هناك من تضطرهم ظروفهم الى العمل في حرف ومهن لا يعادل راتب العامل الشهري فيها ثمن لعبة اطفال لموظف محترم ؟؟؟؟؟
ومن كان على يقين بان ما بين يديه من رزق هو من عند الخالق عز وجل الامر الذي يعني ان ما ملكت يداك من مال هو نعمه ووسيله وليست غايه وهناك من ممن يطلق عليهم عمال المحافظه على البيئه والتسمية الاصح هي عمال تنظيف البيئه من مخلفات البشر
وفي نفس الوقت نجد هناك من قصيري النظر الذين لا يقدرون ظروف ولا كرامة هؤلاء الناس ولا حقهم في العيش المحترم ويمارسون عليهم اشكال من العدوانيه البغيضه معنويا وجسديا متناسين ان القدر ربما وضعه في مكانه فكيف ستكون مشاعره ولا يكفي ان الحياة ظلمته ونحن نزيد من الظلم فوق رأسه
وبدلا من الاعتداء والتلفظ بالفاظ لاتتناسب مع روح الانساية الحقيقيه الافضل من الانسان الذي انعم الله عليه ورزقه من حيث لا يحتسب ان يشكر الله اولا وان يمد يده الى جيبه ويجود على المسكين بما جادت به نفسه وهنا يشعر هو بالارتياح ويدخل الفرح والارتياح وتخفيف الضغط النفسي عن المسحوقين والامر متعلق بتركيبة شخصية الانسان ومن تواضع لله رفعه ومن اصيب بمرض التكبر والغرور والاستعلاء فان نهايته قطران