وما عند الله باق والباطل زبد يذهب
إن ثقافة الشعب العربي السوري أكبر من كل مؤامراتهم و أموالهم و نفطهم الأسود كحقدهم و قنواتهم القذرة , ثقافة حب الحياة و التسامح في سوريا الحضارة سوريا التاريخ حيث نقش في أول أبجدية في التاريخ ( لا تحتقرن إلهاً يعبده غيرك) مهد الديانات السماوية التي تدعو إلى المحبة و التعايش و قبول الآخر و ثقافة الاختلاف و التنوع إن ثقافة هذا الشعب و حكمة و فكر و وعي علماء الدين الأفاضل و تضحيات و بسالة جيشنا البطل و قائدنا بشار سيحمي سوريا جنة الله على الأرض بإذن المولى تعالى