في جوف الليل
عندما تسوَّد السماء
و يشع القمر مضيئاً في ظلمتها
و تتناثر النجوم هنا وهناك
متلألئة متراقصة وضاءة
في جوف الليل
عندما تغلق الأبواب
و يخلد الصغار إلى أسرتهم
في جوف الليل
عندما تخفت الأضواء
و تنخفض الأصوات
في جوف الليل
عندما يغازل الحبيب محبوبته
و يسترق الثواني ليعبر لها عن عشقه وشوقه
في جوف الليل...
أبدأ أسأل نفسي
من هو؟؟؟
ذاك الذي أذهلني كرمه
و أثار بجماله إعجابي
و نور بحبه طريقي
و أسعد بحنانه أحاسيسي
و سحر بثقافته عقلي
و ضمد بحسنه جراحي
حافظ على كرامتي
دافع عني
أظلني بظله
احتضنني بدفء
عانقني بهدوء
حماني من أية أذى أو سوء
في جوف الليل عندما أخلد لفراشي
و أضع رأسي على وسادتي
بت أسأل نفسي مئات الأسئلة
وأصبحت أضع العشرات العشرات
من إشارات الاستفهام
فأصبحت الأسئلة تراودني بكثرة
و دونما انقطاع
فمن ذاك
أهو بمقام الأخ، الأب، الصديق أو عسى هو الحبيب
أهو إنسان أم ملاك
حقيقة أم خيال
لا شك بأنه رجل ليس كالرجال
بحثت وبحثت عن الجواب
فإذا هو حبي القديم
وعشقي الجديد
هو وطني الحبيب
حبيبتي عاشقة الليل كتير حلوة كلماتك وطريقة عرضها حتى صار عندي فضول أعرف مين هل معشوق، الله يحميكي يا سوريا...
ع فكرة كلامك كتير حلو و رائع و بعبر عن روحك الرائعة أدخلتينا بعالم كتير حلو ،عباراتك رائعة و بتجنن بكل معنى الكلمة لكٍ حبي و تقديري ما زلنا بانتظار ما هو الجديد و ما هو الشي الذي تخفيه أناملك و يخفيه قلبك و عقلك دمتي بألف خير و كل عام و أنتي و أهلك و الوطن أجمع بألف خير
كتير حلوة كلماتك عاشقة الليل، الله يوفقك
مشكورة يا صاحبة الاحساس المرهف والانامل الذهبية