بسم الله الرحمن الرحيم
الأسم داوود عبد الله راجحة -- الأسم أصف شوكت .. الأسم حسن تركماني ..
ظنوا أن الشعب السوري ينهار عند أول منعطف . وكذب ظنهم وكذبوا .
وظنوا أن استهداف القيادات السورية يصيب معنويات السوريين بالضربة القاضية . وكذبوا وكذب ظنهم ..
أنا تخليت عن أسمي منذ اللحظة . وصار أسمي من اليوم .. داوود عبد الله راجحة – وأصف شوكت . وحسن تركماني .
أسمي مواطن سوري . أسمي مقاوم شريف . أسمي بشار حافظ الأسد . أسمي كل مكونات الشعب السوري الشريف بجميع مراتبهم وأطيافهم .
أسمي مكون من حروف شكلت أسماء سادة الشرف . وعنوان البطولة . شهداء سوريا الأبطال . أصف شوكت وداوود راجحة وحسن تركماني .
اليوم ومنذ اللحظة أغلق باب الرحمة أمام أذيال العراعير والغلايين وأشباههم من كلاب الحرية المصطنعة أمريكيا . والتي يرى المواطن السوري تفاصيلها الدموية يومياً . قتل . أغتصاب . سلب . ونهب . تدمير البلد . سرقة . متاجرة بالأعضاء . مخدرات . قتل أطفال . مد يد الصداقة للصهاينة . طائفية . عرقية . كذب ودجل .
اليوم صار صمودنا أكبر وعزيمتنا أقوى وتصميمنا أعظم من ذي قبل على بتر اليد التي تعيث فسادا في بلدنا الحبيب سوريا .
اليوم معنوياتنا صعدت حتى بلغت السماء .
اليوم سيكون الرد ساحقا ماحقا على كل مفاصل الأرهابيين وأذرعهم وقنوات التغذية التي تمدهم بالمال والسلاح .
اليوم بتنا أكثر يقينا من يقيننا السابق الذي لاريب فيه أننا على حق وأن قتلانا شهداء في الجنة أحياء يرزقون . وأن قتلى الإرهابيين جيف مصيرها جهنم وبئس المصير .
أيها العالم أسمع صوت السوريين يهتفون بصوت واحد – هيهات منا الذلة –
نموت ونفنى عن أخرنا ولانتراجع عن موقفنا وعن محبة قائدنا بشار حماه الله .
فانتظروا صولة غضب السوري الحليم حين يغضب فيهتز العالم تحت قدميه .
وإن الأتي قريب :
محمد . أصف شوكت . داوود عبد الله راجحة . حسن تركماني . دمشق في 18/7/2012 م الساعة الثالثة عصراً