دمشق ُ حبيبتي ...
دمشق ُ أمي وصديقتي ...
سألوني عنك ِ ...
فماذا أجيب ...
سألوني القرب منك ِ ...
ليخمدوا نار فضولهم ...
ليخمدوا ذاك اللهيب ...
فصمت ُّ ... ليشاهدوا دموع العز تختال بعيني َّ ...
صمت ... ليشاهدوكِ تتبخترين بمقلتيَّ ...
تُعمدين بماء ياسمين أشعاري ...
التي نسجتْها لأجلك يداي َّ ...
ليشاهدوا ممن استمدّت كلماتي النضج ...
ليشاهدوا من أين تولد الاشعار ....
شآم بك َ ... يكفيني وصفا ً
أن رحمك ... ولد نزار ...
ويكفيني فخراً ...
أن صلاح الدين متبختر ٌ أمام قلعتك َ ...
ممسكاً صولجان المجد ... والفخار ...
فلا تحزني يا شامي ...
من شنيع فعلتهم ...
فما وْلد تيني يوماً لأرثيك بكلامي ...
وانهضي ياسيدة أحلامي ...
وعانقي بمجدك جسد شعب ٍ بنار حبك ِ احترق َ ...
ولا تسلكي دوننا طريقاً ... لاتعرفي عنّا مفترقا ...
فإنّا سكرى لفرحكِ ...
من قال إنك المجدُ قد صدقَ ...
ياسمين حاراتك متلوّح ٌ مع الهواء
يجابه القلق ...
وأضواء عيونك ... في لياليك ِ
قد خفتتْ...كي لا نعلرف الأرق...
شآمُ......قومي ...
وعن التبسّم الساحر لا تصومي ...
شامي عندك ِ كل ذخيرتي ...
كل عصافيري ...
وأيامي ...
شامي ...
يا شامة العزّ في خد التاريخ ...
قسماً كنت ِ السلام في سلامي ...
تبعثرت حروفي ...
وتلعثمت كلماتي ...
وغسلت ُ بأهدابك قلبي من الآلام ...
ونسيتُ بعدك ... أن استرد َّ عقلي ...
وليكف َّ المجانين عن وصفي بالجنون ... وليكف َّ العالم عن ملامي ...
شامي ... انهضي من بعدما أنطفئت ...
لوهلة شعلة فخرك ِ الدامي ...
انهضي وبعثري بخطا أقدامك ِ أملهم المزعوم ...
وحطام الماضي ... وأبني فوقها أعشاش الحمام ِ ...
فإنّك ِ درساً بالعز ّ علّمتي ...أعلم َ الناس ...
وأنبلَ الأنام ِ ...
شامي ... قومي ...
وانفضي من على كتفيك آثار
من باعك وأنت ِ فخر الاحلام ِ ...
هذا هو المتعدّي
أمامك راكع ٌ
فكوني كما عهدناك حنونة ً ... ولا تحتدّي ...
فإنه من كل جانب ٍ
العارَ متصدّي ...
ومن كل كتاب تاريخ ٍ تنالُه
صفعة ٌ على الخد ِّ ...
هذا هو المتعدّي ...
راكع ٌ ... خانع ٌ أمام حضرتك ِ ...
فكوني شامي ...
وعلى غدره بالغدر لا تردّي ...
فنحن حرّاس قلعتك ِ ...
نحرق ... ندمّر ... نكسّر الكون كُرمة ً لكرامتك ِ ...
وبنا يا أمنا ... العالم تحدّي ...
سنسوق ذاك الجبان خانعاً
فاركلي بعزّ كرامته ...
وأسريه بحبك ِ شموخك ...
أحْكمي العقد ... وشدّي ...
شآم أنت ِ بسمة شفاهنا ...
أنت ِ سرّ شفائنا ...
هيا أنهضي من تحت الركام ... وأنت ِ شامخة ٌ
فدونك من نحن ... ومن لنا ؟ ...
من لنا بعدك ِ محقق الأحلامِ ...
يا رب يا مرح تكوني شاعرة بالمستقبل وأنشاءالله دائماً بلادنا تكون بأمان يا رب
مشاءالله هل القصيدة حلوة ورائعة وانشاءالله لقدام بتصيري شاعرة رائعة انشاءالله
والله يامرح إن لم نضع أيدينا بأيدي بعضنا بجدية وشجاعة وتضحية ونتصدى للعراعيرالخونة لن يبقى حجر على حجر في دمشق القديمة وبأمر من الصهاينة ستهدم على يدهم لأن هؤلاء لايعرفون قدسية لأي شيء في الوجود لاحارات قديمة ولادمشق الياسمين ولا مسجد ولاكنيسة هم عبيد مأمورين للدمار والتخريب فقط لأنهم فاقدي الشرف والعرض والكرامة وفاقدي عقولهم وسلموا إرادتهم لأعداء دمشق الشام .
ياريتك ماعزبتي حالك المعلق الوحيد بالصفحةالى الان قال عن شعرك مقالة لا وشكرك ع المقالة الرائعة يعني متأكد من الموضوع الزلمي هيا انهضي من تحت الركام وانت شامخة ..
تسلم اديك على هالمقالة الرائعة وانا شامي وبدي انزنل على بلدي
جميلة جداً ابدعتي يا اختي تشابهنا كثيراً وانا اسمي مرح فارس بس من فلسطين وبكتب شعر كل التحية لكِ ولكل الاهالي سوريا ويارب تتحرر من شمالها حتى جنوبها وتبقى دمشق عاصمة بلاد الشام