اكتشفنا حديثاً ومنذ مدة ليست بالبعيدة أي منذ حوالي العام ونيف بأن التدخين لا يقتل وذلك حسب المعطيات و الوقائع و الإحصائيات التالية :
1- منذ نهاية عام 2010 و بداية عام 2011 بدأ ظهور وباء في منطقة الشرق الأوسط اسمه الربيع العربي,
بدأ هذا الوباء في تونس و امتد إلى مصر و اليمن و ضرب في ليبيا و وصل إلى سوريا و ظهرت بعض أعراضه في بعض دول المنطقة .
و هذا الوباء شديد العدوى خطير... وقاتل... سريع الانتشار .
يصيب الشعوب و يسقط الحكومات, و يدمر الأوطان.
طريقة انتشاره : عبر استبدال الأفكار السليمة و المنطقية بأفكار مشوهة بواسطة أدوات ملوثة من محطات فضائية أو حكومات عميلة تعمل على نشره .
مصدره: الكيان الصهيوني و أمريكا.
البيئة الحاضنة له: أوربا و تركيا و التيارات المتطرفة.
أليس بربكم هذا الوباء أخطر من التدخين و السارس و انفلونزا الطيور و انفلونزا الخنازير و الايدز مجتمعين .
2- خطبة جمعة من أحد خطباء المساجد , يحضرها 200 - 500 مصلي ذهبوا إلى المسجد في يوم جمعة هادئين مطمئنين قاصدين وجه ربهم له عابدين.
فيخرج عليهم هذا الخطيب فيرعد و يزبد و يتوعد وكأنه هو من سيحاسب المخطئ المسيء و ليس رب العالمين .
ويبدأ بسرد آيات قرآنية هي من القرآن صحيحة و لكن وحسب تأويله لها تصبح مشوهة والعياذ بالله و على مبدأ ويل للمصلين. ويتبعها بأحاديث وقصص عن سيد المرسلين يحورها كيفما يشاء ليصل بها إلى نتيجة يتم بها إقناع الحاضرين الذين لا حول لهم أمامه ولا قوة , حتى إذا تكلم احدهم بحضرته فقد لغى .
وهذه النتيجة التي توصل إليها ذلك الشيخ المصاب بالداء المذكور سابقاَ هي : أنه و للوصول للهدف المنشود ( وهو إسقاط الحكومات الكافرة حسب زعمه ) لا بد من إتباع سبيل العنف أو الجهاد المسلح لتحرير الأرض من كل بشر أو شجر أو حجر لا يتبع هواه الذي لا يبق ولا يذر .
فيخرج المصلين 25% منهم مقتنعين برأي هذا الداعية, و 25 % مرتدين عن دين الإسلام الذي أخرج لنا هذا الداعية, و 50 % كانوا نائمين بعد أكلة فول مالئة البطون,
أما ال 25 % المقتنعين بالشيخ و رأيه المنير فيخرجون بحالة من الهياج يريدون تنفيذ تعاليمه مباشرة الآن ... الأن ... وليس غدا ...سنسقط النظام, و تبدأ موجة هستيرية تجتاح الجموع فيرتدوا إلى بيوتهم إما قاتلين أو مقتولين والاثنين سواء .
أليس بربكم هذا أخطر و أشد فتكا من التدخين و السرطان و باقي الأمراض القاتلة.
طيب ومرض الديكتاتورية الي ضارب الوطن الربي كله احتلال من دون احتلال يقتل ببطأ قتل الفكر والعمل الجاد قتل الانسانية والاخوية زرع المفاسدالاخلاقية اجتث الجيد وزرع السيء مرض يقتل المجتمع والانسان والفكر والضمير يؤدي إلى الانحطاط والانهيار لم يبقي ولم يذر
الربيع العربي فيروس قاتل للنفوس ومسمم للأفكار .. هدفه القضاء على المناعة الوطنية ... وهو ينتشر بالسرعة التي تريدها أمريكا وإسرائيل .. ويصيب مناطق دون أخرى بحسب الرغبة الأمريكية ..فأمريكا الآن لا ترغبه في قطر ولا في السعودية .. والقرضاوي اللعين قد قال كلمة صريحة ( لا بد للربيع العربي أن يصل إلى سوريا ولن يصل إلى قطر ) .. لكن لا حياة لمن تنادي
هلئ هيك انت بتشوف المصلين 25 بالمية مرتدين عن الاسلام و 50 بالمية نائمين اذا هيك الافضل تتسكر الجوامع .. وطلع حسب تفكيرك العظيم انو الربيع العربي طلع من امريكا ؟ اسمو ربيع عربي .. والناس ثارت ع حكامها مو لأنن كفار لانن ظلام .. انت لاتريد ان تكون حرا خود راحتك ماحدا ماسكك بس اذا مانك عرفان شو الطبخة لاتحكي من فوق الاساطيح يرحم جدك .. والي قوم القيامة بالبلد مو الشيخ ع المنبر .. الفساااد وقلة فرص العمل وانتهاك كرامة المواطن ووجود عنصر امن لكل مواطن بيراقب حتى افكارو .. لاتتقبل مروري
يا عزيزي: التدخين يقتل صاحبه فقط بالتالي عليي من حالي أما ما تسميه الربيع العربي فإنه يقتل الخلايا السرطانية في هذا الوطن. لكن السرطان معشش في هذا البلد لدرجة أنه لن يخرج من جسمنا حتى يبذقنا السم والدم.
الوطن العربي ليش عم يطلع الكلام مأطوش كلمة هي مو أول مرة