الحرب الدولية على سوريا بين الحقيقة والوهم (( والمؤامرة)).
تعالوا معي لنعرف ماذا يريد الاخرون ؟وهل السوريين ((حكومة وشعبا ومعارضة ))مسؤولين عن الاحداث؟ ام ان مايحدث هو سايكس بيكو لتقسيم العالم الذى تحركه المصالح .حيث ان الامم تتنازع البقاء والارتقاء وا سرائيل التى يهمها التوسع والاستيطان على الارض السورية وتثنيت احتلالها لارض الجولان المحثل والسيطرة على الارض من النيل للفرات
وجدت ان الوقت اصبح مهيئا لتحقيق هذه الاهداف لعدم وجود روادع اقليمية اودولبة تحول دون تحقيق هذا الهدف حيث ان الولايات المتحدة واوروبا تتخبطان في ازمة مالية بسبب افلاس مجموعة المصارف وكذلك افلاس ا لبورصات الراسمالية ومديونية امريكا التي فاقت ناتجها القومي وحرب العراق وافغانستان التي تورطوافي اشعالها ولا مجال سوى الانسحاب
بدؤوا بالعرا ق بالنسبة لايران جرى عزلها بواسطة اثارة الموضوع النووي واخضاعها للعقوبات والتهديد بضرب منشآتها النووية من قبل اسرائيل وتركيا التي دخلت نادي الكبار العشرين في العالم لاتهمها سوى الاسواق ومد نفوذها بواسطة الدين الاسلامي اما المنظومة العربية التي سقطت منذ قمة بيروت فان جل ما يبتغيه حكامها من الملوك والامراء هو التوسل الى اسرائبل وامريكا للحفاظ على عروشهم والفلسطينيون في رام الله مشغولون في جمع الاموال ويحكمهم الامن الاسرائيلي بواسطةالامن الوقائي وحماس ومن معها هدفهم التقرب من الجنة اكثر من فلسطين
اما الدول العربية الاخرى فقد تم تدميرها من كافة النواحي العسكرية والاقتصادية بواسطة ما تمت تسميته بالربيع العربي حيث تم تحريض المواطنين في هذة الدول على حكامهم اذ قاموا برفع شعار اسقاط النظام مدعوما ببث تلفزيوني على مدار الساعة واظهار مجموعات مدربة على الشاشات وهي ملطخة بدماء مي بندورة والبسة ممزقة واربطة وشاش طبي على الرؤوس وبين المفاصل وهي تتحدث عن القتل والسحل من قبل سلطات النظام وصور لاكوام من الجثث من بعيد واختلط المتظاهر مع الشرطي ورجل الامن مع الاعلامي ورجل الدين مع العسكري وبدا اصحاب اللحى بالتحريض واثارة غريزة القطيع
ودخل الفيسبوكيين على الخط ورجال الامن بالكاد استطاعوا ترك ركوب الخيل اثتاء ملاحقة المجرم وباختصار شديد تم انجاح الرعاع والغوغاء في صنع الثورات وسرعان اختفوا عن الساحات وظهر الامراء الحقيقيين على الساحة في كل من مصر وتونس وليبيا بعد اجتياحها من قبل الاطلسي واليمن بعد مراوغة الرئيس ومحاولة قتله اذا كان الظرف دولي ملائم وربيع عربي لايكلف سوى القروش وحان رأس سوريا للقطاف وبدا السيناريو من درعا وبدات المظاهرات والمسرحيات في الجوامع ونهارات الجمع واستغلال التجمعات لتمرير شعار اسقاط النظام والجزيرة القطرية تواكب الحدث ثم تبث بعد ذلك انها تشرف عليه ايضا
وبدأت تحليلات عزمي بشارة المدفوعة الثمن و الابله الاخر القاسم لعزائم التشابك بالايادي ويلا ياشعب سوريا ادفع الثمن وحتى الان الاف القتلى وعشرات الاف المشردين ومثلهم المعتقلين والجرجى وتدمير ممتلكات خاصة وعامة بالمليارات والكل يتهم الكل والجميع في حالة من الخوف والرعب لم تشهد له سوريا مثيلا عبر تاريخها ولا ولن تنتهي هذه المأساة الا بحرب مع اسرائيل المسبب الاول والاخير لكل ما حدث وما سوف يحدث او اقرا على سوريا السلام و التحق باثنيتك او احضر حقيبة وجواز سفرك او احفر قبرك بيدك ايها السوري ارجع الى حجمك الطبيعي فلست خير امة اخرجت للناس ولست صاحب رسالة خالدة ولا تحمل نفسك كل ابداع وفلسفة ولا تبكي ملكا لم تستطع المحافظة عليه انك بكل بساطة خارطة يرسم عليها الاقوياء حدودهم والسبب في كل ذلك انك لم تعرف من انت اسلامي عربي سوري ابحث لك عن هوية بعد رسم الخرائط فالاجيال التي التي لم تولد بعد كفيلة باعادة رسم الخريطة انه التاريخ فلنتعلم من دروسه يكتبه الاقوياء على جثث الضعفاء
سننال حريتنا واول ماسنجني من حريتنا هو حرية الفكر والتحرر من العبودية الفكرية
اعتقد يا صديقي ان الحرية قيمة عليا ولكن الوجود اهم من الحرية فما فائدة الجبال والبحار والسهول اذا كنت انا لا أعيها اين الهنود الحمر الأن من حرية اميركا