- أيهما احلاهما مر..لاختيار الرئيس ؟؟ : الديمقراطية..وشفافية صناديق الاقتراع!! أم شروط الاذعان والابتزاز!!!
حرية اختيار ألأكفأ, ولأجرأ لتحمل مسؤولية إطعام واكساء، وأمن وأمان، 60 مليون مواطن مصري هي الأحلى!!!
- ما من أمة مولعة بلعن الظلام مثل العرب.. فالجميع يعترض.. والجميع حاقد.. والجميع غاضب.. ولكن للأسف الجميع غير مبالين. ما بال أوطان لها ما لها من أمجاد.. وفيها ما فيها من نوابغ.. تعجز عن إقامة حكم ديمقراطي واحد!!! تعجز عن الاعتراف بحق الناس في الحرية والاعتراض!! وانتقاء الأفضل لتمثيلهم في ادراة شؤن البلاد والعباد!! دون سوقهم إلى السجن أو...وما بالها تعجزعن إقامة انتخابات شفافة!! واختيار رئيس الدولة، إلا بالإكراه والتخويف والتزوير..أو التجريح والتذابح!!
- من دعائم وأساسيات فكر كتّاب ومثقفي "الطابور الخامس".. الذين ينظرون بعين واحدة، الى مكتسبات ثورات الربيع وياسمين ميادين التحرير: عدم ايمانهم بالديمقراطية، ومؤسساتها الشعبية التشاركية ،حرية الرأي، حرية اختيار الشعب لممثليهم وفق قوائم صناديق الاقتراع الشفافة!!
- يقيمون الدنيا ولا يقعدونها! يشككون بكل شيئ! تارة يطالبون اقامة الديمقراطية ومؤسساتها! وأخرى يتسترون وراء فزاعتها وقشورها! وعندما يخسرون السباق...سباق شفافية الصناديق، وعدم اختيار الشعب، وشباب التحرير لهم!! تثور ثائرتهم، ويصبون جم غضبهم، وكلامهم الغير موزون على الفائزون، والأصلح لقيادة البلاد والعباد! يتطاولون حتى على شكلهم، وعقيدتهم ومعتقداتهم ومذاهبهم!حتى العلمانين، والملحدين التى طالما احترموا، وقدسوا جميع الأديان والمذاهب!!!
- أبواق الطابور الخامس من الكتاب والمثقفين...لم تستطع أن تقف أمام تسونامي
الديمقراطية، ومكتسبات الثوار, باقصاء أو اجتثاث، أو مصادرة أي فكر أو حزب، أو
ابعاد أي مواطن عن حق الترشيح والانتخاب، والفوز بكرسي الرئاسة او مقعد مجلس الشعب،
بغض النظر عن شكل وطول ذقنه مهذبة معطرة، أو سلفية، شبابية أو مخنثة...طالم أنه حقق
شروط واشتراطات الترشيح والانتخاب..متجاوزين ولافظين حتى الاستماع الى ما جاء به
كتاب و أعضاء الطابور الخامس من مصطلحات لا ديمقراطية،لاعلمانية،لاوطنية،
-ونحن نقول ان ما جاء به بعض المثقفين وخاسري الجولة الأولى، من شروط اذعان وابتزاز تعجيزية، لضرب الديمقراطية، وما أنجزته وفرزته صناديق اقتراعها، عن طريق حق الأغلبية بالاختيار للأنسب والأكفأ للرئاسة والقيادة... حيث لايمكن المساومة على الديمقراطية وحكم الشعب، الا عن طريق الشعب!! وليس عن طريق الابتزاز...وصفقات الحيتان وبيع وشراء أصوات الناخبين!! حتى ولو كان القصد شريف، والغاية تبرر الوسيلة، بتهديد المرشحين الفائزين بالسباق الأول : اما أنا نائب الرئيس!! وشبيحتي مجلس الرئاسة من المستشارين الانتهازين، أشد فسادا وشفطا من الفلول!!واما علي وعلى الوطن السلام...
- مالفرق؟؟ بين شروط الاذعان والابتزاز السياسي، وبين المال السياسي، وشراء الأصوات والذمم !!! كلاهما يعاقب عليهما القانون، بالحبس، أو بطلان ما فرزته صناديق لعبة قشور الديمقراطية!!!
- ان الضامن الوحيد للدولة المدنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وحقوق الأقليات وحق المواطنة والمساواة، والتشاركية بالسلطة!! هو: حرية الاختيار لممثلين الشعب عن طريق شفافية صناديق الاقتراع.
- إن الواقع العربي الحالي ليس بعيدا عن التاريخ القديم، فتراثنا الثقافي وتربيتنا الضحلة، في احترام الحريات السياسية غير كافية وغير مؤهلة لتطبيق نظام ديمقراطي في التفكير والسلوك!! لا للإلغاء، والثانية لا للتهميش، والثالثة لا للمصادرة، فلا يلغي أحد أحدا، ولا يهمش تنظيم ولا يصادر نشاط كل مواطن له حقوق بوطنه، وعليه واجبات ومثلما الضرائب و الخدمة العسكرية لا تفرق بين دين أو معتقد!! فإذن لا يحق لأحد مهما كان موقعه: أن يحتكر الوطن لنفسه وأن يلعب دور الوصي على الآخرين!! باجتثاث ذاك المذهب، أو الطائفة أو الشخص" لغاية في نفس يعقوب" لفسح الطريق واستغلال الديمقراطية، حيث الحكم القطعي فيها لصناديق الاقتراع، وليس لابتزاز الآخرين عن طريق شماعات و فزاعات اصبحت مستهلكة وبدون رصيد...
- وخير ضامن للدولة المدنية، وحقوق الأقليات وتحيق الديمقراطية، هو "الدستور"!!! وماجاء به من القوانين التشريعية وتواجد المؤسسات الديمقراطية، والمتفق عليه من قبل جميع الفرقاء والأطياف، دون أقصاء او ابعاد أحد...
أرجو أن يصل الدين لأهل السياسة لا أن يصل أهل الدين إلى السياسة