للحظة التي اختطفت فيها الطائرات المدنية، واخترقت برجي مركز التجارة العالمي، وقسم من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية والقصة الأولى للحدث: كلها زمن وساعات من الأهوال والرعب لا تنسى ولا تصدق !!
- حتما الأسباب لم تكن دينية!! بل الذين نفذوا العملية فتية من العرب المسلمين، ليس لاحتلال نيويورك وأسلمتها، او جعلها أمارة إسلامية، أو ودفع أهلها الجزية، بل معناها: أن أقوى جيش في العالم، لم يكن قادرا حتى على حماية مقره وعرينه!! بل تكبد خسائر فادحة في العتاد والأنفس .. وتبين أن الولايات المتحدة التي كنا نظن أنها لا تقهر!! مخابراتها نمر من ورق، واهنة حتى في عقر دارها.. وقد تكون أهم الأسباب وأحد الدوافع: فلسطين، او دمار ترزاكي وهيروشيما، و انحياز أمريكا ومساندة قوى الظلم والطغيان، و طاغوت الاحتلال الإسرائيلي، والحكام والملوك الفاسدين المستبدين والجلادين.
- فهذا الحدث الكبير، الذي أعقبه تغير رسم الخريطة السياسية عالميا، وتكوين ما يسمى بمحور الشر، و إعلان الحرب على ما يسمى الإرهاب، لم يكن إلا حجة وتغطية لجرائم الصهيونية العالمية، والمحافظين والماسونيين الجدد، لاحتلال دول عربية وإسلامية، واستعمارها وشفط ثرواتها!!! وسيبقى حكام أمريكا والأمريالية يكذبون، ويكذبون ويظلمون!! وستبقى فتية من العرب والمسلمين يحاربون الظلم والطاغوت ويضربون، و ينسفون و ينسفون!!!
- لم تكن أحداث اا ايلول غايتها الإرهاب، أو قتل الأبرياء!!أو لفرض الجزية، أو ثأر وانتقام!! بل: لردع ظلم، وجبروت دول الشر والاستكبار..للتوقف والتفكير وتذكيرهم ألف مرة، انهم لن يفلتون من الحساب و العقاب... لكونهم دول عظمى ويحق لهم ما لا يحق للآخرين!!ولا أحد، ولا حتى يد العدالة، أو زيف محاكم لاهاي المصنعة والمفبركة من قبلهم ستطالهم!!
- اذا كان تدمير مدن هيروشيما وترزاكي، مسحها وسكانها، الوف الملايين من الخارطة، وافساد وتلف نسل مواطينيها، وفساد حمضها النووي، وعقم شبابها وشاباتها، لمئات السنيين نوويا، ليس عملا "إرهابي" !!! فمن الظلم أن نقول، أو نشهد بأن أحداث اا ايلول غايتها الارهاب، والقتل العمد!!! لتجرأ حكام أمريكا وقضاتها، وقدموا مرتكبيها الى محاكم عادلة!!عوضا عن زجهم ظلما وعدوانا، في زنزانات مخيمات غواتيمالا، للتعذيب والإبادة حتى دون محاكمة، واثبات تهمة مرتكبيها بجدية القرائن والاثباتات !! مخالفين أبسط متطلبات حقوق الانسان،أو على الأقل حقوق أسرى الحرب، الذي تكفله الهيئات والمواثيق الدولية.
- استغلوا الأحداث "كقميص عثمان"!! لبسط نفوذهم على دول أخرى لإركاعهم ..وتخويفهم.. وتهديدهم بشماعات الارهاب وفزاعات القاعدة كانت أفغانستان، أولى انطلاق تلك الحرب الدولية على "الإرهاب" تلاها العراق، لكن هذه الحرب لم تنته بعد!! ومازالت فصولها وسيناريوه مفتوحة!! أعقبتها "الحرب الدولية على الإرهاب" ،و ملامح "العالم الجديد"، عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 عالم "من ليس معنا فهو مع الإرهابيين!!!".
