syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الإسلام السياسي...وأمريكا...بقلم : د.م

(نتمنى ان يصل الدين الى أهل السياسه... ولا يصل اهل الدين الى السياسه).

- يخطئ كثيراً من يصور علاقة المسلمين.. بالأديان الأخرى!! على إنها علاقة قائمة على البغض و الكراهية..

 


والعداء و القتال و سوء المعاملة ... قال تعالى:   لا"( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن  إلا الذين ظلموا منهم

 و قولوا آمنا بالذي أنزل إلينا و أنزل إليكم و إلهنا و إلهكم واحد و نحن له مسلمون)  لا".

 

 - نعم انها أمريكا!! وصراعها مع الاسلام السياسي.. صراع مصالح... وليس صراع حضارات.. إن الأمريكيين استخدموا العالم الإسلامي مرارا وتكرارا.. كنقطة مرجعية لإظهار تميزهم في الحرية.. والقوة والتقدم ألإنساني..

ومن هنا فإن الاتهامات جاهزة.. ضد العرب والمسلين لجعلهم كبش الفداء.. الذي يجري التضحية به علي مذابح السياسة الخارجية الأمريكية..وبأسماء والوان قوس قذح الربيع.

 

 - ان الإسلام السياسي وجد منذ البدايات الاولى للدعوة الاسلامية.. وعلى مر التاريخ كان الدين دائما مطية.. يركبهااصحاب المصالح السياسية.. لتحقيق مآرب.. ان لم تكن شخصية.. فهي سياسية ضيقة.

 وان اخطر ما يمكن ان يستخدمه السياسي.. في لعبة السياسة التي تعتمد على حشد الاتباع والمؤيدين ..هو العزف على وتر الدين.. ولبس عباءته وعمته.. للتحدث باسم السماء.

 

 -بالنسبة لمصطلح   لا" الإسلام السياسي   لا" ، إنه مصطلح ناشئ أصلاً عن الجهل بالإسلام.. الذي جاء بالعقيدة والشريعة خلافاً  لأديان أخرى جاءت بالعقيدة فقط،.. ونادت بإعطاء ما لله لله.. وما لقيصر لقيصر.

 

 كذلك  القول بأنها مجرد استغلال للدين.. لتحقيق أهداف سياسية ليس بصحيح أيضاً!! لأن من أعظم من دعا إلى الحكم بما أنزل الله وبين أنه جزء لا يتجزأ عن دين الإسلام .. علماء من  أعلام الدين لم تكن لهم أطماع سياسية.. ولا كانت لهم

في يوم من الأيام علاقة بالأحزاب الإسلامية السياسية.. ولقررنا أن لا يكون لنا علماء دين.. ولا دار إفتاء.. لأن بعض  علماء السوء.. يستغل علمه لأغراض دنيوية.

 

 - وكما أن بعض الناس يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية.. فيكون انحرافه بسبب سوء قصده.. فإن آخرين ينحرفون  بسبب سوء فهمهم وقلة علمهم.. فيحاولون تحقيق بعض الأهداف السياسية.. بوسائل وطرق مخالفة لدين الله.. وتحريفاً له  وفتنة للناس عنه.. فهل يجب ترك العمل السياسي على أساس  ديني.. لأن بعض الناس يسيء فهم الدين؟؟  

 

ثم أن للفتوى الدينية قوة إلزام عابرة للقوميات والقارات والحدود، تفوق في تأثيرها قوة الفعل السياسي قوميا ووطنيا، مهما بلغت قوة كاريزما القائد السياسي من تأثير مفترض، لم يتمكن جوزيف ستالين من فهم كنهها عندما جاءه خبر إعلان الفاتيكان الحرب على ألمانيا فسأل كم يبلغ عدد الفرق التي يمتلكها بابا الفاتيكان؟ثم أن للفتوى الدينية قوة إلزام عابرة للقوميات والقارات والحدود، تفوق في تأثيرها قوة الفعل السياسي قوميا ووطنيا، مهما بلغت قوة كاريزما القائد السياسي من تأثير مفترض، لم يتمكن جوزيف ستالين من فهم كنهها عندما جاءه خبر إعلان الفاتيكان الحرب على ألمانيا فسأل كم يبلغ عدد الفرق التي يمتلكها بابا الفاتيكان؟

 

 - ويجب أن لاننسى.. للفتوى الدينية قوة إلزام عابرة للقوميات والقارات والحدود.. تفوق في تأثيرها قوة الفعل السياسي ..لم يتمكن   لا"جوزيف ستالين  لا": من فهم كنهها ..عندما جاءه خبر إعلان الفاتيكان الحرب على ألمانيا.. فسأل كم يبلغ عدد الفرق الحربية.. التي يمتلكها بابا الفاتيكان؟؟

 - إن مقولة :  لا"الدين لله والوطن للجميع  لا" أقرب لروح الإيمان.. والمقصود بها فى ظل العولمة والتطور التكنولوجى السريع  ألا تقع الأديان فريسة للسياسة.. والأيديولوجيات السياسية.. وأن الحقوق مكفولة لكل خلق الله.. وكلنا ملك الله.

 

(نتمنى أن يصل الدين الي أهل السياسه.. ولا يصل أهل الدين الي السياسة).ثم أن للفتوى الدينية قوة إلزام عابرة للقوميات والقارات والحدود، تفوق في تأثيرها قوة الفعل السياسي قوميا ووطنيا، مهما بلغت قوة كاريزما القائد السياسي من تأثير مفترض، لم يتمكن جوزيف ستالين من فهم كنهها عندما جاءه خبر إعلان الفاتيكان الحرب على ألمانيا فسأل كم يبلغ عدد الفرق التي يمتلكها بابا الفاتيكان؟؟

 

 

2012-05-29
التعليقات
سوري مستقل
2012-05-29 20:44:47
نسيت تقول
سوريا محكومة بالمادة الأولى التي تفصل على حسب العرق و المادة الثالثة الدينية و المادة الثالثة أخطر من حكم الدين لأنو بتدعوا لحكم أهل الدين على طريقة حكم الكنيسة بأوروبا العصور الوسطى و ليس لحكم الدين كما كان بأيام العصور الإسلامية الذهبية

سوريا