syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
همجي المشاعر... بقلم : أحمد زهير حواصلي

من انا بالنسبة إليك.. سؤال يجول في خاطري.. مذ عرفتك.. أانا كما غيري من النساء الذي عرفت

أسماء تكتبها بماء الورد.. على شراشفك البيضاء.. ليزداد غرور ذلك الشرقي... المهووس بجمع النساء داخل جعبته.. أجبني . . . . . لما لا تتكلم


أتوقعت مني السؤال .. بعد أخذ المنال مني.. كفى . . كفاك يا امرأة هوني عليك ضجيج الأفكار.. 

وازدحام الأسئلة.. في طريق عشقنا

صغيرتي.. إني في عالم النساء.. خبير خبير.. لي صولات وجولات.. أراض غرست بها راياتي.. 

لي في كل بلد مرفأ تأوي إليه سفني..

هوايتي جمع النساء على سريري.. مثل الذي يجمع الطوابع على دفتر مزين الصفحات.. من كل بلد طابع

هكذا كنت انا... كنت . . . . ماذا تقصد..؟

ام أنها إحدى ألاعيب الهوى... يا روميو زمانك.. لا صدقيني إني في كلامي صادق.. و الله على ما أقول شاهد

في البداية كنت صيادا يبحث عن فريسته اليومية.. رأيتك من بعيد.. نصبت لك الشباك لكنك تمردت... 

ازداد اصراري عليك.. وازدتي تكبرا.. أعجبت بك اكثر.. وازداد تصميمي اكثر و اكثر..

رأيتك من قبل .. من منظاري الهمجي.. فريسة مني قريبة.. لكني حين أقتربت منك اكثر.. بت بعيدة عني

وعن اشباك.. رأيتك غريبة عن من سبقوك.. عربية أصيلة تفتخرين بجذورك حد العبادة..

 

غير أنك جميلة الملامح.. فريدة المناهج.. كل ما فيك مغرور مثل شفتيك.. ناجيت صبح الجبين فيك .. 

رد علي ليل شعرك المسافر .. في غربة آهاتي.. أمواج عينيك تحطم آخر سفني.. أنفاسك تمزق أشرعة 

قلبي الفتي.. يداك تتلاعب بقدري المنتظر.. على أعتاب قدميك

كل هذا وجدته فيك.. فريسة متمردة على نفسها ..عندما يلامس الشبك قدميك.. يذوب من حلاوتهما

ما عسايا أن أقول.. هذه المرة أنا الفريسة.. لست أنت.. هل سمعت عن صياد أصطاد نفسه..             

انقلب السحر على الساحر..

سألتني في البداية .. من انا بالنسبة إليك.. انت شيء.. لا حكم لي عليه.. كيف . . . ؟

أنت شيء من جسدي.. لن أقول لك أنك عيني أو قلبي الماطر او عمري الماضي.. ولا كل الذكريات وأصوات البلابل تصدح في سماء صدري.. أنت مثل الروح.. روح طاهرة.. ملائكية المشاعر..             

بيضاء اللون.. سمراء القلب...

أحبك يا من قابلتك  منذ سنين في ذاكرتي.. كم حلمت بامرأة.. توقف ذلك الهمجي فيني حتى أني فقدت الأمل

حتى ظهرت أنت.. انت امرأة نسجتها من أحلامي.. أخبأتها بين سطور أقداري.. أقبلي بي..

كي امحي كل النساء من ذاكرتي.. و أحيا وأموت على يديك...

هيا بنا إلى دنيا ليس بها نساء.. دنيا فيها ملاك يشبهك .. فأنت أغلى من كل نساء الأرض ..  و جلى نساء الأرض

 

 

 

2010-11-27
التعليقات
p
2010-11-28 00:53:44
p
ايه...... أين تلك المرأة التي تنسينا همجية المشاعر أريني اياها فقط ولك كل الشكر

سوريا
ولاء مسعود
2010-11-28 00:20:54
ككل مصادفة
أنت ككل الرجال في بلادنا وانت ايها الشرقي ربما اصطدت مرات ومرات لكن انت الوحيد الذي تعرف اكثر ان عملية الصيد الوحيدة الحقيقية والتي تستحق الذكر عندما وقعت ايها الصياد في صنارتك ولن تحتاج ان تقبل بك لكي تمحو نزواتك السابقة لمجرد أنها مرت امامك لن تذكر من كان ولن ترى غيرها يكون جميل ماكتبت أحببته

سوريا
Mr. Alexander Boleslavsky
2010-11-27 11:00:34
كاتب
قصة مألوفة عندي، الزوجة بتنحب من القلب، أما الأخريات فأيضا بينحبو بس مو من القلب، وهناك تناقض بقصتك حيث قلت أنك ذو تجارب مع أخريات من جنسيات مختلفة، وبعدها قلت أنك تتمتع بالإيقاع بإحداهن، وهذا تناقض كبييير جدا، وهناك فرق كبير جدا بين السلوكين، لذلك أظن أنك مدع ليس إلا! عذرا منك، وشكرا عالمساهمة.

سان مارينو
الحمامة البيضاء
2010-11-27 01:39:28
رائع أحمد بتمنالك التوفيق
قديش حلو الحب الصادق وقديش بيقدر يغير بالانسان حب صافي صادق بعيدا عن استغلال الشهوة والنزوة العابرة

سوريا
أسماء
2010-11-27 00:50:37
رائع دائماً
صديقي الرائع والغالي أحمد ...رائع دائماً ومتألق....أحييك صديقي من كل قلبي...وأتمنى منك المزيد.

سوريا