-واصبحنا نحن العرب والمسلمين: متهمون بالإرهاب إذا اقترفنا مهنة الثقافة.. إذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة.. إذا ذكرنا ربنا تعالى.. إذا تلونا سورة الفاتحة وأصغينا إلى خطبة الجمعة.. فنحن ضالعون في الإرهاب !!
متهمون نحن بالإرهاب : ان نحن دافعنا عن الارض وعن كرامة التــراب .. اذا تمردنا على اغتصاب الشعب واغتصابنا !!
- نعم مع الارهاب : اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب من الطغاة والطغيان .. وينقذ الانسان من وحشية الانسان !!
مع الإرهاب : ما دام هذا العالم الجديد مقتسما ما بين أمريكا .. وإسرائيل بالمناصفة !!
مع الإرهاب : ان كان مجلس الشيوخ في أميركا هو الذى فى يده الحساب .. وهو الذي يقرر الثواب والعقاب !!
مع الإرهاب : مادام هذا العالم الجديد يكره في أعماقه رائحة العرب والعربان !!
- فمن يقتل أعزلا من السلاح بدون محاكمة.. و بدون وجه حق.. فهو إرهابي !!
سواء كان من اتباع تنظيم ما.. أو جندي أو جيش تابع لدولة ما أو أيا كان !!
- إن الشعوب العربية اليوم؛ و هي تصنع ربيعها الديمقراطي ؛ تسعى إلى تحقيق غايتين أساسيتين :
الغاية الأولى: ترتبط بالتحرر من قيود الاستعمار الغربي، الذي كان يمارس استغلاله من خلال أنظمة فاسدة؛ باعت البلاد و العباد، للاستمرار في كرسي الحكم؛ حامية للمصالح الاستعمارية؛ و مكتفية بالفتات لنفسها و لحاشيتها
الغاية الثانية: ترتبط بالتحرر من عقود من الاستبداد و الفساد المدعوم خارجيا؛ و عبر هذا التحرر فإن الشعوب العربية تفرض سيادتها على أرض الواقع؛ في نضالها المستميت من أجل ترسيخ قيم الديمقراطية و الحرية و الكرامة.
--------------------------
أريد أن أضيف شيئاً مهماً وهو أن ضحايا هجمات سبتمبر جلهم من الأبرياء وبعضهم مسلمون والدفاع عن هذه الهجمات يعبر عن إنحطاط أخلاقي كبير
المشاركة أعلاه مليانة مغالطات ومنها أنو أهداف هجمات سبتمبر ما كانت دينية ، وهالمغالطة ما محتاجة علّق عليها ، تاني مغالطة تبع أنو صرنا إذا قرينا الفاتحة أو صلينا الجمعة منصير متهمين بالإرهاب طبعا هالشي ما صحيح حتى بأمريكا نفسا ، ومغالطات كتيرة تانية ما فاضي هلئ علق عليها ... بس المغالطة الأكبر هي أنو صاحب المشاركة عم يقول أنو أحداث سبتمبر إٍستغلتها القوى الإستعمارية لإرهاب الشعوب وهالشي صحيح إلى حد ما وبالتالي فهجمات سبتمبر أفادت هالقوى الإستعمارية ومع هيك أخونا عم يدافع عنها
واضح أنوالربيع العربي رح يكون شي ناهي مع هيك عقول نيرة عم تأيد هجمات سبتمبر وعم تقول أنو ما كانت أهدافها دينية (حتماً) يعني بدون أدنى شك ؟؟؟ ، بالإضافة إلى حزمة من الكلام الخطابي العاطفي البالي الذي تعودنا على سماعه في الأوساط الإعلامية الأصولية
أنا اعجب ان كل المعلقين على المقال ذهبوا ينقضون المقالة على انها دفاع عن أيلول